مثاغرون نحن. واصبعهم في أعصابنا العارية…!!!
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
#مثاغرون نحن. واصبعهم في أعصابنا العارية…!!!
د. #بسام_الهلول
مااشبه ليل #غزة …بما كنّاه البارحة..
يقول ابن خلدون في مقدمته:(عندما نكون بمحضر مجتمع يعيش إنهياره او انكساره، فكأننا امام كائن محتضر يرفع الحجاب عن سرّه….)…وينتهي به القول ( وقد رفعت عن احوال الناشئة من الاجيال حجابا باحثا عن المقنع في تبيانها او تناسبها)…
…فالمقالة هاته حيال ما تعيشه اليوم من فوات في جغرافيتنا العربية حضرت معها حالة ( الفعل المقلل).
..لعمري انها حالة ممتدة منذ ان كان الغرب متمثلا حضوره. السياسي بمسميات البرتغال والاسبان…الامر الذي وجدناه مسطورا عند علماء ومفكري الامة يشكون وجعهم من تخاذل السواد وضعف امارتهم انذاك…وجع ممتد من القرن الخامس عشر ظهر جليا فيما جاء على السنتهم وما وجدته مخطوطا في خزائن الاسكوريال باسبانيا والمغرب فهذا محمد بن يجبش التازي 1515ميلادي..عندما احتل البرتغال بعضا من ثغور جغرافيتنا في الغرب الاسلامي فهو يشكو تخاذل الامة وخور رجالها محاولا ان يستنهض الهمم تجاه عدوهم( ماهذه الغفلة العظيمة التي اضحت على القلوب مقيمة ! اما علمتم ان اعداءكم باحثون عليكم، مشتغلون بكل حيلة للوصول اليكم …الى ان يقول ( ماهذه الغفلة عن اخوانكم يامعشر المسلمين)..
..وهذا عبدالله بن علي بن طاهر الحسني1646م..في كتابه( مرافي الجنة)…يستفزهم للقاء عدوهم..
..واخر من كتاب (فلم السعادة الدائر بفضل الجهاد والشهادة).. اذ يقول موبخا الامة ورجالها ( يامن هم اعجز من النسوان واضعف عقلا من الصبيان! يامقيما في جوانب الحجرات ، يامتخلفا في الخدر مع الصبيات!افَ لكن من رجال ، تعسا لكم من انذال، تبا لكم يامن لاتخطر اه المعالي،متى يؤذن مابكم من خور بانتقال؟ متى ينقضي ذيل الجبن المطال، ؟ متى تنتضون لقتال الاوباشالانذال؟ او ماتصفحتم الدفاتر فيما ورد عن السلف الصالح من الصبر في ذات الله والاحتمال؟
…وهذا العقباني الحفيد من اعيان ماسلف في مصنفه( تحفة الناظر)..اذ يضع اصبعه على قضية من اهم ما قض وجع الاجتماع المغاربي انذاك تحت مايسمى ( المسألة التواتية)..اذ يقول( ومثله ما عهدناه من مواطأة للعمال لعدد من يهود الكبوس…وما احدثوه وما وجدوه من سعة عند( جفاة العرب)..اي عند ساستهم وولاتهم وعمالهم..بل وما وجدوه من حظوة ومكانة كما نراه اليوم عند السياسي العربي..
..لعمري انها صيغ وجودية تتساوق مع متواصلها الدلالي…حالة اعضال من السياسي لتكريس ( فوات الفعل المضعف ).وحضور حالة ( الفعل المقلل)..بحيث اصبح عالمنا العربي ممتثلا لحالة( فراغ قوة).. وهانحن Power Vaccum… وهانحن مثاغرون والاصبع منهم في اعصابنا العارية… مقالات ذات صلة وشم اردني…على ذراع الجولان 2023/10/07
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: غزة السياسي استسلام هيئة الامم
إقرأ أيضاً:
تصاعد الجدل السياسي في كينيا حول شعار يرحل روتو
تعيش كينيا في خضم جدل سياسي متزايد بعد بروز شعار "روتو يجب أن يرحل" الذي أصبح رمزًا للاحتجاجات الشعبية المتزايدة ضد حكومة الرئيس الحالي وليام روتو.
وقد أثار حضور الرئيس روتو مؤخرًا مباراة تصفيات كأس العالم بملعب في نيروبي بين منتخبي كينيا والغابون حنق عدد من الجماهير التي استمرت في ترديد الشعار طوال المباراة، مما أثار جدلًا حول مشروعية المطالبة برحيل الرئيس.
يعكس هذا المطلب، الذي انتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي وفي المظاهرات في شوارع العاصمة نيروبي وعدد من المدن الكبرى، حالة من الاستياء العميق بسبب السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي يرى العديد من الكينيين أنها فشلت في تحسين أوضاعهم المعيشية.
ومع تصاعد حدة الاحتجاجات وتفاقم الأزمة الاقتصادية، أصبح هذا الشعار من أكثر العبارات تداولًا بين معارضي الحكومة.
المتظاهرون الذين رفعوا هذا المطلب على لافتاتهم خلال المظاهرات الأخيرة طالبوا برحيل الرئيس، معتبرين أن حكومته لم تتمكن من الوفاء بتعهداتها الاقتصادية ولم تقدم حلولًا فعّالة للأزمات التي يعاني منها المواطنون، مثل ارتفاع الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي.
ردود الأفعال الحكومية والمعارضةتصاعد الجدل حول هذا المطلب دفع الحكومة الكينية إلى اتخاذ موقف حازم ضد من يرفعونه، معتبرة إياه تهديدًا لاستقرار البلاد.
إعلانفقد طلب المدعي العام الكيني جاستن موتوري من الشرطة فتح تحقيق رسمي ضد الناشطين الذين يرفعون هذا الشعار، مؤكدًا أن ذلك يشكل انتهاكًا للقوانين التي تحظر التحريض على الفتنة والإزعاج العام.
ومع ذلك، أصدرت المعارضة ردودًا قوية على هذه الإجراءات. فقد اعتبر رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا أن هذه الخطوات تمثل محاولة لتقييد حرية التعبير في البلاد، وأكد أن "الاحتجاجات والمطالب الشعبية هي جزء من الديمقراطية".
وأضاف أودينغا أن الحكومة يجب أن تتعامل مع هذه الاحتجاجات بشكل بناء بدلًا من قمع الأصوات المعارضة.
من جهة أخرى، يظل التدهور الاقتصادي في كينيا أحد المحركات الرئيسية للاحتجاجات الشعبية.
فمع الارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية، إضافة إلى أزمة البطالة التي يعاني منها الشباب، يجد المواطنون الكينيون أنفسهم في مواجهة صعوبات متزايدة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
ورغم أن الحكومة قد أعلنت عن خطط للإصلاح الاقتصادي، فإن كثيرين يرون أن هذه الخطط ليست كافية للتعامل مع الأزمة الحالية.
المستقبل السياسي لكينيامع استمرار التصعيد في الاحتجاجات، يُتوقع أن يكون المستقبل السياسي لكينيا محط اهتمام داخلي ودولي، وسط تحذيرات من عواقب العنف.
وقد حذرت بعض المنظمات الدولية من مغبة التصعيد في التعامل مع الاحتجاجات، مشيرة إلى أن العنف قد يؤدي إلى أزمات أعمق داخل المجتمع الكيني.
وأمام هذا المشهد، تبدو الحكومة الكينية في موقف حرج؛ بين الحاجة إلى الحفاظ على النظام واستقرار البلاد وبين ضرورة الاستجابة لمطالب المواطنين التي لا يمكن تجاهلها.