نتنياهو يعين مسؤولًا لملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، القائد العسكري السابق غال هيرش منسقاً لشؤون الرهائن والمفقودين، وسط استمرار القتال بين الإسرائيليين والفلسطينيين لليوم الثاني على التوالي.
أمريكا: إسرائيل تشهد أسوأ هجوم منذ حرب 6 أكتوبر بولندا تعتزم إرسال طائرات عسكرية لإجلاء رعاياها من إسرائيل
وهيرش، هو ضابط كبير واعد في الجيش الإسرائيلي، استقال من الجيش بسبب تحقيق دامغ في سلوكه خلال حرب لبنان الثانية عام 2006.
كما تعرض لتدقيق وانتقاد شديدين في أعقاب اختطاف جنديين إسرائيليين عشية الحرب في منطقة تحت قيادته، وكذلك بسبب أسلوبه القيادي أثناء الحرب.
وفي عام 2015 تم ترشيحه من قبل وزير الشرطة آنذاك غلعاد إردان للعمل كقائد للشرطة، لكن تم رفض ترشيحه بسبب شبهات تتعلق بمعاملات تجارية غير مشروعة.
وفي عام 2019، حاول الترشح للكنيست على برنامجه الخاص، لكنه فاز بحوالي 3400 صوت فقط. وانضم لاحقاً إلى حزب الليكود، لكن لم يتم وضعه على قائمته في الانتخابات اللاحقة.
وفي أكتوبر، وجهت محكمة الصلح في تل أبيب لائحة اتهام إلى هيرش بتهمة عدم الإبلاغ عن أرباح عملياته في إحدى شركات الدفاع في جورجيا.
وتم اتهامه إلى جانب ثلاثة شركاء تجاريين آخرين في شركة Defensive Shield، وهي شركة قدمت استشارات دفاعية وتدريباً عسكرياً وتوسطت في مبيعات الأسلحة إلى جورجيا، كما قدمت خدمات لدول أخرى بين عامي 2007 و2009.
وزعم ممثلو الادعاء أن الرجال أثروا بشكل جماعي بما لا يقل عن 40 مليون شيكل (حوالي 12.5 مليون دولار)، لكنهم فشلوا في الإبلاغ عن هذا الدخل إلى مصلحة الضرائب.
فيما أكد محامو هيرش أن تقاريره الضريبية كانت قانونية وكاملة.
وكانت مصادر دبلوماسية قد كشفت اليوم أن إسرائيل تحاول فتح مسار تفاوضي من خلال وسطاء حول ملف الإسرائيليين الذين احتجزتهم فصائل في قطاع غزة إثر هجوم مباغت بدأ فجر أمس.
فقد صرحت المصادر بأن إسرائيل فتحت قنوات مع الصليب الأحمر من جهة، ومع دول إقليمية كمصر من جهة أخرى، في محاولة لبدء مسار تفاوضي حول "أسرى الحرب" المحتجزين في غزة بعد العملية التي شنتها فصائل فلسطينية في غلاف غزة وأطلقت عليها (طوفان الأقصى)، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
ووفق المصادر، تعمل إسرائيل على عزل ملف "أسرى الحرب" عن مجريات المعركة بعد إعلانها "الحرب"، رسميا وموافقة مجلس الوزراء الأمني الاسرائيلي على ذلك.
كذلك قالت المصادر المطلعة إنه لم يتم التوصل إلى قناة اتصال جديّة حول هذا الملف حتى اللحظة.
وذكرت المصادر أن الحديث عن هذا الملف "سابق لأوانه في الوقت الراهن".
وأشارت المصادر الفلسطينية إلى تقديرات غير رسمية بوجود أكثر من 150 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة، جلهم من العسكريين، تمكنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس من أسرهم في العملية التي أطلقتها فجر أمس السبت.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل بلينكن حماس هجوم إرهابي أمريكا
إقرأ أيضاً:
معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء حرب غزة وإجراءات أميركية لمنع انتقاد تل أبيب
بينما نشرت صحيفة إسرائيلية نتائج استطلاع رأي يظهر رغبة الإسرائيليين في إنهاء الحرب على غزة، تناول موقع أميركي جهود وزارة الخارجية الأميركية لإسكات الأصوات المنتقدة لإسرائيل، فيما تحدثت صحيفة بريطانية عن تراجع شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فقد أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل أن معظم الإسرائيليين يؤيدون صفقة تعيد الأسرى وإن كان ذلك يعني انتهاء الحرب على قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الانقسام والشرخ الداخلي أخطر ما يواجهناlist 2 of 2هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيلend of listوبيّنت نتائج الاستطلاع -التي نشرتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"- أن نسبة المؤيدين لاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المرة بلغ 68%، وأن 54% من الإسرائيليين يرون أن الحرب مستمرة لدوافع سياسية.
ولاحظت الصحيفة أن نتيجة الاستطلاع تأتي متناغمة مع نتائج استطلاعات سابقة، مما يعكس رغبة مستمرة في إنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
وتناولت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الجدل الدائر حول الجهة المسؤولة عن الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وجاء في مقال نشرته الصحيفة أن " الجيش ركز خلال السنوات الأخيرة انتشاره في الضفة الغربية وتحول إلى داعم أساسي للمشروع الاستيطاني على حساب تأمين الحدود مع غزة والمناطق الشمالية".
وأضاف المقال أن مواصلة إبعاد حقيقة المسؤول عن الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن النقاش العام لا تصب إلا في مصلحة القادة السياسيين الذين يحاولون تحميل الجيش وحده مسؤولية الفشل الأمني.
إعلانومن جهة أخرى، كتب موقع "ذي إنترسبت" الأميركي أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعمل على إسكات كل الأصوات المنتقدة لإسرائيل داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرا إلى جملة من الإجراءات التي أقرها وزير الخارجية، منها اقتراح تغيير تسمية مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان وتحجيمه وتحويله إلى قسم آخر داخل الوزارة.
ويلفت الموقع إلى أن المكتب مسؤول عن إعداد تقرير سنوي عن حقوق الإنسان واستخدامات الأسلحة الأميركية في انتهاكات حقوق الإنسان.
تراجع شعبية ترامبوفي شأن آخر، تحدث تقرير في صحيفة "غارديان" البريطانية أن شعبية الرئيس الأميركي ترامب تراجعت، وفق ما تظهره أحدث استطلاعات الرأي العام الأميركي.
وحصل ترامب على دعم أغلبية ضئيلة من الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع بلغت 54%، وفق التقرير الذي يذكر أيضا أن ثقة الأميركيين في ترامب تراجعت بسبب سياساته المتعلقة بالاقتصاد والهجرة والقوى العاملة الفدرالية، وأشار إلى أن التقييم السلبي لأداء ترامب يأتي بينما يكمل 100 يوم في الحكم.
وعن انفجار ميناء في إيران، وصف تقرير في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الانفجار بالصادم كونه يأتي وسط حالة من التوتر وتهديدات أميركية وإسرائيلية باستخدام القوة العسكرية ضد برنامج إيران النووي.
أما عن المفاوضات بين واشنطن وطهران، فيقول التقرير إنها "تدخل مرحلة أكثر تعقيدا وإن كانت مشاركة فرق تقنية في المفاوضات خطوة تعكس اتفاقا بين الجانبين على المبادئ العامة لاتفاق مع بروز مؤشرات على رغبة من قادة البلدين في مواصلة المحادثات".