إصابة طفل بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال قرب حاجز حوارة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات قرب حاجز حوارة، جنوب نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، بأن طفلا يبلغ من العمر 13 عاما أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، خلال المواجهات التي اندلعت قرب حاجز حوارة، نقل إثرها إلى المستشفى.
وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحرب علي غزة في سابقة هي الأولي من نوعها منذ زمن بعيد.
وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية، الأحد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تخطى الحكومة والمجلس الوزاري السياسي والأمني، وقرر المصادقة على بند إعلان الحرب دون إجراء مشاورات.
وأجرى نتنياهو تقييما للأوضاع في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، بحضور وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت، ورئيس أركان الجيش،و عدد من الوزراء والضباط.
وقال نتنياهو: "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طفل فلسطيني الاحتلال الإسرائيلي جنوب نابلس الهلال الأحمر بنابلس رئيس الوزراء الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)
اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود متشددين دينيا (الحريديم) يوم الأحد خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم بالقدس رفضا لمحاولات تجنيدهم في الجيش.
وقالت هيئة البث وصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن اشتباكات عنيفة اندلعت في القدس بين الشرطة والحريديم.
وهاجم متظاهرون سيارة وزير الإسكان يتسحق غولدنوف ورشقوها بالحجارة، متهمين إياه بالتواطؤ لتجنيد "الحريديم".
والثلاثاء، قررت المحكمة الإسرائيلية العليا بالإجماع الحث على وجوب تجنيد "الحريديم" في الجيش وهي قضية خلافية منذ سنوات.
إقرأ المزيدوقد يؤدي القرار الذي أمر الحكومة بالبدء في تجنيد الرجال المتشددين، إلى انهيار الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا على غزة.
ويعتمد بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على دعم الحزبين الدينيين "شاس" و"يهدوت هتوراه" وهما المتضرران الأساسيان من قرار المحكمة.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ حوالي 9.9 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي.
وتقول الأحزاب الدينية المتشددة وأتباعها إن إجبار رجالها على الخدمة في الجيش "سيدمر أسلوب حياتهم المتوارث منذ أجيال".
ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.
المصدر: وسائل إعلام عبرية