ألمانيا ستراجع المساعدات المقدمة لفلسطين بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
سرايا - قالت الحكومة الألمانية يوم الأحد إنها ستجري مراجعة للمساعدات التي تقدمها للفلسطينيين والتي تبلغ قيمتها مئات الملايين من اليورو في أعقاب أكبر هجوم على دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات تشنه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت وزيرة التنمية سفينيا شولتسه إن الحكومة كانت دوما حريصة على التحقق من قصر استخدام التمويلات على أغراض سلمية.
وأضافت "غير أن هذه الهجمات على إسرائيل أحدثت صدعا كبيرا... سنراجع مجمل تعاملاتنا مع الأراضي الفلسطينية".
وأردفت قائلة إن بلادها ستبحث مع إسرائيل أفضل السبل لخدمة مشروعات التنمية في المنطقة بالتنسيق مع شركاء دوليين.
ودعا بعض أعضاء البرلمان الألماني، من المحافظين المعارضين على وجه الخصوص، إلى وقف المساعدات.
وقال آرمين لاشيت، الذي كان مرشح المحافظين على منصب المستشارية في الانتخابات الاتحادية الماضية، "يجب على أوروبا بأكملها، جميع الدول السبع والعشرين، أن تقول: نحن بحاجة إلى بداية جديدة ولن نمول إرهابيين بعد اليوم"، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى إنهاء تعاونه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتخذ من الضفة الغربية مقرا له.
غير أن جريجور جيسي، العضو البارز في الحزب اليساري المعارض، عارض اتخاذ مثل هذه الخطوة، قائلا إن حماس وحدها مسؤولة عن هذا الهجوم وليس كل الفلسطينيين.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد يكشف تفاصيل عن عملية البيجر.. بدأت قبل طوفان الأقصى
كشف رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، أن التخطيط لعملية البيجر، التي استهدفت حزب الله، وإدخال الشحنة الأولى من الأجهزة تم قبل عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وقام الاحتلال بتفعيل خطة تفجير أجهزة البيجر، في 17 أيلول/سبتمبر، الماضي، في يوم واحد، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصا، وإصابة 2931 شخصا بإصابات أغلبها خطيرة.
وكشف برنياع، تفاصيل تتعلق بالعملية، في كلمة بجامعة رايخمان في هرتسليا.
واعتبر برنياع أن "عملية بيجر شكلت نقطة تحول في الحرب في الشمال، إذ تلقى حزب الله ضربة حطمت روحه، وقد احتوت آلاف الأجهزة على مواد متفجرة أقل من تلك الموجودة في اللغم".
وأضاف أن "الشحنة الأولى، والتي كانت تحتوي على 500 جهاز بيجر، وصلت إلى لبنان قبل أسابيع معدودة من مجزرة 7 أكتوبر"، على حد قوله.
واعتبر برنيع أن "تنفيذ عمليتي التفجيربيجر وآيكوم لو حدث في بداية الحرب لم يكن ليؤدي إلى الإنجاز العظيم الذي حققناه"، وفق تقديره.
وبرر ذلك بأنه "تم تفجير عدد من أجهزة بيجر يفوق بعشرة أضعاف ما كان لدى حزب الله في بداية الحرب، وتفجير عدد أجهزة آيكوم يفوق ضعف ما كان لديه في بداية الحرب"، على حد قوله.
وخلف العدوان على لبنان ما لا يقل عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.