ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي والحقوق الرقمية في كربلاء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكتوبر 8, 2023آخر تحديث: أكتوبر 8, 2023
المستقلة / علي النصر الله / .. قال مكتب حقوق الإنسان التابع الى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي ، مساء الأحد ، إن المكتب نفذ ورشة تدريبية حول ( الأمن الرقمي والحقوق الرقمية ) بالتعاون مع الشبكة العراقية للإعلام المجتمعي (INSM) وبالتنسيق مع المفوضية العليا لحقوق الانسان في كربلاء .
وأوضح المكتب الإعلامي للمفوضية العليا لحقوق الإنسان كربلاء في تصريح لـــــ ( المستقلة ) إن “الورشة استهدفت منظمات المجتمع المدني والصحفيين والمدونين والمحامين والناشطين المدنيين والعاملين في المفوضية العليا لحقوق الانسان مكتب كربلاء “.
واشار الى إن ” الورشة تناولت تعريف الحاضرين على كيفية تعزيز المهارات التقنية والوعي التكنولوجي لمساعدتهم على حماية أنفسهم بشكل أفضل من الهجمات السيبرانية ، وتمكينهم من التصفح الآمن عبر فضاء الإنترنت ، بالإضافة الى التثقيف والتوعية حول الانخراط في العالم الرقمي بشكل آمن للتعبير عن وجهات النظر والآراء على النحو المنصوص عليه في مختلف معايير حقوق الإنسان الوطنية والدولية ” .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجوم على مسجد في النيجر وقتل المصلين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
أدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أمس /الثلاثاء/ الهجوم الأخير على مسجد في قرية كوكورو غرب النيجر، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل 44 مصليا وإصابة 20 آخرين.
وقال تورك "إن الهجوم الفظيع على مسجد فامبيتا أثناء صلاة الجمعة في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان كان يهدف بوضوح إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين"، بحسب بيان له نشرته الأمم المتحدة.
وأكد المفوض السامي أن هذا الهجوم يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، ودعا إلى ضرورة إجراء تحقيق محايد لتقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة.
وأضاف أن "الهجوم على مسجد فامبيتا ينبغي أن يكون جرس إنذار للجميع وللمجتمع الدولي بشأن خطورة الوضع والمخاطر المتزايدة التي يواجهها المدنيون في النيجر".
ودعا المفوض السامي السلطات النيجيرية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين أمن المدنيين، واتخاذ تدابير فعالة لدعم حقوق الإنسان وسيادة القانون.
يُشار إلى أنه في 21 مارس حاصر مسلحون مسجد فامبيتا وأطلقوا النار عشوائيا على المصلين، ثم أشعلوا النار في سوق وعدة منازل، وفقا لبيان أصدرته وزارة الدفاع النيجرية.
ويأتي ذلك الهجوم في سياق تدهور عام في الوضع الأمني في منطقة الساحل على نطاق أوسع، ففي السنوات الأخيرة شهدت منطقة الساحل تصاعدا حادا في أعمال العنف، عقب توسع نفوذ الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، والتي سيطرت على أراض في شمال مالي عقب تمرد الطوارق عام 2012.
ومنذ ذلك الحين امتد العنف إلى الدول المجاورة النيجر وبوركينا فاسو، ومؤخرا وصل إلى بعض الدول الساحلية الأخرى في غرب إفريقيا.
ووصفت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد منطقة الساحل بأنها "نقطة الصفر" لإحدى أكثر الأزمات الأمنية وحشية في العالم، وقد تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب في المنطقة ستة آلاف حالة وفاة على مدار ثلاث سنوات متتالية.