تركيا.. القبض على 2554 هارباً منذ تفجير أنقرة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال وزير الداخلية التركي على يرلي قايا، إن السلطات التركية ألقت القبض على 2554 هارباً في إطار عملية على مستوى البلاد لمكافحة الإرهاب، بعد تفجير مسلحين أكراد قنبلة بالقرب من مباني حكومية في أنقرة قبل أسبوع.
وذكرت تركيا قبل أيام أن جميع مواقع حزب العمال الكردستاني المحظور، وفصائل وحدات حماية الشعب السورية الكردية المسلحة "أهداف مشروعة" لقواتها، وذلك بعد أن أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن تفجير يوم، الأحد الماضي، الذي أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الشرطة ومقتل منفذي الهجوم.
#تركيا تعلن عن ضربات جوية تستهدف المسلحين الأكراد في شمال #سوريا https://t.co/54YmwtJagj
— 24.ae (@20fourMedia) October 6, 2023وقالت أنقرة إن منفذي الهجوم قدموا من سوريا.. ونفت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة هذا القول، وتقود وحدات حماية الشعب قوات سوريا الديمقراطية التي تصنفها تركيا منظمة إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني.
وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، لكنها لا تدرج وحدات حماية الشعب تحت التصنيف نفسه.
وشنت أنقرة منذ وقوع التفجير وابلاً من الضربات الجوية والهجمات البرية على أهداف عسكرية في شمال سوريا والعراق، مع تكثيف العمليات الأمنية في أنحاء تركيا.
وقال يرلي قايا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن الهاربين الذين أُلقي القبض عليهم في إطار المبادرة على مستوى البلاد، يوصفون بأنهم "أبطال العمليات"، وأردف "لن نسمح للمجرمين الهاربين بأن يعيثوا في شوارعنا.. نحن مصممون على الإمساك بهم وتسليمهم إلى العدالة"، من دون تحديد إلى أي الجماعات ينتمي الأشخاص المقبوض عليهم.
وتابع يرلي قايا أن السلطات ظلت تبحث عن 12 من الهاربين على مدى عشر سنوات، بينما ظلت تبحث عن 91 منهم ما بين خمس وعشر سنوات، وبحثت عن 2451 منهم لمدة أقل من خمس سنوات.
التوتر يتصاعد بين #تركيا وحزب العمال الكردستاني بعد هجوم #أنقرة.. هل تحتدم المواجهة بين الطرفين؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/5PrLjSmEG2
ووحدات حماية الشعب هي أبرز مكون في قوات سوريا الديمقراطية المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وقد تسبب الدعم الأمريكي لهذه الوحدات منذ فترة طويلة في توتر العلاقات مع تركيا.
وقالت تركيا، التي شنت عدة توغلات في شمال سوريا استهدفت وحدات حماية الشعب، إن تنفيذ عملية برية في سوريا خيار يمكن أن تدرسه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا العمال الکردستانی وحدات حمایة الشعب
إقرأ أيضاً:
تركيا: نحن مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا
أكد وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، أنهم مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تفتتح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في القنيطرة
وفي إطار آخر،استقبل قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
ووفقاً لما أوردته وكالة أنباء الأناضول، فقد حضر اللقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.
وقال أوغلو، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيزور دمشق قريباً.
وأضاف لوسائل إعلام تركية: "بعد زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان، يفكر رئيسنا أردوغان أيضاً في القدوم إلى دمشق".
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم، أن: "تركيا ستفعل كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة بشأن الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية".
وتابع فيدان في مقابلة مع قناة فرانس 24، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفا أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور.
ورداً على سؤال عن كيفية حماية الأمن القومي التركي وامكانية أن يشمل ذلك عمل عسكري، قال فيدان: " سنفعل كل ما يلزم"، "يتعين علينا حماية أمننا القومي".
وردا على سؤال حول تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك واقعا جديدا هناك الآن.
وأضاف فيدان: "نأمل أن يعالج الواقع الجديد هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية/حزب العمال الكردستاني ما نريده، لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا، ليس التهديد الحالي، ولا أيضا التهديد المحتمل".