كتب النائب مارك ضو عبر منصة "إكس":

"أولا، حماية لبنان من اي اعتداء هي الاولوية المطلقة، لا حزب الله ولا ايران لهما اي حق في زج لبنان في أتون حرب شعواء خدمة لاجندة اقليمية. 

 

ثانياً، بالامس واليوم وغدا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه ودولته وعاصمته القدس، ومع حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن النفس حتى احقاق السلام العادل والشامل.

واثبت عبر الزمن الشعب الفلسطيني انه صامد ومناضل مهما عاكسته الظروف.

ثالثاً، لا استقرار وسلام في المنطقة من دون حل ناجز للقضية الفلسطينية، ولا انتصار على كل تطرف ديني واعتداءات مسلحة على المدنيين ودور العبادة من دون حل عادل وشامل يمنح الفلسطينيين حقوقهم. 

 

رابعاً، كل ظالم له يوم مهما ظن ان سلاحه يحميه، وغطرسته هي قوة ردع بوجه شعب له الحق بالحياة وبدولة وبالكرامة والسيادة في اي دولة كانت.

 

أخيراً، لبنان قادر على دعم فلسطين بقدر قوة دولته، اذا ضعفت الدولة وتحول لبنان الى ساحة مستباحة فتخسر القضية دولة داعمة لتجد ساحة مسلحة فيها ميليشيات تقاتل اهلها اكثر مما تقف مع فلسطين وتتغنى بشعارات من زمن انتهى ولن يعود".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فيدان: تركيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني بأقوى شكل ممكن

أكد وزير الشؤون الخارجية التركي هاكان فيدان، أن أهم أمر يشغل اهتمام بلاده الآن هو إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتنفيذ وقف إطلاق النار.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الوزير التركي قوله، عقب استقباله من قِبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن "تركيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني بأقوى شكل ممكن".

وأضاف الوزير التركي أن الجزائر بقدراتها وإمكانياتها تعد إحدى ضمانات الاستقرار في المنطقة، منوهًا بمساعيها الناجحة على مستوى مجلس الأمن الدولي لحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة.

وتابع فيدان أنه نقل للرئيس الجزائري تحيات نظيره التركي، مشيرًا إلى أن بلاده ستستضيف رئيس الجمهورية خلال هذه السنة، في إطار الاجتماع الاستراتيجي رفيع المستوى.

وبعد أن أشاد بـ"التقدم الاقتصادي المهم الذي حققته الجزائر"، أبرز الوزير التركي "الأهمية البالغة لمواقف الجزائر وللسياسات التي تنتهجها بشأن المسائل الدولية".

ولدى تطرقه إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، أكد وزير الشؤون الخارجية التركي أنها "تزداد قوة، بفضل قيادة رئيسي البلدين والثقة المتبادلة بينهما"، لافتًا إلى أن "تركيا تثق بالجزائر وستكون دائمًا صديقًا لها"، مبرزًا أن "هذا الموقف وهذه الإرادة هي نفسها لدى الجزائر".

واعتبر الوزير التركي أن اجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجية المشتركة، الذي انعقد اليوم، بمشاركة عدة مؤسسات تركية، يعد "فرصة لتعزيز التعاون في عدة قطاعات كالتجارة والمواصلات والهجرة والصحة وغيرها"، معلنًا أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين ''سيبلغ قريبًا 10 مليارات دولار".

ولفت الوزير -في ذات السياق- إلى إحصاء "قرابة 1400 شركة تركية تعمل في الجزائر"، مؤكدًا أن العلاقات الاقتصادية الثنائية "ستتعمق أكثر من خلال الاتفاقيات التي سيتم توقيعها فيما يخص التجارة التفضيلية وتشجيع الاستثمار المتبادل".

واعتبر هاكان فيدان أن الجزائر هي "أحد أهم شركاء تركيا في مجال الأمن الطاقوي"، معربًا عن رغبة بلاده في "توطيد العلاقات أكثر في هذا المجال، بالإضافة إلى قطاع الصناعات الدفاعية"، مع مواصلة التعاون عبر "عدة مشاريع مشتركة يمكن تحقيقها".

وذكَّر الوزير التركي بإشرافه، أمس الأحد، على افتتاح القنصلية العامة في مدينة وهران، والتي ستقدم -كما قال- "خدمات بأفضل شكل لمواطنينا ولإخواننا الجزائريين".

وفي سياق آخر، أبرز هاكان فيدان الإرادة المشتركة للبلدين من أجل "تكثيف مشاوراتهما بشأن المسائل الإقليمية والسياسات المشتركة".

وخلص الوزير التركي إلى التعبير عن قناعته بأن زيارته إلى الجزائر "ستحقق إسهامًا كبيرًا في توطيد العلاقات أكثر بين البلدين".

مقالات مشابهة

  • بشأن الإنتخابات البلديّة.. بيانٌ مشترك لـحزب الله وحركة أمل!
  • وقفة قبلية مسلحة في باجل تعلن النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • حماس: الجرائم الصهيونية لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة
  • فيدان: تركيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني بأقوى شكل ممكن
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية لحزب الله جنوب لبنان
  • استشهاد نائب قائد الوحدة 4400 التابعة لحزب الله اللبناني
  • تحذيرات تلوّح بضربة عسكرية… وحزب الله يرفع السقف
  • عون: الشعب اللبناني لا يريد الحرب.. ننتظر الظروف المناسبة لحصر السلاح