المشهد اليمني:
2024-09-19@21:19:41 GMT

”‏إسرائيل” تلفظ أنفاسها الأخيرة

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

”‏إسرائيل” تلفظ أنفاسها الأخيرة

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مقالاً للكاتب الصهيوني الشهير (آري شبيت) يقول فيه : يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال..

بدأ "شبيت" مقاله بالقول : يبدو أننا إجتزنا نقطة اللا عودة ، ويمكن أنه لم يعد بإمكان "اسرائيل" إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويبدو أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة .

وأضاف، إذاً كان الوضع كذلك، فإنه لا طعم للعيش في هذه البلاد، وليس هناك طعم للكتابة في "هآرتس" ، ولا طعم لقراءة "هآرتس". يجب فعل ما اقترحه (روغل ألفر) قبل عامين، وهو مغادرة البلاد. إذا كانت "الإسرائيلية" واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن "إسرائيلي" ، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى النفسي أيضاً، فقد انتهى الأمر. يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس .

من هناك، من بلاد القومية المتطرفة الألمانية الجديدة، أو بلاد القومية المتطرفة الأميركية الجديدة، يجب النظر بهدوء ومشاهدة "دولة إسرائيل" وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة. يجب أن نخطو ثلاث خطوات إلى الوراء، لنشاهد الدولة اليهودية الديمقراطية وهي تغرق. يمكن أن تكون المسألة لم توضع بعد.

اقرأ أيضاً الدبلوماسي اليمني السابق هاني البيض يطرح رؤيته للحل ويهاجم الانقسام الملفت إزاء التطورات في فلسطين المقاومة تختطف مركبة عسكرية إسرائيلية بجنودها في عسقلان «فيديو» وزير الخارجية الأمريكي يكشف عن سبب الهجوم على إسرائيل وعلاقة السعودية (فيديو) عاجل.. ارتفاع قتلى إسرائيل إلى 600 وأكثر من 2000 مصاب منذ اندلاع «طوفان الأقصى» رسميا.. إسرائيل تعلن حالة الحرب كم عدد أسراكم لدى المقاومة؟.. مذيع الجزيرة يُحرج متحدث الجيش الإسرائيلي «فيديو» عاجل .. جلسة ”أمنية” لرئيس الوزراء الإسرائيلي.. وإخلاء مستوطنات غلاف غزة أبوبكر القربي: طوفان الأقصى في غزة فضحت هؤلاء! توافد العديد من المستوطنين الإسرائيلين على مطار بن غوريون الإسرائيلى اليوم بيان إسرائيلي عن حادث إطلاق النار في الإسكندرية مجلس حكماء المسلمين يدعو للتدخُّل العاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني رئيس الأركان الإيراني: القوات الفلسطينية ستحرر المسجد الأقصى قريبًا

ويمكن أننا لم نجتز نقطة اللا عودة بعد. ويمكن أنه ما زال بالإمكان إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.

وتابع الكاتب، أضع اصبعي في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد ، لأوقظهم من هذيانهم الصهيوني، أن ترامب وكوشنير وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال.

وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان. القوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ "إسرائيل" من نفسها، هم "الإسرائيليون" أنفسهم، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة، تعترف بالواقع، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض. وأحث على البحث عن الطريق الثالث من أجل البقاء على قيد الحياة هنا وعدم الموت.

ويؤكد الكاتب في صحيفة هآرتس : أن "الإسرائيليين" منذ أن جاؤوا إلى فلسطين ، يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ.

ومن خلال استغلال ما سمي المحرقة على يد هتلر «الهولوكوست» وتضخيمها، استطاعت الحركة أن تقنع العالم بأن فلسطين هي "أرض الميعاد"، وأن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى، وهكذا تحول الذئب إلى حمَل يرضع من أموال دافعي الضرائب الأميركيين والأوروبيين، حتى بات وحشاً نووياً.

واستنجد الكاتب بعلماء الآثار الغربيين واليهود، ومن أشهرهم «إسرائيل فلنتشتاين» من جامعة تل أبيب، الذي أكدوا "أن الهيكل أيضاً كذبة وقصة خرافية ليس لها وجود ، وأثبتت جميع الحفريات أنه اندثر تماماً منذ آلاف السنين، وورد ذلك صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية ، وكثير من علماء الآثار الغربيين أكدوا ذلك ...

وكان آخرهم عام 1968 م، عالمة الآثار البريطانية الدكتورة «كاتلين كابينوس»، حين كانت مديرة للحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس، فقد قامت بأعمال حفريات بالقدس، وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير "الإسرائيلية"، حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى ...

حيث قررت عدم وجود أي آثار أبداً لهيكل سليمان، واكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون
"مبنى إسطبلات سليمان" ، ليس له علاقة بسليمان ولا إسطبلات أصلاً ، بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين ، وهذا رغم أن «كاثلين كينيون» جاءت من قبل جمعية صندوق استكشاف فلسطين ، لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتية، لأنها أظهرت نشاطاً كبيراً في بريطانيا في منتصف القرن 19 حول تاريخ "الشرق الأدنى".

وشدد على القول أن لعنة الكذب هي التي تلاحق "الإسرائيليين"، ويوماً بعد يوم، تصفعهم على وجوههم بشكل سكين بيد مقدسي وخليلي ونابلسي ، أو بحجر جمّاعيني أو سائق حافلة من يافا وحيفا وعكا.

يدرك "الإسرائيليون" أن لا مستقبل لهم في فلسطين ، فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا . ها هو كاتب آخر يعترف، ليس بوجود الشعب الفلسطيني، بل وبتفوقه على "الإسرائيليين"، هو (جدعون ليفي) الصهيوني اليساري، إذ يقول :

يبدو أن الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر، فقد احتللنا أرضهم، وأطلقنا على شبابهم الغانيات وبنات الهوى والمخدرات، وقلنا ستمر بضع سنوات، وسينسون وطنهم وأرضهم، وإذا بجيلهم الشاب يفجر انتفاضة الـ 87 .. أدخلناهم السجون وقلنا سنربيهم في السجون .

وبعد سنوات، وبعد أن ظننا أنهم استوعبوا الدرس، إذا بهم يعودون إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000 ، أكلت الأخضر واليابس، قلنا نهدم بيوتهم ونحاصرهم سنين طويلة، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها، رغم الحصار والدمار ، فأخذنا نخطط لهم بالجدران والأسلاك الشائكة..
وإذا بهم يأتوننا من تحت الأرض وبالأنفاق، حتى أثخنوا فينا قتلاً في الحرب الماضية ، حاربناهم بالعقول، فإذا بهم يستولون على القمر الصناعي "الإسرائيلي" (عاموس)؟ ويدخلون الرعب إلى كل بيت في "إسرائيل"، عبر بث التهديد والوعيد، كما حدث حينما استطاع شبابهم الاستيلاء على القناة الثانية "الاسرائيلية" . خلاصة القول، يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال .

عنوان المقال : "اسرائيل" تلفظ انفاسها الاخيرة

الكاتب : آري شبيت

المصدر : صحيفة هآرتس العبرية.

* نشر المقال عام 2021

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: یبدو أن

إقرأ أيضاً:

حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى استمرار لخطوات فرض واقع جديد فيه

صفا اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تكثيف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتنظيم جولات استفزازية فيه وأداء صلوات تلمودية بحماية من جيش الاحتلال، في الوقت الذي يتم فيه فرض قيود على المصلين من أبناء شعبنا الفلسطيني أمام الدخول للمسجد، هو استمرار لخطوات الاحتلال الساعية لخلق واقع جديد وفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه، ومحاولات بسط السيطرة عليه وتهويده. ودعت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، لشد الرحال إلى الأقصى، والرباط فيه، والعمل لإفشال كل مخططات الاحتلال الساعية لتهويده وتغيير معالمه.  وأكد أن مقاومتنا وشبابنا الثائر، سيقابل هذه الانتهاكات بمزيد من المقاومة والاشتباك مع الاحتلال، دفاعًا عن الأقصى والقدس وكافة أراضينا المحتلة.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تفرض سيطرتها على الأراضي المحتلة وتنتهك القانون الدولي
  • حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى استمرار لخطوات فرض واقع جديد
  • حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى استمرار لخطوات فرض واقع جديد فيه
  • 137 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • تطورات اليوم الـ349 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • رفع حالة التأهب بجميع أنحاء إسرائيل تحسبا لرد حزب الله على التفجيرات الأخيرة
  • تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الاحتلال
  • بدأ التنفيذ الفعلي لمخططه .. الاحتلال يعلن الحرب على المسجد الأقصى
  • تطورات اليوم الـ347 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة