قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن هناك شفافية في ماراثون الانتخابات الرئاسية والسماح للجميع في خوض المنافسة دون أي تدخلات، مبينا أن الأحزاب والقوى والسياسية والحركة المدنية لها دور كبير في التصدي لمثل هذه البيانات وأن يكون لها رد فعل قوي والتشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية من خلال البرلمان الأوروبي وهو مغلوط.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج 'صالة التحرير'، المذاع على قناة صدى البلد، أن أن الرئيس السيسي، تنبأ بذلك في مؤتمر فعاليات حكاية وطن، وهو ما ظهر خلال الأيام الماضية.

وأشار إلى أن هناك أياد وقوى تريد إسقاط مصر ولن تسقط في ظل الأزمات الحالية وما تواجهه من تحديات، إلا أن الدولة المصرية قادرة على عبورها كما عبرت أزمات أخرى من قبل، وعلى البرلمان الأوروبي أن ينظر إلى الدول الأوروبية والانتهكات التي تحدث فيها بشأن ملف حقوق الإنسان.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية البرلمان الأوروبي الإعلامية عزة مصطفى الحركة المدنية الأزمات الحالية

إقرأ أيضاً:

تصاعد حدّة التوتّر بين فرنسا والجزائر.. البرلمان الإفريقي يدين بيان «البرلمان الأوروبي»

أدان البرلمان الإفريقي، بيان البرلمان الأوروبي، الذي يدعو الجزائر إلى إطلاق سراح سجناء ومتهمين صدرت بحقهم أحكام داخل السجون الجزائرية.

وقال البرلمان الإفريقي في بيان: إن “بيان البرلمان الأوروبي يعد انتهاكا لما تضمنته المواثيق الدولية القاضية باحترام سيادة الدول وعدم التدخل فيها”، معربا عن تضامنه الكامل مع الدولة الجزائرية حكومة وشعبا.

وأكد أن “الدولة الجزائرية على غرار الدول الأفريقية الأخرى هي بلد مستقل يتمتع بسيادته وله مؤسساته وقوانينه وعدالته وينبغي للجميع احترامها مثلما تحترم الجزائر سيادة الدول وقوانينها سواء كانت في أوروبا أو في قارة أخرى”، داعيا البرلمان الأوروبي إلى “الإمتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإفريقية واحترام عمل مؤسساتها ولا سيما القضائية منها”.

وأسف البرلمان بشدة كون البرلمان الأوروبي، “يتسرع لإصدار بيانات دون استشارة نظيره الإفريقي، خلافا للاتفاق الذي توصلت إليه المؤسستان في ديسمبر 2022 والقاضي بضرورة التشاور وتبادل المعلومات قبل إصدار أي حكم أو بيان يخص بلدا من القارتين”.

وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي، “على قرار يدعو إلى إطلاق سراح الكاتب “بوعلام صنصال”، المسجون في الجزائر منذ منتصف نوفمبر والذي يحمل الجنسية الجزائرية والفرنسية، إلى جانب معارضين آخرين للحكومة الجزائرية، وحاز النص تأييد غالبية كبيرة من أعضاء البرلمان الأوروبي بلغت 533 صوتا في حين صوّت 24 نائبا ضده، بعدما قدمه نواب من خمس كتل سياسية من أصل ثماني كتل في البرلمان الأوروبي”.

كما “ندد قرار البرلمان الأوربي بتوقيف واحتجاز “بوعلام صنصال”، طالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وإدان توقيف جميع النشطاء الآخرين والسجناء السياسيين والصحافيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وغيرهم من المعتقلين أو المدانين لممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير”.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة لـ تكالة: هناك خطورة من وجود أجندات حزبية وخارجية تسعى إلى تأخير إجراء الانتخابات
  • الجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال
  • نائب:هناك صعوبة في تمرير تعديل قانون موازنة 2025
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • مدير MDS للأدوية.. نخطط التوسع فى المبادرات الرئاسية والتأمين الصحى الشامل
  • هل تؤثر قضية صنصال على اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي؟
  • فضل الله: لحكومة تتسع للجميع
  • نائب رئيس البرلمان الأوروبي: أتفق مع النائب محمد أبو العينين بشأن أفكاره للسلام
  • تصاعد حدّة التوتّر بين فرنسا والجزائر.. البرلمان الإفريقي يدين بيان «البرلمان الأوروبي»
  • البرلمان الجزائري يُدين بأشد العبارات لائحة البرلمان الأوروبي