برلين تتوقع وجود ألمان بين أسرى حماس
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت الخارجية الألمانية، الأحد، أنها تفترض وجود ألمان ضمن الأشخاص الذين "اختطفتهم" حركة حماس من إسرائيل إلى قطاع غزة.
وقالت الخارجية الألمانية إنه وفقاً للشواهد التي لديها، فإن جميع هؤلاء هم أشخاص يحملون الجنسية الألمانية إلى جانب الجنسية الإسرائيلية.
وصول 5 مستوطنين إسرائيليين أسرى إلى #غزة pic.twitter.
وكانت لجنة إدارة الأزمة التابعة للحكومة الألمانية عقدت اجتماعاً مجدداً في وزارة الخارجية، وأضافت الخارجية أنها تقوم بالتعاون مع السفارة الألمانية في تل أبيب بالتنسيق بشكل وثيق مع السلطات الإسرائيلية، بناء على المعلومات المتوافرة في الوقت الحالي.
وناشدت الخارجية المواطنين تفهم عدم الحديث بشكل علني عن أعداد، أو حالات فردية تتعلق بهؤلاء الأشخاص وذلك بغرض حمايتهم.
وكانت الخارجية أعلنت في وقت سابق أن الحكومة الألمانية لا تعلق بشكل مبدئي على ما يتعلق بالحالات القنصلية الفردية واحتجاز مواطنين ألمان كرهائن.
بعد هجوم #حماس.. ما هي أبرز الفصائل المسلحة في #غزة؟ https://t.co/ypuaI2MK0W
— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: رفع بعض العقوبات على سوريا يوفر مساحة لدعم شعبها
أكدت أنيكا كلازن إدريس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن قرار الاتحاد الأوروبي تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا يوفر مساحة لدعم الشعب السوري.
وقالت إدريس، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”: “قرر الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات المفروضة على سوريا في مجالات الطاقة والطيران والتمويل، وبالتالي فإننا نوفر مساحة كبيرة للتعافي ولدعم الشعب السوري”.
وأضافت إدريس أن “ألمانيا دعت ودفعت باتجاه هذه الخطوة، وهكذا يُظهِر الاتحاد الأوروبي وحدته وعزمه في ملف سياسي مهم”.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن “تعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسة في حكومة الجمهورية العربية السورية خطوة إيجابية نرحب بها ترحيباً حاراً”.
واعتبرت الخارجية السورية أن هذه الخطوة تمهد الطريق للتعافي الاقتصادي، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: “وعلاوة على ذلك فإن الشعب السوري يستحق فرصة حقيقية لتحديد مستقبله بنفسه، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف بشكل كامل إلا برفع جميع العقوبات المتبقية، والتي وضعت في الأصل كإجراء حماية للشعب السوري من وحشية نظام الأسد، لكنها أصبحت مع مرور الوقت تأتي بنتائج عكسية تضر شعبنا”.
وأضافت الوزارة: “إننا نؤكد التزامنا بمواصلة العمل مع شركائنا لضمان رفع كل العقوبات، ما يمكن الشعب السوري من الازدهار واستعادة مكانته المستحقة في منطقة يسودها السلام والرخاء”.