تحدثت في مقالي السابق عما كتبه العراب أحمد خالد توفيق عن مصاص الدماء النفسي الذي يمتص حيويتك وطاقتك النفسية، وتذكرت بعض الناس ممن أشعر بالغرق في فيضان الطاقات السلبية أثناء وجودي بينهم، فكل ما يروونه قاتم سوداوي، وكل حدث يحمل في طياته مأساة ما، وكل حديث فاقد للأمل، إنهم بالفعل يمتصون طاقتي الحيوية، ويتركونني في حالة بائسة يُرثى لها من الضياع والإعياء النفسي، فأشعر كأنهم مصاصو أرواح، يحاولون سلب روحي ذاتها، فلماذا يفعلون ذلك؟ وأين المفر منهم؟
إن الشخص، مصدر الطاقة السلبية، غالبا ما يكون فاقد القدرة على الاستمتاع بمباهج الحياة، مستسلما لليأس والإحباط، زاهدا في أي فعل يجعله في حالة أفضل، وليس بالضرورة أن ترتبط هذه الحالة - كالمتوقع - بأحوال معيشية أو مادية أو اجتماعية سيئة، فبعض أصحاب الطاقة السلبية لديهم ما يوفر لهم حياة كريمة، وبالرغم من ذلك ينشرون الطاقات السلبية وسط الآخرين، وهي ليست حالة مؤقتة وإنما في الغالب مزمنة دائمة ومستمرة، ويمكن اعتبارها حالة نفسية جديرة بالدراسة.
وهذه الحالة تختلف تماما عن فكرة انحدار المنحني الحيوي، الذي يحدث للجميع في وقت ما، وقد ظهرت فكرة الانحدار الحيوي من خلال نظرية Biorhythm وتعني دورة متكررة في فسيولوجيا الكائن الحي، ومضمون نظرية الإيقاع الحيوي باختصار أن الانسان يمر بثلاث دورات حيوية متعاقبة متكررة منذ ميلاده وحتي موته، وتشمل النواحي الجسدية أو البدنية ومدتها 23 يومًا، والنواحي العاطفية أو النفسية تتكرر كل 28 يومًا، والنواحي العقلية أو الذهنية تستغرق 33 يومًا، وهي معا تشكل ما يسمي بالإيقاع الحيوي، ويتم قياسه بطرق حسابية معينة مع الرسم البياني. وتغير الإيقاع الحيوي هو ما يخلق التوازن ويحقق التنوع في حياتنا، ففي يوم ما قد نكون في أحسن حالاتنا الجسدية بينما نحن في أسوأ حالاتنا الذهنية مع كوننا في وضع حرج بالنسبة لحالتنا العاطفية،.. وهكذا.
لكن حينما تلتقي المعدلات عند أقل درجة للحالات الجسدية والعقلية والعاطفية في يوم معين فهذا هم يوم الانحدار الحيوي من جميع النواحي، وينصح باحثو الكرنوبيولوجيا -البيولوجيا الإيقاعية - الشخص أن يتجنب القيام بأي فعل أو اتخاذ أي قرارات مصيرية في اليوم الذي يشهد انخفاض المعدلات الحيوية بأكملها.
ورغم اهتمام بعض الدول بالاستفادة من هذه النظرية مثل اليابان وسويسرا وروسيا فإنها ما زالت تتعرض للتشكيك في مدى مصداقيتها.
وللمقال بقية..
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حظك اليوم برج الحوت الخميس 30 يناير 2025.. «الزم الهدوء النفسي»
برج الحوت هو من الأبراج المائية، ويعرف عن مواليده الغموض وإثارة الاهتمام وسط المحطين بهم، لديهم رغبة دائمة في إخفاء مشاعرهم، شخصياتهم جذابة، شديدي التركيز، ويحددون أهدافهم في الحياة، يتمتعون بقدرة مذهلة على التأثير في الآخرين، يميلون إلى التعمق في العمل أو العلاقات، لديهم حس عالٍ من الحدس.
حظك اليوم برج الحوت الخميس 30 يناير 2025وفيما يلي، توقعات حظك اليوم برج الحوت الخميس 30 يناير 2025، على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفق موقع الأبراج اليومية.
حظك اليوم برج الحوت على الصعيد المهني
ينصحك خبراء الفلك والأبراج اليوم بالتروي والهدوء اليوم، خاصة أنه من المتوقع أن تواجه بعض التحديات والضغوط في العمل، وهدوئك سيمكن من التعامل معها ببراعة وذكاء، واعلم أن إدارة الأمور بفعالية من أساسيات إدارة الصحيحة، كن دقيق في ملاحظاتك للامور الهامة اليوم، وأجل اليوم اتخاذ اي قرارات مهمة، خاصة الأمور المتعلقة بالماليات، أو المشروعات المستقبلية طويل المدى، وذلك وفق حظك اليوم.
حظك اليوم برج الحوت على الصعيد العاطفيأستقرار كبير تشهده حياتك العائلية والعاطفية مولود برج الحوت وذلك على الصعيد العاطفي اليوم، إذ يوجد اليوم تناغم بينك وبين شريك حياتك، بعد فترة من التوتر وسوء التفاهم، إلا أن التوافق الجديد سيزيد من الارتباط العاطفي فيما بينكم، احرص على استمرار الأوضاع بهذا الشكل، وذلك وفق حظك اليوم.
حظك اليوم برج الحوت على الصعيد الصحيمولود برج الحوت على الصعيد الصحي، احرص على تناول الوجبات الخفيفة ليلا، واستمر في ممارسة الرياضة، ونظيم مواعيد نومك، إذ تستقر حالتك الجسمانية والنفسية.