"يعد علم النفس السياسى أحد فروع علم النفس المهمة التى تقوم على دراسة الشخصيات السياسية، والسلوك السياسى من منظور نفسى.
كما يهتم علم النفس السياسى بدراسة القيادة، وأنواعها وسلوك التصويت، وتأثير الشائعات على المجتمع، والسلوك العنصرى والسلوك الإرهابى والتظاهر وغيره، وتأثير كل ذلك على نفسية الأفراد، وسلوكهم والمجتمع بوجه عام.
كيف تعلم أبناءك المشاركة فى الحياة السياسية؟
1- ونحن على مشارف الانتخابات الرئاسية شجع أبناءك على المشاركة، والإدلاء بأصواتهم وفق لما يرونه لصالح المجتمع.
2 -(صوتك أمانة) بهذه العبارة شجع أبناءك على المشاركة الاجتماعية.
3 - عوّد أبناءك منذ صغرهم على التعبير عن آرائهم بحرية طالما أن ذلك ليس بطريقة تضرهم، أو تضر غيرهم.
4- علم أبناءك القراءة فى المجال السياسى، وقراءة السير الذاتية لشخصيات سياسية عريقة، ولها دور بارز فى تاريخ مصر مثل محمد أنور السادات بطل حرب أكتوبر المجيدة، أو محمد على باشا، وغيرهما من الشخصيات البارزة.
5- علم أبناءك أن العمل الجاد لكل فرد فى مجاله يعد مشاركة إيجابية تهدف رفعة المجتمع، وتقدمه.
6- تذكر أن أبناءك يقلدونك فكن نموذجًا جيدًا يقتدى به فى المجال السياسى وغيره.
7- لا تسلم عقلك للشائعات التى تهدف انهدام الدولة، وتأكد من المعلومات من مصادرها الموثوقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علم النفس
إقرأ أيضاً:
بيان منزلة النفس الإنسانية في الإسلام.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: النفس الإنسانية لها منزلة خاصة في الشريعة الإسلامية؛ فنرجو منكم بيان ضرورة المحافظة عليها في ضوء نصوص الشرع؟.
مكانة النفس الإنسانية في الشريعةقالت دار الإفتاء إن الإسلام دعا إلى المحافظة على النفس الإنسانية؛ فجعل حفظ النفس من مقاصده الكلية التي جاءت الشرائع لتحقيقها، وارتقى بهذه المقاصد من مرتبة الحقوق إلى مقام الواجبات، فلم تكتف الشريعة الغراء بتقرير حق الإنسان في الحياة وسلامة نفسه، بل أوجبت عليه اتخاذ الوسائل التي تحافظ على حياته وصحة بدنه وتمنع عنه الأذى والضرر.
وأوضحت الإفتاء أن حفظ النفس وصيانتها من الضروريات الخمس التي اتفقت عليها جميع الشرائع؛ قال الإمام الشاطبي في "الموافقات" (1/ 31، ط. دار ابن عفان): [فقد اتَّفقت الأمة بل سائر الملل على أنَّ الشريعة وضعت للمحافظة على الضروريات الخمس وهي: الدين، والنفس، والنسل، والمال، والعقل، وعلمها عند الأمة كالضروري، ولم يثبت لنا ذلك بدليل معيَّن، ولا شهد لنا أصل معيَّن يمتاز برجوعها إليه، بل علمت ملاءمتها للشريعة بمجموع أدلة لا تنحصر في باب واحد، ولو استندت إلى شيءٍ معيَّن لوجب عادة تعيينه] اهـ.
وأضافت الإفتاء قائلة: ومظاهر دعوة الإسلام للمحافظة على النفس الإنسانية لا تحصى؛ منها: تحريم قتل النفس بغير حق وإنزال أشد العقوبة بمرتكب ذلك؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ [الأنعام: 151].
ومنها: أيضًا تحريم الانتحار؛ قال جلَّ وعلا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (5/ 156، ط. دار الكتب المصرية): [أجمع أهل التأويل على أنَّ المراد بهذه الآية النهي أن يقتل بعض الناس بعضًا؛ ثم لفظها يتناول أن يقتل الرجل نفسه بقصد منه للقتل في الحرص على الدنيا وطلب المال، بأن يحمل نفسه على الغرر المؤدِّي إلى التلف] اهـ.
وتابعت: كما نهى الإسلام عن إلقاء النفس في التهلكة؛ قال تعالي: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، قال الإمام الشوكاني في "فتح القدير" (1/ 222، ط. دار ابن كثير): [التهلكة: مصدر من هلك يهلك هلاكًا وهلكًا وتهلكةً أي: لا تأخذوا فيما يهلككم.. والحق أن الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فكل ما صدق عليه أنَّه تهلكة في الدِّين أو الدنيا فهو داخل في هذا، وبه قال ابن جرير الطبري] اهـ.
وأكدت: ونهى عن إلحاق الضرر بالنفس أو بالغير كمظهر من مظاهر المحافظة على النفس؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»، رواه الحاكم في "المستدرك" وصححه على شرط مسلم، والدارقطني والبيهقي في "السنن"، والدينوري في "المجالسة".