ونحن نعيش في أجواء الاحتفال بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد نجدد عهد الوفاء والعشق لجيش مصر العظيم الذي كان دائمًا وسيظل على قدر ثقة أهل هذه الأرض الطيبة، جيش وطني أصيل من نسيج الشعب المصري، فلا غريب فيه ولا مرتزق مثلما نرى في بعض جيوش دول أخرى في منطقتنا أو حول العالم. في أكتوبر وفي كل أيام العام نتذكر شهداء الوطن الأبرار الذين ضحُّوا بأرواحهم عبر العصور والأزمان دون تردد أو خوف من أجل أن نعيش مرفوعي الرأس أصحاب سيادة كاملة على أرضنا الطاهرة، ومن أجل أجيال لم يروها جاءت إلى الحياة لتجد بلادها عزيزة مستقرة مهما ضاقت بها الأيام، يكفي أن تعيش قويًّا مُهابًا من الآخرين بفضل جيش مخلص مستعد دائمًا للذود عن حدود البلاد وأمنها وسلامة شعبها بكل ما هو جديد ومتطور من عتاد وأسلحة وتدريب على أفضل المستويات العالمية للأفراد والضباط والقادة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت
أجابت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، عن سؤال حول عدم وجود الستر بالمنازل مثلما كان يحدث قديما؟.
وقالت أستاذ التفسير بجامعة الأزهرـ خلال حوارها مع الإعلامية ياسمين عز، ببرنامج "كلام الناس"، عبر قناة "mbc"، إن قضية الستر من أهم القضايا وغيابه بسبب البعد عن الدين، لافتة إلى أن ما يحدث الآن تجد الزوجة والزوج يخرج سر كل منهما على السوشيال.
وأكدت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن البعد هو أن يعتقد الشخص أن الدين شيء والحياة شيء آخر، البعض يعتقد أن الدين شيء صعب ولكنه غير ذلك، فالله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، لافتة إلى أن الحفاظ على البيت من قبل الزوجة هو من الشرع، وليس فيه قلة كرامة لها.
واستشهت بقصة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها، التي قالت عنها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في ناحية البيت، تشكو زوجها، فأنزل الله سبحانه في القرآن الكريم سورة كاملة بحقها، سماها سورة المجادلة، افتتحها سبحانه بقوله: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} (المجادلة:1)، وهى هنا كانت لا تريد الطلاق من زوجها بعدما قال لها أنتى على كظهر أمي وقال لها سدنا النبي قد طلقك.
وأوضحت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن الرائج الآن هو البحث وراء الفضائح لنشرها بهدف الترند، لافتة إلى أن الترند بعد الناس عن الدين وعن ربنا، كما ساهم بشكل كبير فى خراب البيوت.