ونحن نعيش في أجواء الاحتفال بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد نجدد عهد الوفاء والعشق لجيش مصر العظيم الذي كان دائمًا وسيظل على قدر ثقة أهل هذه الأرض الطيبة، جيش وطني أصيل من نسيج الشعب المصري، فلا غريب فيه ولا مرتزق مثلما نرى في بعض جيوش دول أخرى في منطقتنا أو حول العالم. في أكتوبر وفي كل أيام العام نتذكر شهداء الوطن الأبرار الذين ضحُّوا بأرواحهم عبر العصور والأزمان دون تردد أو خوف من أجل أن نعيش مرفوعي الرأس أصحاب سيادة كاملة على أرضنا الطاهرة، ومن أجل أجيال لم يروها جاءت إلى الحياة لتجد بلادها عزيزة مستقرة مهما ضاقت بها الأيام، يكفي أن تعيش قويًّا مُهابًا من الآخرين بفضل جيش مخلص مستعد دائمًا للذود عن حدود البلاد وأمنها وسلامة شعبها بكل ما هو جديد ومتطور من عتاد وأسلحة وتدريب على أفضل المستويات العالمية للأفراد والضباط والقادة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
رسالة سلام ووحدة بين الكنائس.. رمزي خوري يشارك في قداس عيد القيامة في رام الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، الدكتور رمزي خوري، في القداس المشترك الذي أقامته الكنيستان الأسقفية واللوثرية بمناسبة عيد القيامة المجيد، وذلك في كنيسة مار أندراوس بمدينة رام الله.
حضور رسمي وكنسي مميز
شارك في القداس أيضًا رئيس بلدية رام الله السيد عيسى قسيس، إلى جانب عدد من الشخصيات الدينية والرسمية، ما يعكس روح الوحدة والتعايش بين مختلف الطوائف المسيحية في الأراضي الفلسطينية.
رسالة سلام ووحدة
جاءت المشاركة في القداس تأكيدًا على أهمية تعزيز قيم السلام والمحبة والتآخي بين الكنائس، وعلى دعم القيادة الفلسطينية للوجود المسيحي الأصيل في فلسطين، لا سيما في المناسبات الروحية والوطنية الجامعة.