عطاف : بلادنا مدين لرئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأحد، أنه يعترف للدبلوماسية الجزائرية لما قدمته من إسهامات فعلية في ظروف حاسمة وفي مراحل مفصلية من تاريخ منظمتنا الأممية على تحقيق الأهداف المشتركة للمجموعة الدولية على النحو الذي ينص عليه ميثاق الامم المتحدة.
وأوضح عطاف، في كلمته التي القاها خلال إحياء اليوم الوطني للدبلوماسية، إن الدبلوماسية الجزائرية دعمت المد التحرري وساندت حق الشعوب المستعمرة في افتكاك استقلالها وتقرير مصيرها.
وتابع عطاف ، إن الجزائر بقيادة الرئيس تبون تواصل بقوة اطلاع كبير ما يمليه عليها الواجب في ترقية الأمن والحوار والتعايش السلمي على مختلف المستويات.
وأضاف عطاف ، أن بلادنا مدين لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، دين العرفان فهو الذي أعاد الاعتبار كاملا للمصلحة الوطنية كمصدر الهام وصنع وتنفيذ القرار السياسي الخارجي لبلادنا، مثلما جعل من المصلحة الوطنية ذاتها مفعلا وموجها لسياستنا الخارجية سياسة دولة وطنية أصيلة ، ولاسياسة في خدمة شخص أو خدمة فردية آنية .
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
بعد اجتياح وسم “مانيش راضي” لمواقع التواصل.. تبون يهدد الشعب الجزائري
زنقة 20 ا الرباط
رد رئيس النظام العسكري الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، بلغة تهديدية على وسم انتشر في المنصات الرقمية، عنوانه “مانيش راضي”، يحمل انتقادات للأوضاع العامة في البلاد.
وقال تبون بلهجة تهديدة “سنحمي هذا البلد، الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، ولا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
وحاول تبون في جزء من كلامه إيهام الجزائريين بأن وسم «مانيش راضي»، شعار «أجنبي المنشأ»، «تم تدبيره من طرف قوى في الخارج لضرب الاستقرار في الجزائر، بنشر اليأس وسط أبنائها».
يذكر أن منظمة العفو الدولية قالت في تقرير لها إنَّ السلطات الجزائرية تواصل قمع الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي بعد خمس سنوات من انطلاق حركة الحراك الاحتجاجية، من خلال استهداف الأصوات المعارضة الناقدة، سواء كانت من المحتجين أو الصحفيين أو أشخاص يعبّرون عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي.