الدبيبة يبحث مع إيطاليا فتح مسارات جوية جديدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بحث رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، مع السفير الإيطالي لدى ليبيا، جيانلوكا ألبريني؛ جهود فتح مسارات جوية جديدة بين ليبيا و إيطاليا.
وتضمن اللقاء متابعة آخر المستجدات حول ملف الهجرة اير الشرعية، بالإضافة إلى الاطلاع على دعوة من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لحضور مؤتمر إفريقيا إيطاليا المزمع عقده في روما نوفمبر القادم، حسب ما أعلن عنه المكتب الإعلامي للحكومة.
وشارك في الاجتماع وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة، ومدير إدارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بديوان مجلس الوزراء الطاهر الباعور، والناطق باسم الحكومة، محمد حمودة.
وفي الـ30 من سبتمبر.. انطلقت من مطار معيتيقة في طرابلس، أولى الرحلات الجوية إلى العاصمة الإيطالية روما، بعد توقفٍ دام لأكثر من 10 سنوات بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها ليبيا.
وكانت الخطوط الإيطالية ITA قد سيرت، في 24 يوليو الماضي، رحلة تجريبية من روما إلى العاصمة طرابلس، على متنها رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة الذي أعلن بدوره عودة الرحلات المباشرة نحو إيطاليا في شهر سبتمبر الجاري، ضمن ما وصفها بالجهود الحكومية المكثفة لرفع الحظر الأوروبي المفروض على الطيران المدني الليبي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إنه لن يسمح بأن تتحول ليبيا لمأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم أو استخدامها ورقة ضغط بأي مفاوضات أو صراعات.
وأكد الدبيبة، في مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا، مضيفا أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض عليهم التكيف السريع معها.
وكان الدبيبة حذر، أول أمس الخميس، من مخاطر تحول بلاده إلى ساحة للصراعات الدولية، متطرقا إلى تقارير عن نقل روسيا معدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.
وأكد خلال كلمته في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية، رفض حكومته القاطع لدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد دون اتفاقات رسمية واضحة.
وشدد على أنه "لا يمكن لأي شخص وطني أن يقبل بأن تفرض دولة أجنبية هيمنتها على ليبيا"، مؤكدا رفضه التام أن تصبح ليبيا ساحة حرب دولية.
وتأتي تصريحات الدبيبة عقب انتشار أنباء عن عمليات نقل معدات عسكرية روسية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية في سوريا إلى شرقي ليبيا.
وقد أبدت روسيا منذ سنوات دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري للمنطقة الشرقية، الذي شن هجوما فاشلا في عام 2019 للاستيلاء على طرابلس بمساندة عسكرية روسية.
إعلانوتثير هذه التطورات قلقا دوليا بشأن احتمال أن تُستخدم ليبيا كساحة جديدة للتنافس الروسي الغربي بعد تراجع النفوذ الروسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو.