الهند: استمرار عزلة آلاف الأشخاص بسبب دمار الجسور والطرق جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الهندية اليوم الأحد أن الدمار الذي لحق بالطرق والجسور من جراء الفيضانات الجارفة في شمال شرق الهند أدى إلى استمرار عزلة آلاف الأشخاص على الرغم من انحسار مياه الفيضانات.
وأوضح مكتب مراقبة الكوارث في ولاية سيكيم الهندية بالمنطقة أنه تم إنقاذ أكثر من 2500 شخص ممن تقطعت بهم السبل، ولكن عمليات الإجلاء تعقدت بسبب الدمار الذي لحق بالطرق والجسور وخطوط الاتصالات الهاتفية في معظم أنحاء الولاية الواقعة على حدود الهند النائية مع نيبال والصين.
وذكر مسئولون بالمكتب أن السبل تقطعت أمام ثلاثة آلاف شخص آخرين في العديد من مخيمات الإغاثة بشمال الولاية، وأن سوء أحوال الطقس تسبب في تأخير عمليات الإنقاذ.
ومن جانبها، ذكرت حكومة الولاية أن الفيضانات ألحقت أضرارا بأكثر من 1300 منزل، وأشارت أرقام رسمية إلى استمرار فقدان أكثر من مائة شخص، وأن عدد حالات الوفاة المؤكدة من جراء الفيضانات ارتفع إلى 77 حالة على الأقل.
وقال أنيلراج راي مفوض الإغاثة في الولاية انه تم انتشال 39 جثة من أماكن مختلفة في الولاية وأنه كان من بين القتلى ثمانية جنود من أفراد الجيش الهندي الذين يخدمون بمواقع في الولاية، بينما ذكرت شرطة منطقة جالبيجورى في ولاية البنغال الغربية أنه تم انتشال 48 جثة أخرى.
وكانت وزارة الدفاع الهندية قد ذكرت في بيان أصدرته أمس أن الفيضانات جرفت متفجرات وأسلحة نارية من عدة معسكرات، بينما أفادت تقارير وسائل إعلامية محلية بأن شخصين لقيا مصرعهما وأصيب أربعة آخرون من جراء انفجار قذيفة هاون أثناء تدفق مياه الفيضانات في ولاية البنغال الغربية.
ومما يذكر أن مياه الفيضانات تدفقت وارتفع منسوبها بعد هطول أمطار غزيرة غمرت بحيرة " لوناك " الجليدية الكائنة على ارتفاع شاهق حيث تقع على قاعدة نهر جليدي بالقمم المحيطة بجبل "كانجتشينجونجا" الذي يعتبر ثالث أعلى الجبال الشاهقة في العالم، وأن المياه تفجرت من هذه البحيرة بصورة مفاجئة.
ومن جانبهم، حذر العلماء من احتمال حدوث كوارث مماثلة، وأن خطر حدوثها يتزايد عبر منطقة جبال الهيمالايا في ظل ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم وذوبان الجليد من جراء ارتفاع الحرارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيضانات الهند الدمار التغير المناخي ارتفاع الحرارة من جراء
إقرأ أيضاً:
ظهر فى تكساس الأمريكية.. قلق عالمي وتحذيرات بسبب فيروس سينتشر خلال الإجازات
تسود حالة من القلق فى العالم كله وذلك بسبب التهديد المتزايد لفيروس الحصبة، خاصة في الوقت الذي تستعد فيه الأسر والطلاب لقضاء الإجازات سواء في الربيع و الصيف.
قلق عالمي بسبب فيروس الحصبةوقد انتشر فيروس الحصبة مؤخرا حيث تم رصد وقد أدى إلى إصابة ما يقرب من 160 شخصًا في تكساس الأمريكية نتيجة لتفشي المرض.
من جانبه قال مارك دوركين، المدير المساعد لعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة إلينوي في شيكاغو، لشبكة سي بي إس نيوز : "لا يتعلق الأمر كثيرًا بمن تسافر معه بقدر ما يتعلق بالأشخاص الذين لا تعرف أنك ستكون معهم أثناء سفرك. تصعد على متن طائرة وتلتقي بمجموعة كبيرة من الأشخاص. كل شخص لديه شعور مختلف تجاه كل شيء، وهذا يشمل التطعيمات".
أكثر الامراض المعديةتعد الحصبة واحدة من أكثر الأمراض المعدية انتشارًا، حيث يمكنها البقاء حية لمدة تصل إلى ساعتين في الهواء بعد مغادرة الشخص المصاب، كما انه لا يعرف بعض الأشخاص أنهم مصابون بها ، حيث تتراوح فترة حضانة الفيروس عادةً بين 11 إلى 12 يومًا من التعرض إلى النقطة التي تبدأ فيها الأعراض.
ويظهر على المصابون عادة بمرض الحصبة اعراض متعددة مثل الحمى فهي أول أعراض مرض الحصبة وأيضا السعال هو عرض شائع في مرض الحصبة والتهاب الحلق و التهاب العينل و الطفح الجلدي.
و يُصاب حوالي ثلاثة من كل 100 شخص يتلقون جرعتين من لقاح MMR بمرض الحصبة إذا تعرضوا للفيروس وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها .
تحذيرات من مخاطر السفرو حذر خبراء الصحة الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم ضد فيروس الحصبة من مخاطر السفر.
حيث قال مارك دوركين، المدير المساعد لعلم الأوبئة "هذا مرض يمكن أن يكون معديًا للأشخاص الذين يحتضنون هذا المرض والذين سيصابون به لمدة أيام قبل أن يبدأوا في المرض".
ويتمتع الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد مرض الحصبة بحماية مدى الحياة، و حيث كون جرعتان من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية فعالة بنسبة 97 في المائة ضد الحصبة.