علق كبير الباحثين في مركز الدراسات الأوروبية IMEMO، فلاديمير أولينتشينكو، على بيان السلطات الإسرائيلية الذي أعلنت فيه رسميا أن البلاد دخلت في "حالة الحرب".

واعتبر أولينتشينكو أنه تم اتخاذ هذا القرار لتعبئة المجتمع.

وقال: "المهم هو تعبئة المجتمع والجيش والأجهزة الأمنية لتصحيح الوضع الحالي. لأن إعلان الحرب، إذا تم تطبيقه على نطاق واسع في جميع البلدان، أولا، يعني ضمنا إدخال نظام أعلى من حالة الطوارئ.

أي أن العديد من الحريات العامة والشخصية "ملغاة". ثانيا، من الناحية العسكرية، هذا يفترض التعبئة العامة. وقد تم الإعلان عن التعبئة العامة في إسرائيل. ويبدو أن هذا إجراء إضافي لتوحيد المجتمع والتأكيد على أن التهديد الذي تشكله الوحدات شبه العسكرية الفلسطينية خطير بالفعل".

إقرأ المزيد شولتس يعلق على "طوفان الأقصى" ويدين الاحتفالات بالهجمات الفلسطينية في برلين

وأضاف أن الدول الغربية يمكن أن تكون رأيا موحدا حول الوضع في إسرائيل في الاجتماع العام لوزراء دفاع حلف "الناتو".

وتابع: "يمكن الافتراض أنه من أجل إنهاء التقييمات المختلفة للوضع، من المخطط جمع كافة أعضاء "الناتو" حتى "يشتركوا" في تقييم واحد. لأن الدول المختلفة التي تشكل جزءا من "الناتو" لها عموما موقفها الخاص تجاه الشرق الأوسط، والأمريكيون يريدون رأيا موحدا. لذا، من الواضح أن الدول الغربية لن تتفاعل بما يحدث إلا بعد اجتماع وزراء دفاع الناتو".

وأكد أنهم "إما سيتوصلون إلى تقييم مشترك، وسينقله ستولتنبرغ، أو لن يتوصلوا إلى رأي مشترك. وفي هذه الحالة ستعبر الدول الأوروبية الكبرى عن موقفها اعتمادا على مدى تأثر مصالحها في الشرق الأوسط".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس حلف الناتو طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ362 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ362، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 41638 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 96460، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ363 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عام على طوفان الأقصى: من ربح ومن خسر؟
  • الأكاديمية العربية تشارك في اجتماع الأمانة الفنية لمجلس وزراء النقل العرب
  • غزة في عام.. تغطية خاصة للجزيرة نت ترصد عاما بعد طوفان الأقصى
  • قيادات إسرائيلية أطاح بها طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ362 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالقاهرة
  • علي عبدي يترأس وفد الصومال في اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالقاهرة
  • الجامعة العربية: العراق طلب عقد اجتماع طارئ بشأن لبنان
  • تطورات اليوم الـ361 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة