نتنياهو يعين ضابطا متقاعدا مسؤولا لملف أسرى ومفقودي طوفان الغضب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
في خطوة تاتي بعد ساعات من اعلانه "حالة الحرب"، عين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ضابطا متقاعدا مسؤولا عن ملف الأسرى والمفقودين خلال الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس ضد الدولة العبرية.
اقرأ ايضاًواوكل الملف الى العميد غال هيرش، وفق ما اعلنته هيئة البث الإسرائيلية، والتي قالت ان نتنياهو اوعز الى كافة الدوائر والوزارات والهيئات بالخضوع الى توجيهاته وتعليماته في ما يتعلق بالأسرى والمفقودين الذين لا تزال اعدادهم مجهولة.
ويعتقد ان حركة حماس نقلت الى قطاع غزة عشرات المستوطنين والجنود الذين اسرتهم خلال هجومها الذي اطلقت عليه "طوفان الاقصى".
وفي وقت سابق الاحد، صادق الحكومة الامنية المصغرة في اسرائيل المعروفة باسم "الكابينيت" على اعلان رئيس نتنياهو حالة "الحرب" مع حماس عقب هجومها الذي بدأته صباح السبت باطلاق الاف الصواريخ والقذائف على اسرائيل بالتزامن مع تسلل مئات من عناصرها الى مستوطنات وقواعد عسكرية في ما يعرف بغلاق قطاع غزة.
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية في حصيلة غير نهائية مساء الاحد، ان 659 جنديا ومستوطنا قتلوا في الهجوم الذي لا يزال متواصلا، بينما اصيب اكثر من الفين كثير منهم في حال خطرة او حرجة.
وردت اسرائيل على الهجوم بغارات جوية وقصف مدفعي ومن زوارق حربية، ما اسفر عن استشاهد 370 فلسطينيا حتى الان اضافة الى اصابة القين على الاقل بجروح، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
سجل جدليوقال مسؤولون اسرائيليون ودبلوماسيون ان اسرائيل طلبت وساطة مصر من اجل اطلاق سراح انساني لمسنين واطفال ومرضى احتجزتهم حماس خلال الهجوم.
كما قالت مصادر لوسائل اعلام اسرائيلية ان تل ابيب فتحت قنوات اتصال مع الصليب الاحمر لبحث امكان الشروع في مسار تفاوضي مع حماس بهدف تبادل الاسرى.
???? | ????????
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعين العميد غال هيرش مسؤولاً عن قضية المختطفين والمفقودين #Israel #فلسطين_تقاوم pic.twitter.com/p8amuQE647
وهيرش الذي عينه نتنياهو "منسقا لشؤون المختطفين والمفقودين" لديه سجل جدلي يعود الى فترة خدمته في الجيش الاسرائيلي، والتي انتهت باستقالته على خلفية سلوكه خلال الحرب مع حزب الله في لبنان عام 2006.
وعقب تقاعده انخرط في اعمال تجارية من خلال احدى الشركات الدفاعية، حتى تم ترشيحه لتولي قيادة الشرطة عام 2015، لكن معاملاته التجارية غير المشروعة تسببت في رفض هذا الترشيح.
ومؤخرا، تم توجيه الاتهام للضابط المتقاعد بعدم الابلاغ عن ارباح عملياته في شركة دفاعية في جورجيا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طوفان الاقصى اسرائيل بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
على الخريطة.. ما الذي يريده نتنياهو في جنوب سوريا
(CNN)-- بعد ساعات فقط من الإطاحة بالديكتاتور السوري بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول، ظهر نتنياهو من مرتفعات الجولان المحتلة، مؤكدًا أن هذا الحدث يشكل "فرصًا بالغة الأهمية" لإسرائيل.
ومع سقوط الأسد وبينما يواجه الشعب السوري مستقبلًا غامضًا، رأت حكومة نتنياهو فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط عبر تقسيمها إلى مناطق حكم ذاتي أصغر.
ومنذ هجوم حركة “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول وما تلاه من صراعات إقليمية، تباهى نتنياهو مرارًا وتكرارًا بـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" لصالح إسرائيل، ويرى التطورات في سوريا نتيجة مباشرة لأفعال إسرائيل، وهو الآن ينتهز الفرصة لتوسيع سيطرته الإقليمية وإنشاء مناطق نفوذ من خلال السعي إلى تحالفات مع الأقليات في أطراف سوريا.
وفي الأيام التي تلت الإطاحة بالأسد، أمر نتنياهو بشن هجوم بري غير مسبوق في سوريا، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى عمق أكبر في البلاد من أي وقت مضى، وأدى إلى قلب 50 عامًا من الوفاق الضمني بين إسرائيل وعائلة الأسد.
سريعًا، تراجع نتنياهو عن تعهده بـ “حسن الجوار" مع سوريا الجديدة، إذ شنت إسرائيل مئات الغارات لضرب قدرات جيش الأسد، ومنعت وقوعها بيد الجماعات المسلحة، كما سيطرت على جبل الشيخ، الموقع الاستراتيجي المطل على إسرائيل ولبنان وسوريا.
وطالب نتنياهو بنزع السلاح الكامل من جنوب سوريا، كما قال إن القوات الإسرائيلية المنتشرة داخل المنطقة العازلة التي فرضتها الأمم المتحدة وخارجها في مرتفعات الجولان بعد سقوط نظام الأسد، ستبقى إلى أجل غير مسمى في الأراضي السورية.
وكذلك يقول المسؤولون الإسرائيليون الآن إنه سيكون هناك وجود عسكري إسرائيلي في سوريا "لأجل غير مسمى"، ودعوا إلى حماية الدروز والأكراد السوريين، وهم أقليات مهمة تعيش في جنوب وشمال شرق سوريا على التوالي.
ويسكن الدروز ثلاث محافظات رئيسية قريبة من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل في جنوب البلاد.
وإذا نجحت إسرائيل في إنشاء منطقة منزوعة السلاح في سوريا بدعم من السكان الدروز المحليين، فسيُخضع ذلك أجزاءً كبيرة من جنوب البلاد للنفوذ الإسرائيلي، مما يُمثل أكبر سيطرة إقليمية لإسرائيل في سوريا منذ تأسيسها.
وفي الأسابيع الأخيرة، اتخذ الشرع موقفًا أكثر صرامة تجاه تحركات إسرائيل، مُدينًا تقدمها باعتباره "توسعًا عدائيًا"، في حين يسعى إلى المصالحة مع الأقليات ذاتها التي تقربت منها إسرائيل.
وبعد أن قتلت القوات الموالية للشرع مئات من أفراد الأقلية العلوية ردًا على محاولة أنصار الأسد السيطرة على مدن قرب ساحل البحر الأبيض المتوسط والتي أودت بحياة أكثر من 800 شخص من كلا الجانبين، أبرزت المذبحة الخطر الذي يتهدد نظام الشرع الهش، في ظل تكثيف الأطراف الإقليمية جهودها لعقد تحالفات مع مختلف الطوائف داخل سوريا.
وبعد يوم من العنف الدموي على الساحل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقّع الشرع اتفاقية تاريخية مع القوات التي يقودها الأكراد لدمجهم في مؤسسات الدولة، ويُقال إنه على وشك توقيع اتفاقية مماثلة مع الدروز في جنوب سوريا.
مغازلة الأقليات السوريةبينما يسعى نتنياهو إلى تعزيز نفوذ إسرائيل في سوريا، ركّز بشكل خاص على حماية الدروز، محاولًا استمالة هذه الأقلية الدينية التي قد تواجه تمييزًا تحت حكم الإسلاميين الجدد. في وقت سابق من هذا الشهر، وجّه نتنياهو وكاتس الجيش الإسرائيلي للاستعداد "للدفاع" عن الدروز، مشددين على أن إسرائيل لن تسمح للنظام الإسلامي المتشدد في سوريا بإلحاق الأذى بهم.
إلى جانب ذلك، قد يُمنح الدروز السوريون فرصة للعمل في مرتفعات الجولان المحتلة، ورغم أن غالبية دروز الجولان يعرّفون أنفسهم كعرب سوريين ويرفضون الاعتراف بإسرائيل، فإن بعضهم اختار الحصول على جنسيتها.
ويُذكر أن المواطنين الدروز في إسرائيل ملزمون بالخدمة في الجيش، على عكس المواطنين العرب المسلمين والمسيحيين الذين يُعفون من ذلك.
إسرائيلسورياالجولانالجيش الإسرائيليانفوجرافيكبشار الأسدبنيامين نتنياهونشر الأحد، 16 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.