حماس: لا مكان للهدنة في ظل التصعيد الإسرائيلي واستهداف المدنيين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
صرح ممثل حركة حماس حازم قاسم أن الحركة ترفض وقف إطلاق النار مع إسرائيل ما دامت الأخيرة تواصل التصعيد واستهداف المدنيين.
وقال قاسم لوكالة ريا نوفوستي إن "الاحتلال الإسرائيلي في ذروة تصعيده للحرب، وعدوانه على المدنيين، وفي هذه الظروف لا يمكننا الحديث عن هدنة".
كما أكد قاسم أنه من السابق لأوانه الحديث عن الوساطة، لأن “ساحة المعركة هي التي تحدد من يسيطر على الوضع”.
وأشار ممثل الحركة إلى أن الحديث عن الجنود الإسرائيليين الأسرى سيبدأ بعد انتهاء عملية طوفان الأقصى.
وأوضح أن هذا الموضوع من اختصاص كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس).
في أعقاب العملية العسكرية التي قامت بها حركة حماس، بدأت الطائرات الإسرائيلية بضرب أهداف في قطاع غزة، في حين تشير آخر البيانات لسقوط 370 قتيلا، وإصابة أكثر من 2200 آخرين.
إقرأ المزيد غزة: ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية إلى 572 شخصاوصرح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن روسيا تدعو الفلسطينيين والإسرائيليين لوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".
ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".
وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".
واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".
أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".
وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".
وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".
وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.