القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف أبوالهول، إن القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن فلسطين تعد جزءا من البوابة الشرقية التي تولي لها مصر اهتماما كبيرا لها.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر لم تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا، لافتًا إلى أن أخر هذه المساعدات أن مصر الدولة الوحيدة هي من بدأت إعادة إعمار غزة بعد عدوان 2021.
وأشار إلى أن الحرب التي تتعرض لها مصر جزء منها الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن فلسطين في قلب مصر نظرا لأهميتها الأمن القومي لمصر والكثير من الروابط بين البلدين.
وأوضح أن عملية طوفان الأقصى، ستكون عاملًا كبيرًا في زيادة التوتر وتحالف القوى الغربية مع إسرائيل، خاصة أن العملية جاءت في إطار احتفال إسرائيل بالأعياد، مشيرا إلى أن العملية أسرت العديد من الأشخاص والاستيلاء على الدبابات العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين الشعب الفلسطيني قلب مصر طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصي إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يكن مجرد مشهداً عاطفياً عابرًا، بل كان موقفًا وطنيًا صارخًا، ورسالة مصرية خالصة تُعلن للعالم دون مواربة أن التهجير القسري لأبناء غزة خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولا يُقبل النقاش حوله.
وأكد الشاهد ، في تصريح له أن الهتاف الصادق في شوارع سيناء كان أبلغ من أي تصريح رسمي، وأن أعين الحشود كانت تُحدّق في غزة كما لو أنها قطعة من القلب، ترفض أن تُنتزع، أو تُشوَّه هويتها، أو يُراد بها أن تصمت، مشددًا على أن مصر، بتاريخها وموقعها وثقلها السياسي، لن تقبل بأي مخطط يستهدف تغيير التركيبة السكانية للقطاع أو اجتثاث أهله من جذورهم.
وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن زيارة ماكرون، رغم رمزيتها، جاءت في لحظة حرجة، لتسلّط الضوء على الجهود المصرية غير المنقطعة في إعادة إعمار غزة، إلا أن الرسالة الأهم لم تأتِ من الوفود الرسمية، بل من الشعب المصري، الذي خرج من قلبه ومن ضميره ليقول: لا للتهجير، لا للخذلان، نعم للثبات والمقاومة والعودة.
وأضاف المهندس اسامة الشاهد، أن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال قوة رادعة في وجه كل المخططات المشبوهة، ودرعًا حصينًا للقضية الفلسطينية، داعمًا دائمًا للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، دون تنازل، أو مساومة، أو تدوير للحقيقة.
إعادة رسم خريطة المنطقةوشدد الشاهد ، على أن ما جرى أمام معبر رفح لم يكن مجرد وقفة، بل صرخة ضمير حي، تفضح كل من يحاول إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الدم الفلسطيني، أو تسويق حلول زائفة تتنافى مع أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
واختتم الشاهد ، تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية القضية، ولن تسمح بأن تُمرر صفقة على أنقاض غزة، أو أن يُفرض واقع لا يعترف بحق العودة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تتحرك بثبات وبُعد نظر، تنسق وتبني وتدافع، من أجل سلام عادل لا يُختزل، ولا يُفصّل على مقاسات المحتل، بل يرتكز على الحق والمبدأ والسيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه.