العاهل الأردني: الأوضاع ستستمر بالتفاقم في ظل غياب حل عادل للصراع
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن الأوضاع ستستمر بالتفاقم وسيستمر التصعيد الخطير في ظل غياب حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد العاهل الأردني خلال الاتصال، اليوم الأحد، أهمية التنسيق بين الأردن والاتحاد الأوروبي للعمل نحو وقف التصعيد، محذرا من التداعيات الخطيرة على جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة بأكملها.
وشدد الملك عبد الله الثاني، طبقا لبيان الديوان الملكي، على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لدفع الجانبين لضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
اقرأ أيضاًشكري يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره البريطاني لبحث التصعيد في الأراضي الفلسطينية
شكري يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيطالي لمتابعة التصعيد بين الفلسطينيين والاحتلال
أخبار فلسطين الآن.. مقتل 650 إسرائيليا جراء عملية «طوفان الأقصى»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاردن الديوان الملكي الاردني الضفة الغربية العاهل الاردني القدس القدس المحتلة المقاومة الفلسطينية شعب فلسطين شمال الضفة الغربية عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين قضية فلسطين قطاع غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مؤتمر أوسلو يعكس ضغوطًا دولية على نتنياهو ويعزز دعم حل الدولتين
قال الدكتور محمود خلوف، الباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ مؤتمر أوسلو جاء انسجاما مع تحرك الدول العربية على مدار الأشهر الأخيرة؛ من أجل بلورة تحالف دولي للحفاظ على حل الدولتين وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
مؤتمر أوسلو يتضمن رسائل لنتنياهووأضاف «خلوف»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المؤتمر جاء ضمن سباق الزمن وبمثابة رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتنكر لكل ما يرتبط بحل الدولتين، إذ يريد تكريس الاستيطان والضم على أراضي الضفة الغربية وإعادة الاستيطان إلى غزة، لذا يعتبر رسالة لنتنياهو بأن الحل والتسوية لن تكون إلا بالاستناد إلى حل الدولتين.
ضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيليوتابع: «الدول المشاركة في مؤتمر أوسلو تعتبر دول ذات طابع حقيقي معروف بدول عدم الانحياز وصديقة لفلسطين، تؤمن بضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الحل يتمثل في تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته من حدود فلسطين التاريخية».
ولفت الباحث السياسي إلى أنّ المؤتمر سيؤكد على أن حل الدولتين هو العنوان الأبرز لإدارة الصراع، كما أن الحالة العربية في ظل محاولة هيمنة إسرائيل على الإقليم وموافقة الكثير من الدول على الاستمرار ضمن صفقة القرن، هذا يمثل عمليا إجهاضا لمبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002 والتي تنسجم مع حل الدولتين.