"مظلات الطاقة".. أول "سلاح" هجومي جوي تستخدمه حماس ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استخدمت حركة حماس لأول مرة خلال هجومها الواسع تجاه مواقع عسكرية وبلدات ومدن إسرائيلية محاذية لغزة، وحدات مظلية هبطوا في المواقع التي اقتحمها المسلحون ما شكل مفاجأة بالنسبة لإسرائيل.
وتعتمد عمليات الإنزال المظلي على امتلاك طائرات يقفز منها الجنود باتجاه الأرض، مستخدمين مظلات تمكنهم من الهبوط في المواقع المحددة بأمان، ولأن حركة حماس لا تمتلك طائرات عسكرية، فقد استخدمت وسائل أخرى ظهرت في إحدى الفيديوهات التي نشرتها عن عملية طوفان الأقصى"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
????????????
إنزال خلف خطوط العدو.
سرب "صقر"#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/neobNJuTa7
واستخدمت حماس المظلات التي تعمل بالطاقة "باورد باراشوت" أو (بي سي)، وتعرف اختصاراً بـ"مظلات الطاقة"، حيث ظهر عناصرها لحظة انطلاقهم على متن مركبة صغيرة بـ3 إطارات معلقة في مظلة، كما تم رصد لحظة الهبوط داخل موقع عسكري إسرائيلي وعلى متن كل منها فردان".
ما هي مظلات الطاقة؟و"مظلات الطاقة" هي نوع من المظلات التي تجمع بين ميزة المظلة التقليدية، التي يتم استخدامها للهبوط من الطائرات العسكرية، وقوة الدفع التي توفرها محركات تعمل بالطاقة، لمنحها القدرة على الانطلاق من الأرض واتخاذ مسارات محددة بقوة دفع يمكن التحكم بها بواسطة المظلي الذي يستخدمها.
وبحسب موقع "إيزي فلايت"، فهي أشبه بطائرة مخصصة لنقل فرد أو اثنين، لافتاً إلى أن المظلة تحل محل الجناحين في الطائرات التقليدية، بينما يتم تزويد المركبة المعلقة بها بمحرك ومروحة خلفية لمنحها قوة الدفع اللازمة.
Exploring Global Narrative
The use of Powered Parachutes PPC's does not appear to have been foreseen by the IDF...
#war #Gaza #Israel #Palestine #IsraelPalestineWar #drone pic.twitter.com/K7wA5FKDBF
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين أن تفاصيل الدفعات المقبلة من صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة غير واضحة، وأن هناك مخاوف من انهيار تدريجي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤولون أن الجيش يستعد لسيناريوهات عدة، وقد صدّق على خطط دفاعية وهجومية في غزة لضمان استعداد كامل للأيام المقبلة بالتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك).
كما قالوا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أجرت تقييما معمقا للحرب، وتعمل على إعادة بنيتها التحتية وتجنيد مقاتلين جدد، وأنها تعمل أيضا على تعزيز استخدام العبوات الناسفة وتكتيكات غير تقليدية استعدادا لأي عودة محتملة للقتال.
ونقل الموقع تقديرات أمنية مفادها بأن حماس ترسل أشخاصا لرصد نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة.
وبحسب التقديرات الأمنية، فإنه في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة القتال في غزة، قد يستأنف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل، وقد تمّ تكثيف جهود جمع المعلومات الاستخباراتية حول أهداف محتملة في اليمن.
وقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل على قاعدة نزع سلاح حركة حماس.
إعلانورد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم -في بيان- أن خروج المقاومة من قطاع غزة أو نزع سلاحها أمر مرفوض. وشدد على أن أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.