علقت النجمة كندة علوش على انتفاضة الشعب الفلسطيني في عملية طوفان الأقصى، التي قامت بها حركة حماس الفلسطينية أمس وتستمر اليوم الأحد 8 أكتوبر.

ونشرت كندة علوش دعاء عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر.

وكتبت كندة علوش: «إن قلوبنا وعقولنا وصلواتنا ودعاءنا مع أهلنا في فلسطين وفي قطاع غزة.. ربنا ينصركم ويحميكم ويرد العدو عنكم.

. يارب».

طوفان الأقصىعملية طوفان الأقصى

وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت صباح أمس السبت، ضمن عملية طوفان الأقصى، مئات الصواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة في هجوم هو الأكبر من نوعه منذ انتهاء معركة «سيف القدس» عام 2021، وذلك لوقف الاعتداءات المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

طوفان الأقصىالكيان المحتل يعلن رسميا حالة الحرب مع قطاع غزة

وذكرت فضائية العربية الحدث في خبر عاجل لها، أن جيش الاحتلال قام بضرب 800 هدف لحماس في غزة.

وأضافت قناة العربية الحدث، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل وافق على إعلان حالة الحرب رسميا مع قطاع غزة.

طوفان الأقصىمقتل 650 إسرائيليا جراء عملية «طوفان الأقصى»

وكشفت تقارير صحفية إسرائيلية «القناة السابعة»، اليوم الأحد، عن مقتل 659 إسرائيليا، وإصابة أكثر من 2156، بعضهم في حالة حرجة جراء عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس.

طوفان الأقصى

وأكدت المقاومة الفلسطينية، أن عدد الأسرى الموجودين في قبضة حركة حماس أكثر مما أعلن عنه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان المحتل بأضعاف مضاعفة، مؤكدة أنها مستمرة في الهجوم على قوات الاحتلال حتى تعود الأراضي الفلسطينية إلى أصحابها الأصليين مرة أخرى.

يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت، سقوط 370 شهيدا وإصابة 2200 جريح، بسبب الهجوم الإسرائيلي على المواطنين العزل.

اقرأ أيضاًأخبار فلسطين الآن.. مقتل 650 إسرائيليا جراء عملية «طوفان الأقصى»

أخبار فلسطين الآن.. تعليق محمد هنيدي على طوفان الأقصى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث فلسطين أخبار فلسطين الآن أخبار فلسطين الان إسرائيل طوفان الأقصى طوفان الاقصى عملية طوفان الأقصى غزة غزة الآن غزه فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم كندة علوش ما يحدث في فلسطين عملیة طوفان الأقصى کندة علوش

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية

محمد عبدالمؤمن الشامي

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية. هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أُورُوبا وأوكرانيا: دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأُورُوبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كُـلّ أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أَو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة. لا تكاد تخلو أي قمة أُورُوبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أَو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًّا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حَيثُ يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين: عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة منذ أكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط. الأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كُـلّ الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على “إسرائيل” كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة: الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة. فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أَو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فَــإنَّ الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود. لقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقّق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

المواقف بالأفعال لا بالشعارات:

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أُورُوبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب. هذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حَيثُ يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتِّخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مُجَـرّد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، فَــإنَّ المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
  • فلسطين صوت الضمير الحيي
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • رئيس الشاباك يكشف أسباب إقالته وعلاقة طوفان الأقصى بالقرار
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • لجان المقاومة في فلسطين: العدوان الأمريكي لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني
  • كندة علوش تعمل في دار أيتام في الحلقة الأخيرة من إخواتي
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل