أخبارنا:
2024-07-01@22:38:06 GMT

صعود الدرج يقي من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20%

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

صعود الدرج يقي من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20%

وجد باحثون طبيون أن صعود 50 درجة على الأقل يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي أو السكتة الدماغية، بنسبة 20%.

وقال الدكتور لو تشي، المؤلف المشارك للدراسة، والأستاذ في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين، في بيان صحفي: "تعد الفترات القصيرة من صعود الدرج وسيلة فعالة من حيث الوقت لتحسين اللياقة القلبية التنفسية".

وأضاف تشي: "تسلط هذه النتائج الضوء على المزايا المحتملة لصعود الدرج كإجراء وقائي أولي لأمراض القلب والأوعية الدموية".

ولاختبار فوائد صعود الدرج، قام تشي وزملاؤه بتحليل البيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهو مستودع ضخم للمعلومات الصحية ونمط الحياة التي تم جمعها من أكثر من 458 ألف شخص بالغ.

وحسبت الدراسة مدى تعرض الأشخاص للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بناء على تاريخهم العائلي، وعوامل الخطر المحددة، وعادات نمط الحياة، وتكرار صعود السلالم. وتابع الباحثون المشاركون لمدة 12.5 سنة في المتوسط.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة تصلب الشرايين، أن الذين يصعدون بانتظام 50 درجة يوميا، لديهم خطر أقل بنسبة 20% تقريبا للإصابة بأمراض القلب.

ولأن السلالم يمكن العثور عليها بسهولة في معظم المدن، فقد أشار الباحثون إلى أن صعودها يمكن أن يكون وسيلة منخفضة التكلفة ويمكن الوصول إليها بسهولة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

أفضل من الخطوات؟

يتمتع صعود الدرج ببعض المزايا مقارنة بأشكال التمارين الأخرى، بما في ذلك المشي آلاف الخطوات يوميا.

وقال الدكتور نيكولاس بيرغر من جامعة تيسايد في المملكة المتحدة لصحيفة "إندبندنت" إن صعود الدرج "يتطلب استخدام المزيد من العضلات بالإضافة إلى بعض التوازن والمهارات الحركية الإجمالية".

وأشار بيرغر إلى أنه حتى تمرين الدرج القصير يعمل على تقوية عضلات مثل الأرداف والعضلات الرباعية وأوتار الركبة، بالإضافة إلى عضلات القلب.

وأضاف بيرغر: "يتطلب الأمر أيضا الكثير من النشاط من نظام القلب والأوعية الدموية، ولهذا السبب غالبا ما يجد الناس أنفاسهم تنقطع أثناء صعود الدرج. إن هذه الاندفاعات القصيرة والمتقطعة من النشاط لها فوائد كبيرة من حيث تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكنها زيادة معدل ضربات القلب واستيعاب الأكسجين بشكل كبير وتساهم في تكيفات إيجابية في الجسم".

ووفقا لبيرغر، فإنه "على الرغم من أن المشي 50 خطوة يوميا قد لا يبدو كثيرا، إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير تدريبي كبير".

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: خطر الإصابة بأمراض القلب القلب والأوعیة الدمویة صعود الدرج

إقرأ أيضاً:

تعرف على أعراض انسحاب الكحول من الجسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح  الدكتور ديمتري مفتشين أخصائي علم المخدرات إلى أن تناول الكحول يلحق أضرارا جسيمة بالصحة ولكن عند الإقلاع التام عن تناوله تبدأ عمليات التعافي من أضراره فورا وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا الطبية .

وأضاف أنه عندما يتوقف الشخص عن تناول الكحول تظهر على الجسم علامات تطهير فى المرحلة الاولى من الايام  لطرد وتطهير الجسم من السموم المتراكمة والتى تتمثل فى اعراض التهيج والقلق والصداع والرعشة لليد والأرق  وتعد هذه الظواهر مؤقتة وتكون علامة على عملية ازالة المسموم والتطهير الذاتى و تبدأ هذه الأعراض بالزوال في نهاية الأسبوع الثاني  ويشعر الشخص بتحسن نومه ومزاجه .

وتبدأ التغيرات الإيجابية بالظهور في نهاية الشهر الأول من دون كحول وسيبدأ الكبد المتضرر من الكحول في التعافي وإزالة السموم المتراكمة بشكل فعال وسيعود مستوى ضغط الدم إلى طبيعته و ينخفض احتمال الإصابة بارتفاع مستواه وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويستمر جسم الشخص خلال الأشهر الستة الأولى من دون كحول في التعافي وستحصل تحسينات كبيرة في عمل القلب والأوعية الدموية  حيث يعود مستوى ضغط الدم إلى طبيعته. ويستقر النبض ويقل احتمال الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.

مقالات مشابهة

  • العيون تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل
  • النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • تعرف على أعراض انسحاب الكحول من الجسم
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • اكتشاف فائدة جديدة لشرب القهوة.. ما علاقة الجلوس لأكثر من ٦ ساعات يوميًا؟
  • أطعمة تخلص جسم الانسان من السموم.. تعرف عليها؟
  • هذه الأطعمة تخلص جسم الانسان من السموم
  • أطعمة تعمل على تطهير الجسم من السموم
  • أطعمة تنظف الجسم من السموم
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح