بث مباشر| أردنيون يشاركون بوقفات تضامنية في ثاني أيام طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
المشاركون بالوقفة طالبوا بتحرك جاد من الدول العربية والإسلامية
شارك حشود من المواطنين في وقفات تضامنية وأخرى احتجاجية، بمحافظات العاصمة والزرقاء، في ثاني أيام عملية طوفان الأقصى، اليت أطلقتها كتائب القسام.
اقرأ أيضاً : رئيس مجلس النقباء: طوفان الأقصى وحد الشعب وأحيا الانتصار - فيديو
وطالب مشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي نظمت في ساحة مسجد الكالوتي في العاصمة عمان، مساء الأحد ، الحكومة باتخاذ قرار حاسم بطرد سفير الاحتلال الاسرائيلي من عمان.
كما طالب المشاركون بالوقفة، بتحرك جاد من الدول العربية والإسلامية، لوقف انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وهتف المشاركون بالوقفة التي نظمها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، مع عدد من الفعاليات الشعبية والشبابية، بالشعارات المؤيدة لدعم المقاومة الفلسطينية.
وفي سياق متثل، عمّت أجواء الفرح والاحتفال في كافة مناطق محافظة الزرقاء بعملية طوفان الأقصى، والتي أسفرت عن مئات القتلى والجرحى والأسرى في صفوف جيش الاحتلال ومستوطنيه .
وعبّر مواطنون عن فرحهم بالعملية بتوزيع الحلوى في الشوارع، والإعلان عن التضامن الكامل مع المقاومة حتى تحقيق النصر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سفارة الاحتلال فلسطين الحرب في غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة دار حديث حوله منذ فترة، مواصلا: «حماس تحتفظ بسلاحها لأنها تعتقد بأن هناك عدوان إسرائيلي مستمر، وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، ولن يكون هناك أي نوع من التعاون او الاتفاقية المستمرة».
وأضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حركة حماس رأت بأن إسرائيل من خلال الاتفاقية التي تمت برعاية مصرية وقطرية لم تلتزم، ولم تذهب إلى المرحلة الثانية، وبقيت مستمرة في الحديث عن امتداد المرحلة الأولى».
وتابع: «الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك يحدث ما يحدث، وحماس ترى أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يكون هناك أي نزع للسلاح إلا إذا تم الحديث عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ووجود سلطة في قطاع غزة، ووجود ضمانات دولية تحمي قطاع غزة وتحمي سكانه».
وذكر، أن السوابق التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحركات المقاومة وما تقوم به إسرائيل من إخلال بكل ما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات جعلت كل الفصائل الفلسطينية وربما حركة حماس مصرة على الاحتفاظ بهذا السلاح لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.