رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام لـ وام : الفجيرة تمتلك إمكانيات مميزة تؤهلها لاستضافة البطولات الرياضية العالمية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الفجيرة في 8 أكتوبر/وام/ أكد سعادة رفائيل سانتوخا رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية أن إمارة الفجيرة تمتلك إمكانيات مميزة تؤهلها لاستضافة البطولات الرياضية الدولية إلى جانب بيئة محفزة ومرافق متطورة .
جاء ذلك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) بالتزامن مع بطولة العالم للهواة والمحترفين لبناء الأجسام "مستر آند مسز وورلد" التي انطلقت تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في مجمع زايد الرياضي وشهدت إعلان إمارة الفجيرة عاصمة العالم لبناء الأجسام نظرا لدورها الريادي في تشجيع رياضة بناء الأجسام ودعم الهواة والمحترفين.
وأثنى على دعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ورعايته للبطولة إلى جانب توفير جميع التسهيلات وحسن الضيافة للاعبين والمشاركين علاوة على الدعم الاعلامي الذي سيسهم بدوره في نجاحها في ظل المشاركة المتميزة التي تشهدها منافساتها.
ونوه رفائيل بدور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية في اختيار الفجيرة عاصمة العالم لبناء الاجسام كونه الداعم لهذه الرياضة إلى جانب فريق العمل ما أسهم في ارتقاء اللعبة ووصولها إلى مستويات كبيرة عالميا.
عاصم الخولي/ سعيد محبوبالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لبناء الأجسام
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: استهداف المنشآت الطبية في غزة انتهاك للقانون الدولي
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف المعنية في النزاع بغزة بهدف حماية المنشآت الصحية وتجنب استهدافها، مشيرة إلى أنه يتم تقديم إحداثيات لهذه المنشآت لتجنب القصف، ومع ذلك، استمرت الهجمات على المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مثل مستشفى الشفاء، مجمع ناصر الطبي، مستشفى غزة الأوروبي، والمستشفى المعمداني، مما يشير إلى استهداف متعمد لهذه المنشآت الحيوية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف المنشآت الصحية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية، بما في ذلك الجهود الطبية، تعطلت بسبب القصف المستمر، مما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، مؤكدة أن المرضى والطواقم الطبية لم يحصلوا على الحماية اللازمة، مشيرة إلى الشكوك في بعض الحجج التي تقدمها إسرائيل لاستهداف هذه المرافق.
وفيما يتعلق بالمشاكل الصحية المستقبلية، نبهت هاريس إلى أن هناك منعًا لوصول المياه النظيفة إلى مناطق واسعة من غزة، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تفشي أمراض مثل شلل الأطفال، حيث كان من المفترض توفير اللقاحات خلال توقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود تعطلت بسبب انتهاك الهدنة، كما تحدثت عن تفشي الأمراض المعوية والرئوية نتيجة لسوء التغذية وقلة الإمدادات الطبية.
وشددت هاريس على أن الوضع الصحي في غزة قد يزداد سوءًا إذا استمر القصف والقيود على الإمدادات الإنسانية، مشيرة إلى أن الآلاف من الأطفال يعانون من الأمراض في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي الختام، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الدعم الطبي والإنساني الضروري لسكان غزة، مؤكدة أن الجهود الإنسانية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون وقف إطلاق النار وحماية المنشآت الصحية.