الجوز أكثر المكسرات المفيدة للقلب.. دراسة توضح الحقيقة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
إضافة بعض المكسرات المحددة إلى نظامك الغذائي يمكن أن يكون في كثير من الأحيان بمثابة جسر لشيخوخة أكثر صحة، ومع نكهة ترابية وحلوة، يعتبر الجوز أكثر من مجرد إضافة مقرمشة لوجباتك، ويساهم المزيج الفريد من العناصر الغذائية الموجودة في الوجبات الخفيفة الصغيرة في فوائدها الصحية.
يقول طبيب القلب أوليغ فارفولوميف لـ MedicForum: "الجوز هو الوحيد الذي يحتوي على مزيج من أحماض أوميجا 3 الدهنية النباتية الأساسية والبروتينات والألياف ومضادات الأكسدة والمعادن وفيتامينات ب".
ووفقاً للدراسة، فإن هذا الملف الغذائي يعني أن الأطعمة الصغيرة قد تحمي القلب مع تقدمك في العمر، وفحصت الدراسة بيانات 3023 رجلاً وامرأة يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 عامًا.
تم جمع التاريخ الغذائي المبلغ عنه ذاتيا ثلاث مرات طوال فترة الدراسة: في الأساس، في السنة السابعة، وفي السنة 20، بالإضافة إلى ذلك، تم أخذ القياسات البدنية والسريرية خلال عدة فحوصات على مدى 30 عاما.
تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات بناءً على استهلاكهم للجوز: مستهلكو الجوز، أو مستهلكو الجوز الآخرون، أو مستهلكو الجوز الخاليين، وأظهرت البيانات أن حوالي 352 مشاركًا في الدراسة تناولوا وجبات خفيفة صحية للقلب.
علاوة على ذلك، تناول المشاركون في المتوسط 21 جرامًا فقط من الجوز يوميًا.
وحتى هذه الكمية الصغيرة كانت مرتبطة بتحسن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأولئك الذين تناولوا وجبة خفيفة وبأسعار معقولة، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم أقل، ومحيط خصر أصغر، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض مستويات الدهون في الدم، الإضافة إلى ذلك، كان لدى مستهلكي الجوز أيضًا انخفاض ملحوظ في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، كما علق طبيب القلب فارفولوميف على الدراسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجوز أحماض أوميجا 3 أحماض أوميجا القلب صحة القلب أمراض القلب والأوعية أمراض القلب والأوعية الدموية إنخفاض ضغط الدم مستويات السكر
إقرأ أيضاً:
إطلاق أكبر دراسة لاستكشاف أسرار السعادة
إنجلترا – أطلق فريق من الباحثين أكبر دراسة علمية للكشف عن أسرار السعادة.
واجتمع أكثر من 1000 عالم من أكثر من 70 دولة لقيادة “دراسة السعادة العالمية”، التي ستشهد تجنيد 30 ألف مشارك من أنحاء مختلفة من العالم.
وتهدف الدراسة إلى اكتشاف العوامل التي تساهم في سعادة الإنسان من خلال تكليف المشاركين بتنفيذ “تدخلات سعادة” يومية بسيطة، بما في ذلك ممارسة اليوغا السريعة أو تخصيص وقت للاتصال بأحد الأقارب. ويشارك في الدراسة أفراد من خلفيات ثقافية وجغرافية متنوعة، ما قد يساعد في كشف أنماط سلوكية قد تكون مشتركة بين البشر على مستوى عالمي.
وتقول البروفيسورة إليزابيث دان، عالمة النفس من جامعة كولومبيا البريطانية والمشاركة في الدراسة: “هدفنا هو أن تكون هذه الدراسة أكبر تجربة شاملة ومتنوعة حول السعادة على الإطلاق. وإذا اكتشفنا استراتيجيات فعالة عالميا أو في مناطق معينة، سيكون ذلك تقدما كبيرا في علم السعادة”.
وعلى مدار العام الماضي، قدّم أكثر من 1000 عالم مقترحات حول الجوانب التي ينبغي أن تركز عليها الدراسة. وتم تقليص هذه الأفكار إلى 24 تدخلا يوميا، موزعة على 7 فئات رئيسية، وستُوزع على المشاركين الذين سيتم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تحكم تواصل حياتها اليومية كما هي، وأخرى تتلقى أحد هذه التدخلات.
وتتضمن هذه التدخلات تمارين يومية مثل اليوغا أو التدريب المتقطع عالي الكثافة، بالإضافة إلى تغييرات اجتماعية بسيطة مثل الاتصال بأحد الأقارب أو التفاعل مع روبوت دردشة ذكي. وصُممت هذه الأنشطة بحيث لا تستغرق أكثر من 25 دقيقة يوميا، ولا تحتاج إلى أي معدات خاصة، ما يجعلها سهلة التنفيذ في المنزل.
ويضيف الدكتور بارناباس سزازي، الباحث الرئيسي من جامعة إيتفوس لوراند في بودابست: “كان من المهم أن تمكّن الدراسة المشاركين من تنفيذ التدخلات في المنزل دون الحاجة لمراقبة أو مساعدة خارجية. كان هذا قرارا مدروسا لضمان تنوع النتائج”.
وترتكز الدراسة على تقييمات السعادة الذاتية للمشاركين أثناء تنفيذ هذه التدخلات، مع الأمل في تحديد العوامل التي تؤثر بشكل كبير في مستوى سعادة الأفراد.
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة ركزت على البلدان الغربية (الغنية والمتعلمة والصناعية)، فإن هذه الدراسة تأمل في اكتشاف أنماط يمكن أن تكون قابلة للتطبيق على الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
والآن، يسعى الباحثون للحصول على تمويل لدفع المشروع إلى مرحلته التالية. ومن المتوقع أن يُنشر تقرير مفصل عن المنهجية في مجلة أكاديمية كبرى، ليبدأ البحث الفعلي بعد ذلك بوقت قصير.
جدير بالذكر أن دراسات سابقة كانت قد أشارت إلى أن السعادة لا تعتمد فقط على مستوى الدخل أو النمو الاقتصادي. فقد أظهرت دراسة أجراها باحثون من برشلونة وكندا أن المجتمعات الأصلية في مناطق فقيرة من العالم أظهرت مستويات عالية من السعادة رغم قلة الموارد المالية. وهذه النتائج قد تتحدى الفكرة السائدة بأن الثروة المادية والنمو الاقتصادي هما العاملين الرئيسيين في تحقيق السعادة.
المصدر: ديلي ميل