إضافة بعض المكسرات المحددة إلى نظامك الغذائي يمكن أن يكون في كثير من الأحيان بمثابة جسر لشيخوخة أكثر صحة، ومع نكهة ترابية وحلوة، يعتبر الجوز أكثر من مجرد إضافة مقرمشة لوجباتك، ويساهم المزيج الفريد من العناصر الغذائية الموجودة في الوجبات الخفيفة الصغيرة في فوائدها الصحية.

 

يقول طبيب القلب أوليغ فارفولوميف لـ MedicForum: "الجوز هو الوحيد الذي يحتوي على مزيج من أحماض أوميجا 3 الدهنية النباتية الأساسية والبروتينات والألياف ومضادات الأكسدة والمعادن وفيتامينات ب".

 

ووفقاً للدراسة، فإن هذا الملف الغذائي يعني أن الأطعمة الصغيرة قد تحمي القلب مع تقدمك في العمر، وفحصت الدراسة بيانات 3023 رجلاً وامرأة يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 عامًا.

 

تم جمع التاريخ الغذائي المبلغ عنه ذاتيا ثلاث مرات طوال فترة الدراسة: في الأساس، في السنة السابعة، وفي السنة 20، بالإضافة إلى ذلك، تم أخذ القياسات البدنية والسريرية خلال عدة فحوصات على مدى 30 عاما.

 

تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات بناءً على استهلاكهم للجوز: مستهلكو الجوز، أو مستهلكو الجوز الآخرون، أو مستهلكو الجوز الخاليين، وأظهرت البيانات أن حوالي 352 مشاركًا في الدراسة تناولوا وجبات خفيفة صحية للقلب.

 

علاوة على ذلك، تناول المشاركون في المتوسط 21 جرامًا فقط من الجوز يوميًا.

 

وحتى هذه الكمية الصغيرة كانت مرتبطة بتحسن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأولئك الذين تناولوا وجبة خفيفة وبأسعار معقولة، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم أقل، ومحيط خصر أصغر، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض مستويات الدهون في الدم، الإضافة إلى ذلك، كان لدى مستهلكي الجوز أيضًا انخفاض ملحوظ في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام،  كما علق طبيب القلب فارفولوميف على الدراسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجوز أحماض أوميجا 3 أحماض أوميجا القلب صحة القلب أمراض القلب والأوعية أمراض القلب والأوعية الدموية إنخفاض ضغط الدم مستويات السكر

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف ارتباط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد

صراحة نيوز – نشرت مجلة The Lancet Oncology نتائج دراسة علمية حديثة تنفي بعض المعتقدات التي تربط بين حبوب منع الحمل وسرطان الكبد.

وقالت المجلة في منشورها: “كان يُعتقد سابقًا أن موانع الحمل الهرمونية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد بسبب احتوائها على هرمون الإستروجين، المشتبه في تحفيز نمو الأورام، إلا أن الدراسة الجديدة أظهرت أن هذه المخاوف ليست صحيحة”.

وقد حلل الباحثون بيانات أكثر من 1.5 مليون امرأة استخدمن الأدوية المركبة لمنع الحمل، ودرسوا تأثيرها على نمو الأورام، وبالأخص أورام الكبد، فلم يجدوا أي علاقة بين استخدام هذه الأدوية وتطور سرطان الكبد.

ورغم أن بعض الدراسات السابقة ألمحت لاحتمالية وجود خطر من تناول موانع الحمل، إلا أن هذه الدراسة التحليلية الشاملة بيّنت أن الاستخدام طويل الأمد يرتبط بزيادة طفيفة جدًا في الخطر، تقدر بحوالي 6% لكل خمس سنوات من الاستخدام. ويعتقد الباحثون أن هذه الزيادة البسيطة تعود غالبًا إلى عوامل أخرى مرتبطة باستخدام الأدوية، مثل الإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد B أو C، وليس للأدوية نفسها دور مباشر.

وأكد مؤلفو الدراسة أن التأثير المنسوب لحبوب منع الحمل على سرطان الكبد تم “المبالغة فيه بشكل كبير”.

وأوضحت الدراسة أن سرطان الكبد يعد من أسرع أنواع السرطان انتشارًا عالميًا، مع ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بين البالغين الشباب خلال العقود الأخيرة، إلا أن الأسباب الرئيسية ترتبط بالسمنة، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وليس بالأدوية الهرمونية.

مقالات مشابهة

  • السمنة العدو الخفي لصحتك وحياتك.. تحذير جاد لا يجب تجاهله
  • دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن
  • إلهام الفضالة تكشف عن موقفها من دراسة بناتها بالخارج.. فيديو
  • لن تتوقع.. شرب الماء قد يحميك من مرض خطير يصيب القلب
  • في سابقة طبية.. زرع أول مضخة قلب بنبض طبيعي
  • دراسة: بكتيريا شائعة تسبب سرطان المعدة
  • دراسة: شرب السكريات أسوأ من تناولها في الطعام
  • "الدراسة معًا".. ChatGPT يتحوّل إلى زميل دراسة
  • دراسة حديثة: الأدوات البلاستيكية المستخدمة في حياتنا اليومية سبب رئيسي للوفيات بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية
  • دراسة حديثة تكشف ارتباط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد