إصابة عشرات الفلسطينيين جراء اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم، جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة وفا بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وأطلقت وابلاً من الرصاص على مظاهرة خرجت دعماً لقطاع غزة، وتنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي عليها، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح، كما أصيب فلسطيني باعتداء للاحتلال على مظاهرة مماثلة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
واقتحمت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لبلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، واعتدت على الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بالرصاص وبحالات اختناق، فيما أصيب طفل برصاص الاحتلال قرب حاجز حوارة جنوب نابلس.
وكان الإضراب الشامل عم مدن وبلدات الضفة الغربية اليوم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثاني، ورفضاً لجرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين في الضفة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام الضفة الغربيةوأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.
الاحتلال يريد استكمال حرب المخيمات في مدينة نابلس
وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية