ودتني في داهية.. اعترافات المحامية بقضية طبيب الساحل بعد إحالتها للمفتي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
محامية تدعى إيمان باتت متهمة في قضية طبيب الساحل، فقد بدأت قصتها منذ عام 2014 حين تعرفت على المتهم الأول في قضية طبيب الساحل الدكتور أحمد شحتة، واسمعها الكلام المعسول حينها حتى نشبت بينهما علاقة عاطفية تطورت إلى زواج عرفي وعلاقة غير شرعية ومن ثم أخيرا الوقوف بجانبه متهمة في القضية بعدما ساعدته في إزهاق روح الطبيب أسامة توفيق صبور، حتى حصولها على حكما بالإحالة إلى مفتي الجمهورية لآخذ الرأي الشرعي في إعدامها، حيث جلست داخل القفص تندب حظها وما حدث لها بسبب المتهم الأول.
تحقيقات قضية طبيب الساحل، كشفت تفاصيل مثيرة من خلال إعترافات المتهمة الثالثة - المحامية الثالثة إيمان، والتي أتهم فيها الدكتور أحمد شحتة زميل المجني عليه الطبيب أسامة صبور، وكذا مساعده في عيادته بمنطقة الساحل أحمد فرج، والثالثة المتهمة إيمان المحامية، بإنهاء حياة الطبيب المجني عليه أسامة صبور الشهير بـ طبيب الساحل، حيث أكدت على علاقتها بالمتهم الأول وطبيعة علاقتهما وطريقة معرفتها به.
وقالت المتهمة الثالثة في قضية طبيب الساحل، أنها تعرفت على المتهم الأول الدكتور أحمد شحتة في عام 2014، فهي من محافظة القليوبية مدينة شبين القناطر، والتحقت بكلية الحقوق في غضون عام 2012، ثم عملت موظفة في قسم الاستقبال بأحد معامل التحاليل بمنطقة الجعافرة في القليوبية وكانت حينها في السنة الثانية بالكلية، وتطورت حتى زواجها به عرفيا بدون أوراق في غضون عام 2020، ثم اشتراكها معه في تنفيذ جريمة إنهاء حياة طبيب الساحل ودفنه داخل العيادة الخاصة بالمتهم الأول في الساحل،
وتابعت المتهمة الثالثة في قضية طبيب الساحل، أن الطبيب أحمد شحتة كان يعمل في بداية تعرفهما كان يعمل حينها طبيبا في أحد المراكز الطبية في القليوبية، وحينها نشبت بينها علاقة صداقة قوية تطورت إلى علاقة إرتباط عاطفية واستمرت تلك العلاقة حتى عام 2017، حيث اتفقا سويا حينها على الزواج بعد تخرجها من الكلية.
وأشارت المحامية المتهمة في قضية طبيب الساحل، أن الدكتور أحمد شحتة أخبرها حينها بأنه لا يستطيع الزواج منها في وقتها كونه في بداية حياته، إلا أنها فوجئت بزواجه من سيدة أخرى في غضون عام 2017، وحدثت بينها وبين الطبيب خلافات ثم عادت الأمور طبيعية بعد ذلك، وأكمل الطبيب علاقته بها، ثم طلب مقابلتها في نهاية عام 2017.
وأكملت المحامية في اعترافاتها بقضية طبيب الساحل، أنه طلب منها الزواج عرفيا في ذلك الوقت، وحينما استغربت طلبه أكد لها على حبه لها وحبها له، ثم أخبرها قائلا «إنتي مراتي قدام ربنا» وأنه تزوجها عرفيا بدون أوراق، وبدأت في الذهاب إليه في عيادته لممارسة العلاقة الزوجية، واستمرت في هذه العلاقة لسنوات حتى وقعت جريمة طبيب الساحل.
كانت جهات التحقيق قد أمرت بإحالة المتهمون لمحكمة الجنايات، بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية انهاء حياة طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طبيب الساحل الساحل المتهمة الثالثة قضية طبيب الساحل فی قضیة طبیب الساحل المتهمة الثالثة المتهم الأول
إقرأ أيضاً:
العميد الطبيب م حسين أبوزيد يكتب.. من يقول : الحمدلله على نعمة الأمن والأمان ؟!!!!
#سواليف
كتب .. العميد الطبيب م : حسين أبوزيد
من يقول : الحمدلله على نعمة الأمن والأمان ؟!!!!
حقيقة لا أعرف من المروج لمقولة ( الحمدلله على نعمة الأمن والأمان ) ؟!!!
مقالات ذات صلة الأردن الأعلى عربيا في أسعار البنزين / إنفوغراف 2024/12/18وكأنها أصبحت هي فقط الحلم والغاية عند الشعب !
بل الحمد لله دائما وأبدا.
ولا نعرف لماذا يكون الجوع والقلة والحاجة والفقر هم ثمن الأمن والأمان الذي نعيشه ؟!
وهل يعني إذا بنحارب الفاسدين … رح يختفي الأمن والأمان ؟!
إذا موازنة الحكومة والوزراء بتصير عادية وبحق الله ، ويوزع الباقي على قواتنا المسلحة والعسكر … مارح يكون عنا أمن وأمان ؟!
لما نقول لا تكرموا السفهاء كمؤثرين في البلد
بل كرموا من يستحق ، بيطير الأمن والأمان !
إذا رئيس الوزراء والأعيان والوزير والطبقة هاي بيوخذوا رواتب بحق الله … مافي أمن وأمان ؟!
إذا بتنزل الضرائب عن الشعب المسكين … بننحرم الأمن والأمان ؟!
إذا المسؤولين والوزراء عنا بيتنازلوا يركبوا بسيارات مثل المسؤولين بأمريكيا واوروبا … بنكون ما بدنا لبلدنا الأمن والآمان؟!
إذا الطبقة المخملية بتعيش معيشة محترمة وبحق الله وما بتوكل حقوق الناس في بلدنا … ما بيضل أمان ؟!
إذا بتتحرك مشاعرنا كمسلمين وعرب مع أشقاءنا في الدول العربية مثل غزة وسوريا وفلسطين وغيرها … ما بيضل عنا أمن وأمان ؟!
إذا بنكره أمريكيا وإسرائيل الي دمروا العالم العربي والإسلامي .. ما بيضل عنا أمن وأمان ؟!
إذا بنطالب بمحاربة الفاسدين ومن أعلى المستويات لأدناها … ماكو عنا أمن وأمان ؟!
إذا بنطالب بأقل حقوق لأبنائنا وبناتنا ، وظائف عادية وحل مشاكل البطالة … ما بيكون في أمن وأمان ؟!
إذا بنطالب بإحترام العشائر الأردنية ، ونعمل على دعمها وثباتها لأنها الأساس في أمن هالبلد … ما بيكون في عنا أمن وأمان؟!
إذا بنطالب بمحاكمة المسؤولين المقصرين والمتاجرين بالوطن والمواطن … ما بيضل عنا أمن وأمان ؟!
إذا بنطالب بمعيشة أوادم محترمين لهذا الشعب الطيب … ما بنضل بأمان ؟!
عندما لا يسمح لك بإنتقاد المخطيء في حق وطننا وشعبنا … هيك بيطير الأمن والأمان ؟!
لما نطالب بمعرفة من خان الوطن وتاجر بخيراته وبحقوق المواطن … بيطير الأمن والأمان ؟!
لما نقول حطو الرجل المناسب القوي الشرس في المكان المناسب خاصة في هذه الظروف … بنضل بدون أمن وأمان ؟!
لما نصرخ بأن الشعب جوعان جوعان جوعان ومحروم من أقل حقوقه ، وفي نفس الوقت نشاهد خيرات البلد بتروح لأشخاص وطبقة معينة … بنكون بنكره بلدنا وما بدنا الأمن والأمان ؟!
يوم كل بيت أردني معظم أبناءه قاعدين مثل النسوان بوجوه أبوهم المتقاعد بلا عمل ولا شغل ولا زواج ولا رواتب … بنكون بنكره بلدنا وما بدنا أمن وأمان البلد ؟! معقول ؟!
يوم نطالب بوضع رجال الوطن الأوفياء والمعروفين بمواقع حساسة خوفاً على وطننا … بنكون ما بنحب بلدنا ، وما بدنا الأمن والأمان ؟!
لما ينشف ريقنا وإحنا بنقول : رواتب الناس لا تكفي ما تأخذه الحكومة شهريا منهم من كهرباء ومياه وضرائب وأساسيات… بنكون ولاد حرام وما بدنا لبلدنا الأمن والأمان ؟!
عندما نصرخ أن أمريكيا عدونا الأول قبل اليهود ، وما عليهم أمان … بنكون ما بنحب بلدنا وما بدنا الأمن والأمان ؟!
يوم نطالب بفتح أبواب المسوولين وأمام الجميع لحل مشاكلهم … بنكون ما بدنا الخير لبلدنا .. وما في أمن وأمان ؟!
لما نقول أن البعض يأخذ رواتب شهرية بعشرات الالاف، والعسكري الي حامي الحدود وحامي ظهورنا ما ينزاد ع راتبه قرش من عشرات السنين ومش قادر يطعم أبناءه ، وهو أحق من كل المذكرين بالأعلى … بنكون ما بدنا لبلدنا الأمن والأمان ؟!
لما نحكي أن الموظف ما عاد قادر يعيش ولا يوكل ، ونزلت هيبته قدام مرته وأولاده من التقصير … بنكون ما بدنا الأمن لبلدنا ؟!
لما نقول علاقات المجتمع مع بعضه تفسخت بين بعضها بسبب الضيق والقلة … ما بيكون في أمن وأمان ؟!
يوم نشوف الي بيحب هالوطن ، وبيبكي عليه من حرقة قلبه ، بنحط خلف القضبان بالسجن بسبب أنه قال كلمة حق من أجل الوطن والمواطن ( احمد حسن الزعبي ) … هيك بيصير ما بدو أمن
وأمان وطنه ؟!
لما نطالب بعدم إستثناء رجالات هالبلد الصناديد كي يقودوا الركب بكل إقتدار ووفاء وإخلاص بهذه الظروف … لازم يغادرنا ويبعد عنا الأمن والأمان ؟!
لما نقول أنه المعلم والتعليم هم الأساس ، ونطالب بأساليب تدريسنا المعروفة والغير مستوردة والي كنا مضرب مثل بالدنيا … هيك ماكو أمن وأمان ؟!
لما نطالب بخفض الرواتب الخيالية لبعض الطبقات والمناصب … بنكون بنكره بلدنا ؟!
لما نحارب الواسطة… بنكون ما بدنا الأمن والأمان ؟!
لما ، لما ، لما ……
أنا لا أعرف من ربط مصطلح الأمن والأمان بعدم طلب حصول المواطن على حقوقه ، ولكنه بكل تأكيد هو نفسه :
((( لا يريد الأمن والأمان لهذا الوطن ولا لهذا الشعب ))).
فوالله لا ، ولن يكون أمن وأمان في أي بلد على وجه الأرض دون إعطاء أقل الحقوق للناس !!!!
حفظ الله وطني ، والذي بات موقعه بين النيران من جميع الجهات ، وأرسل لمليكه الغالي البطانة الصالحة الصادقة ، والتي لا يردها عن قول كلمة الصدق والحق لجلالته لومة لائم … فقد رأينا من كان يصفق عند الجيران ، بأن كانوا أول من ترك وإنتقد بعد وقوع الفأس بالرأس .
الأردن همُّنا … ترابه فراشنا ، وسماءه غطائنا ، وعند الله يلتقي الخصوم .