روسيا تعلن قتل مئات الجنود الأوكرانيين وكييف تتحدث عن نجاحات بهجومها المضاد
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن قواتها قتلت نحو 700 عسكري أوكراني خلال الـ24 ساعة الماضية، وفي المقابل أكد الجيش الأوكراني أنه حقق "نجاحات جزئية" في هجومه المضاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها قتلت نحو 700 جندي أوكراني، ودمرت 10 دبابات وعدة مدرعات وقطعا مدفعية ومركزا لتوجيه الطائرات المسيرة في ليمان ودونيتسك وزاباروجيا.
وتركزت هجمات القوات البرية الروسية على الأجزاء الأمامية من كوبيانسك وليمان في الشرق، وكذلك في أفدييفكا ومارينكا بالقرب من دونيتسك، وفقا للمعلومات الأوكرانية.
وأضاف البيان أن الجيش الروسي أسقط مسيرة أوكرانية فوق مدينة "إيسترا" المتاخمة للعاصمة الروسية من الغرب.
تقدم أوكرانيفي المقابل، قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، في تقريرها عن تطورات الحرب يوم أمس السبت، إن الجيش يواصل الهجوم على القوات الروسية في قطاعين مهمين من الجبهة شرقي وجنوبي البلاد، وقد حقق بعض النجاحات.
وأشار التقرير إلى "نجاحات جزئية" في جنوب بلدة باخموت بالقرب من قرية أندرييفكا. وفي حين أن باخموت ما زالت في يد الروس، استعاد الأوكرانيون خط سكك حديدية له أهمية إستراتيجية جنوبي البلدة خلال الأسابيع الأخيرة.
وجاء في التقرير أنه على خط الجبهة الجنوبي في منطقة زاباروجيا، تحققت أيضا "نجاحات جزئية" شمال قرى كوباني ونوفوبروكوبيفكا.
وتقاتل القوات الأوكرانية في هذه المنطقة لشق طريقها عبر خطوط الدفاع الروسية المحصنة بشدة، والتي تشتمل على حقول ألغام وفخاخ وخنادق للدبابات، ويشير القتال بالقرب من كوباني ونوفوبروكوبيفكا إلى أن الأوكرانيين يوسعون خرقهم لدفاعات الروس.
ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من البيانات العسكرية. لكن معهد دراسة الحرب، ومقره الولايات المتحدة، أشار أيضا إلى التقدم الأوكراني في تقريره الجديد. لكنه قال إن الجيش الروسي تمكن من تبديل وحدات القوات في هذا القطاع من الجبهة، على الرغم من الضغط الأوكراني.
هجمات قياسيةوفي سياق متصل، قال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات اليوم الأحد إن القوات الجوية الأوكرانية تتوقع عددا قياسيا من الهجمات الروسية بطائرات مسيرة على الأراضي الأوكرانية هذا الشتاء في وقت تستعد فيه كييف لشتاء ثان من القصف على نطاق واسع لمنشآت الطاقة لديها.
وأضاف إهنات أن بيانات شهر سبتمبر/أيلول الماضي أظهرت أن استخدام روسيا لطائرات مسيرة من طراز "شاهد"، التي صممتها إيران، سيتجاوز رقم العام الماضي.
وقال في مقابلة مع التلفزيون الوطني "هذا الخريف والشتاء.. يسجل بالفعل رقما قياسيا حيث جرى استخدام أكثر من 500 طائراة من طراز شاهد في سبتمبر/أيلول" الماضي.
وقارن هذا الرقم بحملة الضربات الجوية الروسية على أوكرانيا خلال الشتاء الماضي، مؤكدا أنه جرى استخدام حوالي ألف طائرة مسيرة من طراز "شاهد" في 6 أشهر.
وألحقت الهجمات على منشآت الطاقة في الشتاء الماضي أضرارا كبيرة بالبنية التحتية لشبكة الطاقة في أوكرانيا، وأجبرت معظم المدن على تقنين استخدام الكهرباء والماء الساخن.
وعلى الرغم من تعزيز أوكرانيا دفاعاتها الجوية، فإن مسؤولين حذروا من خطر تكرار ذلك الأمر هذا الشتاء، إذ لا يزال إعادة بناء شبكة الكهرباء أمرا صعبا بعد حملة القصف الأخيرة.
مباحثات مع اليابانسياسيا، انطلقت أمس السبت الجولة الأولى من المفاوضات بين اليابان وأوكرانيا بشأن اتفاق ثنائي يتعلق بالضمانات الأمنية.
وقال إيهور جوفكفا، نائب كبير موظفي المكتب الرئاسي الأوكراني، إن المشاورات الثنائية "لم تكن فقط تأكيدا لشراكتنا الإستراتيجية، ولكنها أيضا دليل على الدعم العالمي" لأوكرانيا.
وانضمت اليابان إلى الدول الغربية في دعمها لأوكرانيا، وفرضت عقوبات على روسيا. ومع ذلك، فإن الدستور السلمي لثالث أكبر اقتصاد في العالم لا يسمح لليابان بتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وقدمت اليابان مساعدات غير فتاكة وأمنية وإنسانية ومالية لأوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تدمر محطة اتصال "ستارلينك" تابعة للقوات الأوكرانية
نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، مشاهد لتدمير القوات الروسية منظومة "ستارلينك" للاتصالات الفضائية، التي تستخدمها القوات الأوكرانية.
الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك الدفاع الروسية: تدمير 5 طائرات مسيرة أوكرانية وتحرير بلدة في مقاطعة خاركوفوقالت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" : "دمرت وحدات من قوات مجموعة (الغرب) سيارة صغيرة بيك آب، وشاحنة، ومحطة اتصالات عبر الأقمار الصناعية (ستارلينك)، بالإضافة إلى مخبأ للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة العمليات الخاصة".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح سيرغي ليبيديف، منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، لوكالة "سبوتنيك"، بأن غارة استهدفت مطارًا في مقاطعة أوديسا جنوبي أوكرانيا، حيث توجد مستودعات لتجميع الطائرات دون طيار.
كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.
روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.
دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.
مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.