محافظ المنوفية يتفقد مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تفقد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية اليوم الأحد مركز الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بمقر ديوان عام المحافظة للإطمئنان علي جاهزيتها الكاملة وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإنشاء شبكة للطوارئ والسلامة العامة موحدة ومؤمنة لتأمين المرافق الحيوية .
جاء ذلك بحضور اللواء عماد يوسف السكرتير العام ، واللواء وليد البيلى السكرتير العام المساعد، والمستشار الهندسي للمحافظة ، ومدير إدارة الأزمات بالديوان العام.
تفقد محافظ المنوفية مقر مركز الشبكة الوطنية للاطمئنان على توافر كافة الأجهزة والمعدات لتأدية المهام المطلوبة على أكمل وجه ، وأشار إلى أن مركز الشبكة الوطنية تم تصميمه وفقاً لأحدث المقاييس والمعايير العالمية ، وتضم غرفة الاجتماعات ومنطقة العمل وغرفة مدير والتحكم والطاقم الأمني المشترك، وتم إجراء اتصال مرئي كتجربة عملية على أرض الواقع من خلال شاشات وأجهزة تكنولوجية حديثة تنقل الموقع والأحداث فعلياً ، وتهدف إلى دعم خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 كونها العمود الفقري لاتصالات الجهات الإدارية بأجهزة الدولة والحفاظ على خصوصية البيانات من خلال شبكة لاسلكية متطورة و مؤمنة بشكل كامل وتحقيق السيطرة الكاملة والتعاون الدائم بين جميع الجهات المعنية لتوفير خدمات الطوارئ وتأمين المرافق الهامة وإدارة المخاطر لضمان التعامل اللحظي معها حفاظا على مقدرات ومكتسبات الدولة المصرية .
وتتميز الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بتقديم العديد من الخدمات والإمكانيات المتنوعة ومنها ( أنظمة ومستشعرات والتتبع الآلي أفراد ومركبات ، ومجموعات تخاطب صوتية ومرئية ومكالمات هاتفية مؤمنة ، بالإضافة إلى خدمات الطوارئ والرعاية الصحية وربط الكاميرات والمستشعرات ونقل الصورة الثابتة والمتحركة ونقل فيديو مباشر والاستجابة السريعة للأحداث).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ادارة الازمات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 المنوفية رؤية مصر 2030 محافظ المنوفية للطوارئ والسلامة العامة الشبکة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة "قسد"
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، بأن الحكومة منعت مقاتليها من التوجه لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الوقت الراهن.
ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر وصفته بالخاص قوله، إن تعميما داخليا أصدرته الحكومة السورية، يمنع توجه المقاتلين إلى مناطق "قسد" حاليا.
ووفق المصدر فإن القرار جاء خشية "حدوث تصرفات فردية".
وأضاف المصدر أن التعميم سيستمر حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة، وانخراط "قسد" في الحكومة بشكل كامل.
وأعلنت الرئاسة السورية يوم الإثنين أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقضي الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها "قسد" بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي الاتفاق في لحظة فارقة بالنسبة لدمشق، إذ تواجه الحكومة الجديدة تداعيات اتهامات بعمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا، وهو عنف قال الرئيس أحمد الشرع يوم الإثنين إنه يهدد جهوده الرامية للم شمل البلاد بعد الصراع الذي دام 14 عاما.
وتزايدت الضغوط على الحكومة السورية الجديدة للتحقيق بعد تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عن مقتل مئات المدنيين في قرى أغلب سكانها من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.