الشهيد الحي: مصر دفعت ثمن الأمن والاستقرار دماء وتضحية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال بطل نصر أكتوبر المجيد عبد الجواد سويلم، الشهير بالشهيد الحي، إنه كان يسعى للشهادة منذ أن كان عمره تسع سنوات، معقبًا: "كان أملي وأنا صغير أدخل الجيش، وعندما دخلت الجيش التحقت بالصاعقة من أجل أن أخدم الوطن".
وأضاف "سويلم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد العوضي، ببرنامج "النبض العربي"، المذاع على "صدى البلد"، أنه تلقى تدريبًا قاسيًا وراقيًا جدًا في سلاح الصاعقة، وحضر نكسة 1967، وحدثت خسائر كبيرة، وبعد ذلك بدأت حرب الاستنزاف التي استمرت لـ3 سنوات.
وأوضح أنه تمكن في حرب الاستنزاف من تدمير 16 دبابة ومدرعة، والكثير من مخازن الذخيرة والمعدات، وأثناء مشاركته في العمليات ضُرب بصاروخ من طائرة إسرائيلية، فبترت ساقة اليمنى واليسرى وساعده الأيمن وفقد عينه اليمنى وتعرض لبعض الحروق ولم يشرف بالشهادة، معقبًا: "كان نفسي أحصل على الشهادة والله".
ولفت إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما زاره وهو مصاب طلب منه العودة إلى الخدمة مرة أخرى، موجهًا حديثه للشباب: "الأمن والأمان اللي مصر عايشة فيه مدفوع تمنه دماء وتضحية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهيد الحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تفجر شقة سكنية في الحي الشرقي بمدينة جنين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن قوات الاحتلال فجرت شقة سكنية في الحي الشرقي بمدينة جنين، وزوارق الاحتلال تطلق قذائفها باتجاه ساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء أيضًا أن قوات الاحتلال تقتحم مبنى سكنيا شرق طولكرم وتأمر بإخلائه وتحوله إلى ثكنة عسكرية، وقوات الاحتلال تغلق جميع مداخل مدينة جنين بالسواتر الترابية والآليات.
وأُصيب طفلان فلسطينيان بالرصاص الحي، مساء الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أودلا جنوب نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لطفلين بالرصاص الحي (15 و18 عامًا)، أحدهما بالصدر والآخر باليد في قرية أودلا، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال قرية أودلا، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وفي سياق متصل، أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، مساء الاثنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام بكثافة في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية في المخيم بأن مركبة عسكرية إسرائيلية تمركزت عند مدخل المخيم، وأطلقت قنابل الغاز السام آليًا تجاه المارة والمواطنين والمنازل والمحال التجارية ومن ثم غادرت المكان، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء تكرر لليوم الثاني على التوالي.كما أُصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء الإثنين، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقتي البوابة وحارة صبري، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوتية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق وإغماء.
وأكد مصدر محلي أن جنود الاحتلال اعتلوا سطح المحال، ونشروا قناصة عليها.
فيما هاجم مستوطنون، الاثنين، مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين هاجمت مركبات المواطنين بالحجارة قرب قرية اللبن الشرقية على طريق رام الله- نابلس، الأمر الذي ألحق أضرارًا ببعضها.