قال الرئيس الأذربيجاني، اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع أرمينيا بشأن معاهدة سلام محتملة بعد استعادة منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية التي يسكنها الأرمن، مشيراً إلى أن جورجيا ستكون المكان المفضل للمفاوضات.

أدلى الرئيس إلهام علييف بهذا التصريح خلال زيارة لجورجيا بعد أن تجاهل اجتماعا كان مقررا مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على هامش قمة أوروبية في غرناطة بإسبانيا يوم الخميس الماضي حاول الاتحاد الأوروبي التوسط فيه.

 

وقبل يوم واحد، انتقد علييف فرنسا بشدة لوعدها بتزويد أرمينيا بالأسلحة، وأخبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في مكالمة هاتفية أمس السبت أنه لم يحضر الاجتماع في غرناطة بسبب موقف فرنسا، حسبما ذكر مكتب الزعيم الأذربيجاني.

وأشار علييف إلى أن تزويد فرنسا لأرمينيا بالأسلحة كان نهجا لا يخدم السلام، بل يهدف إلى تضخيم صراع جديد، وإذا حدث أي صراع جديد في المنطقة فإن فرنسا ستكون مسؤولة عن التسبب فيه، بحسب ما قاله علييف.

وفي حديثه للصحفيين بعد محادثات الأحد في تبليسي مع رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي، قال علييف إنه ممتن لجورجيا لجهود الوساطة التي بذلتها، مضيفا أن أذربيجان ستكون مستعدة لحضور المحادثات لمناقشة القضايا المتعلقة بمعاهدة السلام إذا وافقت أرمينيا.

وقال علييف: تحاول عدة دول وبعض المنظمات الدولية دعم عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان. نحن نرحب بأي وساطة ومساعدة إذا لم تكن منحازة وأحادية الجانب. 

وشدد على أن جورجيا، المتاخمة لأرمينيا وأذربيجان، ستكون أفضل مضيف لمحادثات معاهدة السلام المرتقبة.

وقال المكتب الرئاسي الأذربيجاني إن البلاد قدمت خطة "لإعادة دمج" العرقية الأرمنية في المنطقة، مشيراً إلى أن "المساواة في الحقوق والحريات، بما في ذلك الأمن، مضمونة للجميع بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني أو اللغوي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الاذربيجاني الأرمن سلام

إقرأ أيضاً:

المعارضة الجورجية تدعو لإجراء انتخابات برلمانية جديدة

دعت قوى المعارضة في جورجيا إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة بعد رفضها الاعتراف بنتائج الانتخابات التي جرت في 26 أكتوبر، وأعلنت عن عزمها تنظيم مظاهرات احتجاج كل يوم.

جورجيا: تسوية النزاع مع روسيا من أهم الأولويات اتهامات لوالدة مطلق النار في مدرسة جورجيا بتقييد والدتها


وبحسب"روسيا اليوم"، قال غيورغي فاشادزه، زعيم حزب "الحركة الوطنية الموحدة" المعارض، أثناء مظاهرة الاحتجاج في وسط تبيليسي،اليوم الإثنين "اعتبار من يوم الثلاثاء سيبدأ أسبوع المسيرات والاحتجاجات، أولا في تبيليسي ولاحقا في كافة ربوع جورجيا.
وأضاف،"نطالب بإجراء انتخابات جديدة لأننا لا نعترف بالانتخابات المسروقة ولا نعترف بشرعية البرلمان.
وأشار إلى أن قوى المعارضة تواصل جمع الأدلة على تزوير الانتخابات من أجل تقديمها للمجتمع الدولي لإجراء التحقيق.
وشهدت العاصمة الجورجية تبيليسي مظاهرة احتجاجية جديدة للمعارضة أمام مقر البرلمان، يوم الاثنين.
وقد جرت الانتخابات التشريعية في البلاد يوم 26 أكتوبر الماضي. وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم منذ 12 عاما، بحصوله على نحو 54% من الأصوات.
وأعلنت أحزاب المعارضة ورئيسة الدولة سالومي زورابيشفيلي عدم اعترافها بنتائج الانتخابات، متهمة السلطات بتزويرها، ودعت أنصارها للاحتجاجات.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الوزراء الصومالي يترأس وفد بلاده المشارك في المنتدى الحضري بالقاهرة
  • المعارضة الجورجية تدعو لإجراء انتخابات برلمانية جديدة
  • مجلة داون: معاهدة الدفاع المقترحة بين السعودية وأمريكا قد تحدث تحولات مدمرة في الشرق الأوسط وخارجه (ترجمة خاصة)
  • «أبوظبي المالي» يوقع اتفاقية مع سوق أرمينيا للأوراق المالية
  • قائمة "الزعيم" في مواجهة النصر
  • 8 نوفمبر.. العميد يعلن قائمة المنتخب استعدادًا لكاب فيردي وبوتسوانا
  • القيادة تهنئ رئيس ولايات ميكرونيزيا المتحدة بذكرى استقلال بلاده
  • «شرم الشيخ للمسرح الشبابي» يعلن عن الفائز في مسابقة «أبو الحسن سلام» للبحث العلمي
  • جون بولتون: إيران الخطر الرئيسي على السلام والأمن في المنطقة
  • أردوغان يستقبل رئيس الوزراء العراقي