قال رأفت عليان القيادي بحركة فتح، إن إسرائيل ليست في حاجة لإعلان حالة الحرب، فهي معلنة حالة الحرب منذ سنوات، فحين تقصف منطقة لا تتعدى مساحتها كيلومترا واحدا أليست حربا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد الآن أن ترتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني من طرف واحد، وبمجرد أن ترد المقاومة تعتبرها إسرائيل حربا.

المجتمع الدولي 

وأوضح أن هذا الأسلوب اعتدنا عليه من إسرائيل، ولم يتحرك المجتمع الدولي لوقف جرائم إسرائيل، لكن بمجرد أن ترد المقاومة يتحرك المجتمع الدولي في صف إسرائيل وأجهزتها الأمنية وآلياتها العسكرية، وحذرنا أكثر من مرة من أن الوضع سوف ينفجر.

وشدد على أن جميع الفصائل في غزة والضفة موحدة، وهناك غرفة عمليات مشتركة لكل الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وأغلب الوجود العسكري لكل الفصائل في غزة، ومن بدأ الحرب هو الفصائل وهي من سينهيها وليس نتنياهو، ومن حق المقاومة أن تقول كلمتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اعلان حالة الحرب إسرائيل الشعب الفلسطيني جرائم إسرائيل حالة الحرب شاشة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حركة الفصائل الفلسطينية توجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعد إطلاق دفعة أولى منهم

غزة – وجه مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الفصائل الفلسطينية رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين، قارن فيها بين حالة أبنائهم الجيدة التي يخرجون بها من الأسر، وحالة الأسرى الفلسطينيين المزرية.

وقال المكتب: “أظهرنا التزاما شديدا بالحفاظ على حياة أبنائكم وتأمين احتياجاتهم الأساسية رغم التجويع وحرب الإبادة، ورغم أن الاحتلال عذب أبناءنا الأسرى في سجونه”.

وأضاف: “عند التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، أفرجنا عن الدفعة الأولى من الأسيرات الإسرائيليات، وكنا بالغي الحرص على تأمين تسليمهن بشكل حضاري وإنساني، بخلاف الحالة التي جرى فيها الإفراج عن أسرانا”.

في سياق متصل، أكدت الأسيرة الفلسطينية المحررة عبلة سعدات أن السجون الإسرائيلية أصبحت “مقابر تضيق بالأسرى”، وأنه لا نظير لها في العالم من حيث القسوة.

وقالت سعدات (67 عاما) من مدينة رام الله، وهي أم لأربعة أبناء وزوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات المحكوم بالسجن مدى الحياة: “ظروف السجن هي الأسوأ التي يعيشها أسرانا وأسيراتنا من كل النواحي: المساس بكرامة الإنسان والظروف المعيشية الصعبة جدًا والتي لا يمكن أن يتصورها عقل”.

وأضافت: “بعد أن كانت السجون مدارس خلقها المناضلون (الأسرى)، تم سحب كل الإنجازات وأصبحت مقابر تضيق على الأسرى والأسيرات يوما بعد يوم”.

يوم الأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة. وتم إطلاق سراح 3 إسرائيليات من غزة، و90 أسيرة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بينهم عبلة سعدات.

ومن المقرر أن تطلق الفصائل الفلسطينية في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل 1737 أسيرا فلسطينيا، بينهم 295 محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وفقا لما أعلنه مكتب إعلام الأسرى التابع لـلفصائل الفلسطينية.

تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، بينما تقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا في غزة. وأعلنت الفصائل الفلسطينية مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • المرصد الأورومتوسطي: صمت المجتمع الدولي يمنح العدو الصهيوني الضوء الأخضر لتوسيع عدوانه
  • حركة الفصائل الفلسطينية توجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعد إطلاق دفعة أولى منهم
  • قيادي في “حماس”: سيُفرج عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني ضمن الصفقة
  • تركيز الجهود ولم الشمل.. هل تتحد الفصائل الفلسطينية من أجل إعمار غزة؟
  • أطروحة انتصار المقاومة الفلسطينية..عودة لعبة صراع المفاهيم
  • قيادي في حماس يتحدث عن شكل الحكم في غزة خلال المرحلة القادمة
  • قيادي بحماس: نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة غزة
  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • الفصائل الفلسطينية تعرض مشاهد قصف القدس المحتلة بصاروخين قبل وقف إطلاق النار
  • ترامب لا يزيد خطرها..السعودية: لا نريد حرباً بين إيران وإسرائيل