عاجل.. الجيش الإسرائيلي ينشر أسماء 57 جنديا قتلوا في عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ قليل عن نشره لأسماء 57 جنديا قتلوا في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في عملية "طوفان الأقصي"، وذلك وفقا لما أوردته قناة "سكاي نيوز" بالعربية في خبر عاجل لها.
ووفي وقت سابق، قالت إذاعة جيش الاحتلال: "سمح بالنشر.. من بين القتلى في صفوف الجيش بغلاف غزة: قائد لواء الناحال، قائد كتيبة الاتصالات، نائب قائد وحدة ماجلان، قائد سرية وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية".
بينما أضافت القناة 13 العبرية أيضًا: "سمح بالنشر.. الجيش الإسرائيلي ينشر أسماء 26 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا قتلوا برصاص المقاومين الفلسطينيين بغلاف غزة".
واقتحم مئات من عناصر الفصائل الفلسطينية، صباح أمس السبت المستوطنات والبلدات الفلسطينية المحتلة المحاذية لقطاع غزة، أسفرت عن مقتل مئات الجنود والمستوطنين وأسر العشرات منهم.
أسماء ورتب قتلى 26 جنديا وضابطا وقائدا في الجيش الإسرائيلي:
- العقيد يوناتان شتاينبرغ 42 سنة وهو قائد لواء ناحال.
- النقيب أدير عبودي 23 سنة من موديعين، قائد سرية في قيادة الجبهة الداخلية.
- الكابتن يوتام بن بيست 24 سنة من بات حيفر قائد سرية في الوحدة متعددة الأبعاد.
- الرقيب أوفير تصهيوني 21 سنة، ميوكنعام عيليت، قائد قسم في الكتيبة 51.
- الرقيب أول أدير بن سيمون 20 عاما، قائد قسم وضابط عسكري في الجبهة الداخلية.
- الرقيب أور أستو 21 سنة من بئر السبع ضابط لوجستي في الكتيبة 51.
- المقدم ساهر محلوف 36 سنة من موديعين 481 قائد كتيبة في مقر الاتصالات.
- الرقيب أفيك روزنتال 20 عامًا من كفار مناحيم مقاتل في ماجلان.
- الرقيب أول ياناي كامينكا 20 عاما قائد قسم في الجبهة الداخلية.
- الملازم أور موزيس 22 سنة من أشدود.
- الرقيب عمري نيف فيرشتاين، 20 عاما، من جفعتايم، مقاتل في الجبهة الداخلية.
- العريف دفير ليشا 21 سنة مقاتل في الكتيبة 51.
- الرقيب عيدن ألون ليفي، 19 سنة، يسكن في نيريت.
- الرقيب يوفال بن يعقوب 21 سنة، يسكن كفار مناحيم، جندي في الكتيبة 77.
- العريف غي بيزك، 19 سنة، يسكن في جفعتايم، جندي في الكتيبة 51.
- الجندي نيريا أهارون نيغري، 18 سنة، يسكن في تلمون، جندي إنقاذ في الجبهة الداخلية.
- الجندية نعمة بوني 19 سنة، تسكن العفولة جندية في الكتيبة 77.
- الملازم يفتاح يبتس 23 سنة، يسكن رمات هشارون، ضابط في ماجلان.
- الرقيب عيدو هاروش، يسكن في متسبيه رامون، مقاتل في الكتيبة 77.
- الملازم ثاني يوآف مالييف 19 سنة، يسكن في كريات أونو، ضابط ارتباط كتيبة في الكتيبة 77.
- العريف ناثانيال يونغ، 20 سنة، يسكن في تل أبيب، جندي في الكتيبة 13.
- الرائد تشين بوخريس، 26 سنة، يسكن في أشدود، نائب قائد وحدة ماجلان.
- الكابتن أور يوسف ران، 29 سنة، يسكن في إيتامار، قائد فريق في دوفدفان.
- العريف عيدي جرومان 19 سنة، مقاتل جمع في الكتيبة 414.
- اللواء أمير فيشر 22 سنة، يسكن تل أبيب، مقاتل في دوفيدفان.
- الملازم (احتياط) عيدو إدري 24 سنة يسكن غيبتون ضابط في المشاة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبر عاجل جيش الاحتلال ضابط عسكري الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية مستوطنات الجبهة الداخلية قطاع غزة المستوطنات إذاعة جيش الاحتلال غلاف غزة عملية طوفان الأقصى فی الجبهة الداخلیة مقاتل فی یسکن فی سنة من
إقرأ أيضاً:
قراءة في تحذير قائد الثورة.. رسالة تهز الاحتلال الإسرائيلي
في خطوة جريئة تضاف لسجل المواقف الصادقة وجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تحذيرا قويا للاحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن العمليات البحرية ضد السفن المتجهة إلى إسرائيل ستستأنف إذا لم تفتح المعابر في قطاع غزة خلال المهلة المحددة، هذا التحذير يمثل رسالة استراتيجية تعكس تحولا جوهريا في موقف اليمن على الساحة الإقليمية والدولية.
اليمن الذي لطالما دعم القضية الفلسطينية سياسيا أصبح اليوم لاعبا رئيسيا في معادلة الصراع لا سيما في السياق العسكري، استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ليس رد فعل على العدوان الإسرائيلي فقط بل جزء من استراتيجية تهدف إلى ممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال، هذه العمليات البحرية تعد خطوة مهمة لشل حركة التجارة العالمية وإحداث تأثيرات اقتصادية ملموسة على الكيان الإسرائيلي.
اليمن بقيادة السيد عبدالملك الحوثي أثبت أنه قادر على تغيير معادلات القوة في المنطقة وفرض نفسه كلاعب رئيسي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، هذا التصعيد يضع الاحتلال في موقف حرج ويعكس تحولا في استراتيجية اليمن من تأييد سياسي إلى فعل عسكري مؤثر قادر على التأثير في موازين القوى الإقليمية والدولية.
لم يعد الموقف اليمني مقتصرا على الدعم المعنوي أو الرمزي لفلسطين بل أصبح اليمن قوة فاعلة في قلب المواجهة، اليوم يثبت اليمن أن القوة العسكرية ليست حكرا على الدول الكبرى بل يمكن لأي قوة مستقلة استخدام أدوات أخرى مثل الهجمات البحرية لتشكيل الضغط المطلوب على الأعداء.
هذه العمليات جزء من استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل المعادلات الإقليمية لمصلحة اليمن وفلسطين وتعكس قدرة اليمن على فرض واقع جديد بعيدا عن المؤتمرات والقمم العربية والدولية التي غالبا ما تأتي مخيبة للآمال وخالية من النتائج الحاسمة.
الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحذير السيد عبدالملك الحوثي بقلق بالغ ووسائل الإعلام العبرية بدأت تتحدث عن خطر يمني غير مسبوق يهدد أمن التجارة البحرية الإسرائيلية، ويصف اليمن بأنه قوة إقليمية صاعدة قادرة على فرض تحديات غير مسبوقة على إسرائيل، حيث حذرت صحيفة هآرتس من أن العمليات البحرية اليمنية قد تؤدي إلى شل التجارة الإسرائيلية ورفع تكاليف الاستيراد بشكل كارثي على الاقتصاد الإسرائيلي.
الولايات المتحدة التي دائما ما تسارع إلى إعلان دعمها المطلق لإسرائيل لن تستطع إخفاء قلقها من توسع نفوذ اليمن في البحر الأحمر، خصوصا والكثير من وسائل إعلامها مثل واشنطن بوست تحدثت سابقا أن القوة البحرية اليمنية أصبحت تهديدا استراتيجيا لا يمكن تجاهله،
اليمن اثبت انه قادر على فرض معادلات جديدة، وتجلى ذلك في مخاوف الدول الأوروبية واصدار بعض شركات النقل البحري الكبرى تحذيرات لعملائها بشأن خطورة المرور عبر البحر الأحمر دون إجراءات تأمين إضافية وهو ما يعكس التأثير المباشر للموقف اليمني على الاقتصاد العالمي.
ما يميز التحرك اليمني أنه يتجاوز التصريحات والشعارات، حيث بات يمتلك أدوات ضغط فعلية قادرة على إحداث تغيير في موازين القوى ليس فقط على المستوى العسكري، بل أيضا على المستوى الاقتصادي والسياسي، وهذا ما جعل القوى الغربية تتعامل مع التحذيرات اليمنية بجدية كبيرة إدراكا منها أن اليمن لم يعد مجرد طرف هامشي بل قوة لا يمكن تجاوزها.
اليوم يقف اليمن في مقدمة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ليس كمجرد داعم للقضية الفلسطينية بل كطرف فاعل وقادر على التأثير في سير الأحداث، وهذا ما يؤكد أن زمن السيطرة المطلقة للاحتلال وحلفائه قد انتهى، وأن اليمن قادر على فرض معادلات جديدة في المنطقة تعيد رسم موازين القوى لصالح الشعوب المقاومة.