باحث سياسي يكشف أسباب طوفان الأقصى ودور إيران (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
علق العميد محمود محي الدين الباحث السياسي، على تأثير طوفان الأقصى على الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية.
نتنياهو يعيّن مسؤولا عن ملف الأسرى الإسرائيليين الجدد خلال "طوفان الأقصى" عملية طوفان الأقصى.. انتفاضة العرب في وجه الكيان الصهيوني مابين الماضي والحاضروقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الخطورة على الإقليم في الوقت الحالي كبيرة للغاية مع طوفان الأقصى، خصوصًا وأن المقاومة الفلسطينية لها علاقة كبيرة مع الجانب الإيراني.
وأكد أن التأثير الإيراني ظهر في احتواء أفراد وقيادات حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس، مع تواجدهم طوال الوقت في لبنان وسوريا وتركيا، بالتزامن مع تولي حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل والتي قام بطرد الفلسطينيين وقطع أشجارهم وقطع الطرق والاستيلاء على أراضيهم ما تسبب في طوفان الأقصى.
وأوضح في حديثه عن طوفان الأقصى، أن الحكومة الإسرائيلية قامت بإلغاء قوانين قديمة وإصدار قوانين جديدة بشأن الاستيطان في هذه المناطق المكتظة بالفلسطينيين، وأصبح كل شيء مباح لهذه الحكومة للضغط على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأضاف أن الجانب الإيراني أقنع الجانب الفلسطيني بأهمية وحدة الساحات، ما يعني أنه إذا ضغط الجانب الإسرائيلي على إحدى مدن الضفة يجب أن تتدخل غزة وتطالب برفع إسرائيل هذه الضغط بأي شكل، ومؤخرًا أصبح الجانب الإسرائيلي مطلق السماح من حكومة في تكرار الاقتحامات للمسجد الأقصى والذي هو ثالث الحرمين للعالم الإسلامي، ويمثل للجانب الفلسطيني السبب الرئيسي لوحدة الفصائل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوفان الاقصي الشرق الأوسط الشعب الفلسطيني الكيان الصهيوني حركة حماس الضفة الغربية المقاومة الفلسطينية حركة الجهاد عزة مصطفى الأسرى الإسرائيليين محمود محي الدين الإعلامية عزة مصطفى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى يطيح بقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة
أعلن قائد اللواء الشمالي بفرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي،العقيد حاييم كوهين، استقالته من منصبه، مساء الأربعاء، مُقرًّا بفشله في التصدي لعملية طوفان الأقصى، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ووفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن كوهين، الذي كان يتولى قيادة اللواء الشمالي خلال الهجوم، بعث برسالة إلى قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور، أوضح فيها دوافع استقالته، قائلاً: "في 7 تشرين الأول/أكتوبر لم يتمكن اللواء الذي كنتُ على رأسه من تنفيذ مهمته في حماية سكان غلاف غزة عند اندلاع الحرب. لقد فشلنا في الاختبار" .
وتأتي استقالة كوهين ضمن سلسلة من الاستقالات التي شهدها جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب تقارير عن "تقصير خطير" في التعامل مع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر. ومن أبرز المستقيلين:
- رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الذي أعلن استقالته في آذار/مارس 2025.
- قائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، الذي أقرّ بفشله في الدفاع عن النقب الغربي.
- قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد، الذي اعترف بعدم قدرته على حماية مستوطنات الغلاف.
- رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا، الذي أقرّ بعجز جهازه عن أداء مهمته.
- رئيس قسم العمليات عوديد بوسيك، الذي كشفت التحقيقات أنه لم يدرك انهيار فرقة غزة في الوقت المناسب، رغم أنه يشغل ثالث أعلى منصب في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد رئيس الأركان ونائبه.
وفي سياق متصل، أقدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إقالة وزير الحرب يوآف غالانت في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، معللًا قراره بوجود "أزمة ثقة" بينهما، دون تقديم تفاصيل إضافية، وذلك في وقت كانت الحرب على غزة في ذروتها.
وعلى الرغم من موجة الاستقالات العسكرية والاستخبارية، يواصل نتنياهو رفضه تحمل أي مسؤولية عن إخفاقات 7 تشرين الأول/أكتوبر، متجاهلًا دعوات المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة، ومُعرقلًا تشكيل لجنة تحقيق حكومية، خشية أن تُحمّله المسؤولية الكاملة عن الفشل العسكري والأمني.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، حربه على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في هجوم وصفه الحقوقيون بـ"الإبادة الجماعية"، ما أسفر عن سقوط أكثر من 164 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.