طرح الدبلوماسي اليمني السابق هاني علي سالم البيض، اليوم الأحد، رؤيته للحل العادل للقضية الفلسطينية، وهاجم الانقسام العربي والعالمي الملفت إزاء التطورات الأخيرة، بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على إسرائيل.
وقال البيض في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "‏كان لافتًا انقسام الإعلام العربي والعالمي إزاء التطورات الاخيرة في الأراضي الفلسطينية، كذلك هو الخطاب العربي لايبرح المحبطات والصورة النمطية المعتادة بفعل انتكاسات الماضي العالقة وضعف وحدة الصف وبفعل العلاقات المختلفة اليوم مع اسرائيل وحساباتها الخاصة".


وأضاف: ولكن الذي يهمنا هنا ولايليق بالإعلام العربي أن يقفز على البعد العربي والإسلامي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ولا على السقف السياسي للقضية وأبعادها
التاريخية والإنسانية، أو تنغمس الاقلام في التماهي مع محاور صراع المنطقة وتقمص أزماتها الاخرى بمعزل عن الحقيقة والواقع هناك
ومحاولة ترصد اخطاء القوى الفلسطينية فقط والتأثر باعلام الأطراف الدولية القوية أو صاحبة الرواية!.
وتابع: في حين لايملك الاعلام مفاتيح الحل لهذا الخلاف التاريخي والسياسي للصراع العربي الاسرائيلي، فالطبيعي أن يتحلى بالمهنية والحياد الإيجابي، وبعيدًا عن الاتجاه العروبي والفكر السياسي الفلسطيني، ومن منطلق الحق الفلسطيني الثابت في تلك الأراضي وكذلك الحق الاسرائيلي، وبالوعي الوطني الحديث ولاستيعاب أي محاولة مصالحة لإسرائيل مع التاريخ!، فان تسوية هذا الصراع بشكل عادل هو أحد المرتكزات الرئيسية لاستقرار المنطقة.
وأكد أن القضية الفلسطينية لازالت من أهم القضايا المطروحة على الصعيد الدولي ولن تسقط بالتقادم أو مشاريع سلام مرحلية تقفز عن الحقوق الثابتة في الارض والمقدسات، ولو اختفت موقتًا عن الرادار السياسي العربي والدولي لكنها تعود لتظهر مجددًا وبقوة كما هو حاصل اليوم.
وشدد على أنه من الأهمية أن يتوحد الكاتب العربي على الحد الأدنى في القضايا الوطنية الكبرى كالقضية الفلسطينية التي تعدّ جزءاً جوهرياً في الصراع العربي الإسرائيلي، ولن تحل إلا بسلام عادل وشامل في الشرق الاوسط، يؤدي للتعايش ويخلق العلاقات الطبيعية المنشودة بالمعنى الحقيقي للتطبيع.
وارتفع، عدد القتلى الإسرائيليين، اليوم، إلى 600، بينهم 44 جنديا و30 شرطيا، في ظل مواجهات مستمرة منذ فجر السبت بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية بقطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي (الحكومية) إن "عدد القتلى ارتفع إلى ما لا يقل عن 600".
ومنذ الصباح، تتواتر إحصاءات متصاعدة بشأن القتلى، إذ سبق وأن أفادت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة) بمقتل 500، بعد حصيلة أخرى بـ350 قتيلا.
ونشر الجيش الإسرائيلي، اليوم، أسماء 44 جنديا قال إنهم قتلوا في الاشتباكات مع حركة "حماس".
من جهتها أفادت الشرطة، عبر بيان، بأن من إجمالي القتلى، 30 شرطيا، بينهم ضباط.
فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، مقتل 313 فلسطينيا وإصابة 1990 آخرين.
وفجر السبت، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في المقابل عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

حزب الاتحاد: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت انتصار للدم الفلسطيني

أكد محمد نجاح الشورى، النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد، أن القرار التاريخي الصادر بموجبه مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق جالانت، انتصار للعدالة ولدم الشعب الفلسطيني الذي زُهق إبان السابع من أكتوبر العام الماضي، ولا زال ينزف تحت وطأة العدوان الغاشم، مشيرا إلى أن العالم أمام اختبار حقيقي الآن ما بين تبني العدالة أو مواصلة الضرب بالاتفاقيات والقانونية الدولية عُرض الحائط.

 

وقال "الشورى"، في تصريحات صحفية اليوم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيره دفاعه السابق، ارتكبوا أعمال تتنافى مع أي قيم إنسانية، ناهيك عن المخالفات القانونية الصارخة، وهو ما أثبته منطوق حكم المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحقهما، إذ ارتكب نتنياهو وجالانت أعمال إبادة جماعية بغزة ومنعوا كل سب الحياة عن الفلسطينيين، من ماء وغذاء، فضلا عن منع وصول المساعدات إلى القطاع.

 

وأشار نائب رئيس حزب الاتحاد، إلى أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش الإسرائيلي السابق، جاء بعد يوم فقط من استخدام أمريكا لحق الفيتو ضد وقف إطلاق النار في غزة وانسحاب الإحتلال الإسرائيلي من القطاع، وهو ما يؤكد تورط أمريكا في جرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال، فضلا عن كونها وصمة عار التصقت بالإدارة الأمريكية الداعمة لحرب الإبادة.

 

واختتم محمد الشورى بالتأكيد على حق الفلسطينيين في العيش بأمان ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع بشكل فوري، ثم البدء في مسار مفاوضات عادلة للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

مقالات مشابهة

  • حدث في 8 ساعات| السيسي يشيد بموقف إسبانيا إزاء القضية الفلسطينية.. والعمل تعلن عن 3 آلاف فرصة بـ8 محافظات
  • أبناء ذمار يحتشدون في 18 ساحة تأكيداً على ثبات الموقف اليمني الداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • عاجل.. الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • حزب الاتحاد: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت انتصار للدم الفلسطيني
  • رئيس البرلمان العربي ووزير الشئون النيابية يؤكدان أهمية التكامل بين الدبلوماسي والرسمية والبرلمانية
  • بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما أبلغه قادة الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي
  • مقتل 5 جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال معارك بجنوب لبنان
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"