النهار أونلاين:
2024-07-08@17:02:45 GMT

فضيحة صحية تهز برج إيفل في فرنسا

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

فضيحة صحية تهز برج إيفل في فرنسا

كشفت صحيفة لو باريزيان في تحقيق لها أن الباعة المتجولين حول برج إيفل يحتفظون بالطعام في ظروف صحية يرثى لها.

“فضيحة صحية”.. في تحقيق نُشر اليوم الأحد، كشفت صحيفة لو باريزيان أن عجينة الفطائر التي يبيعها الباعة المتجولون حول برج إيفل يتم تخزينها في البالوعات والمجاري.

ويؤكد أحد البائعين أن العديد من التجار يستخدمون العجين المجمد المخزن في ظروف مشكوك فيها.

ولإخفاء الرائحة والطعم الفاسد، يرشونها بسكر الفانيليا.

الفطائر ليست هي الطعام الوحيد الذي يتم تقديمه للعديد من السياح في ظروف صحية مشكوك فيها. يتم أيضًا تخزين المشروبات واللحوم “في المجاري والبالوعات. حسبما يوضح أحد السكان الذي أرسل مقاطع فيديو إلى مجلس المدينة.

ويزعم ساكن آخر أنه يرى بانتظام “شاحنات غير مبردة” تقوم بتوصيل الطعام.

ويوضح قائلاً: “يتم بعد ذلك تسخينه أو إعادة تسخينه على مجامر مؤقتة توضع على عربات التسوق أو دراجات الشحن. المجهزة بأسطوانات الغاز، وهو ما يخيفنا”.

وفي مواجهة هذا الوضع، يحشد المسؤولون المنتخبون والمهنيون في قطاع الفنادق والمطاعم جهودهم لوضع حد لهذه الممارسات.

بالنسبة لفرانك ديلفاو، رئيس اتحاد المهن والصناعات في صناعة الفنادق في إيل دو فرانس. فإن هؤلاء الباعة الجائلين لا يحترمون قواعد النظافة الأساسية، كما أن زجاجات المياه مملوءة من الصنبور. لأنه لا يوجد شيء لغسل الأيدي، والبضائع مغشوشة”.

كما أدان المنافسة غير العادلة لأصحاب المطاعم في المنطقة المحيطة الذين يدفعون الإيجارات والرسوم. ويتعين عليهم مواجهة عمليات التفتيش من قبل خدمات النظافة.

“في كل تدخل، تصادر الشرطة الفرنسية وتتلف 30 كيلوغراما من البضائع خلال الأسبوع من 11 إلى 16 سبتمبر.  من جهتها تؤكد قيادة الشرطة أنه تم إتلاف المواد الغذائية المضبوطة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

في مواجهة مستقبل غامض.. حلف الأطلسي يحتفل بمرور 75 عاما على تأسيسه

يحيي الحلف الأطلسي هذا الأسبوع في واشنطن الذكرى الـ75 لتأسيسه، لكن القمة المقررة التي كان يفترض أن تعكس صورة تحالف عسكري أقوى وأكبر، تعقد في ظل غموض بشأن أوكرانيا وبلبلة سياسية من جانبي المحيط الأطلسي.

وفي هذه المناسبة سيحوّل الرئيس الأميركي، جو بايدن، اهتمامه عن الحملة الانتخابية العسيرة التي يخوضها بعد أدائه الكارثي في مناظرة تلفزيونية مع خصمه الرئيس السابق، دونالد ترامب، ليستقبل قادة دول الحلف الـ32 لثلاثة أيام اعتبارا من الخميس.

كما يحضر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، القمة بعد زلزال سياسي شهدته بلاده مع صعود اليمين المتطرف الذي بات على أبواب السلطة في الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها.

وتتجه الأنظار أيضا إلى رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، بعد الجدل الذي أثاره بقيامه، الجمعة، بزيارة إلى موسكو التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين.

75 عاما على تأسيسه.. حقائق عن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يحيي وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي اليوم الخميس الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف، بعدما اتفقوا على البدء في التخطيط للقيام بدور أكبر في تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وتلقي هذه السلسلة من الأحداث بظلالها على المحادثات بين قادة الحلف الأطلسي خلال جلسات العمل ومأدبة العشاء الرسمية واللقاءات الثنائية على هامش القمة.

وقال مسؤول أوروبي الأسبوع الماضي طالبا عدم كشف اسمه "هناك الكثير من الأحاديث والشكوك على خلفية الأوضاع الداخلية لكل بلد"، وسيكون هدف القمة "تبديد هذه الهواجس".

وسيحرص قادة الحلف الذي تأسس عام 1949 بهدف تأمين دفاع مشترك بوجه الاتحاد السوفياتي والذي توسع مؤخرا مع انضمام فنلندا السويد على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا، على إثبات وحدة صف.

ويبقى السؤال الكبير المطروح خلال القمة التي سيحضر إليها أيضا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أي رسالة يمكن توجيهها لكييف تحديدا.

"مناقشات حول انضمام أوكرانيا"

ويلوّح قادة الحلف باحتمال انضمام كييف مستقبلا، وذلك منذ قمة فيلنيوس العام الماضي التي لم يحصل زيلينسكي خلالها على التزام حازم بهذا الشأن.

غير أنهم غير مستعدين لإصدار دعوة فعلية للانضمام طالما أن أوكرانيا في حرب مع روسيا.

ورأى مصدر دبلوماسي أوكراني مؤخرا أن "فرص حصولنا على دعوة للانضمام إلى الحلف الأطلسي قريبة من الصفر" في ظل معارضة واشنطن وبرلين.

عوضا عن ذلك، تتحدث الولايات المتحدة عن دعم يسمح بمد "جسر نحو الانضمام"، بناء على برنامج قوي من المساعدات والاتفاقات الدفاعية الثنائية، فما تدعو عدة بلدان أوروبية إلى إدراج انضمام "لا رجوع عنه" في البيان الختامي.

وأقرت مصادر دبلوماسية بأن الموضوع "ما زال قيد النقاش".

"الناتو" يُقرّب صواريخه من حدود روسيا بدأت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في تنفيذ نموذج دفاع جوي في ليتوانيا، استجابة لدعوات دول البلطيق بهدف تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في المنطقة، في خطوة تمثل نقلا لصواريخ الحلف إلى منطقة أقرب من روسيا.

وأكد مسؤول أميركي كبير أن المطلوب هو "أن تكون أوكرانيا مستعدة، مستعدة حقا، منذ اليوم الأول، للارتباط بباقي الحلف حين يتفق الحلفاء الـ32 على انضمامها".

ومن القرارات المرتقبة تولي الحلف الأطلسي تنسيق المساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا، وهي مهمة تتكفل بها الولايات المتحدة حاليا.

وستكون هذه سابقة بعدما أبدى الحلفاء حتى الآن تحفظات حول كل ما يمكن أن يفسر على أنه تصعيد مع روسيا.

كما يفترض أن يقر الحلف رسميا دعما عسكريا لأوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو في السنة وإمدادها بوسائل دفاع جوي جديدة، وفق ما أورد دبلوماسيون.

"عين على آسيا"

ويدعو الأمين العام المنتهية ولايته للحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الذي سيخلفه الهولندي، مارك روته، في أكتوبر، إلى إضفاء طابع "مؤسساتي" على دعم الحلف.

والهدف أيضا هو حماية الحلف من المتغيرات السياسية في ضفتي الأطلسي، في وقت يتخوف الحلفاء الأوروبيون من احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وهو المعروف بمواقفه التي "لا يمكن التكهن بها".

واستجاب الأوروبيون في هذه الأثناء للدعوات إلى زيادة إنفاقهم العسكري، وهو ما سيشدد عليه الحلف هذا الأسبوع.

صحيفة: أميركا تدعو وزراء من دول عربية وإسرائيل لقمة حلف الناتو ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الجمعة، أن الولايات المتحدة دعت وزراء خارجية إسرائيل وعدد من الدول العربية لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن الشهر المقبل.

والموضوع الآخر الكبير المطروح سيكون اليد الممدودة للدول الشريكة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع دعوة قادة اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا للمشاركة في القمة، الخميس، إلى جانب الاتحاد الأوروبي.

ويحصر الحلف الأطلسي نطاق عمله جغرافيا بمنطقة أوروبا والمحيط الأطلسي، لكن الولايات المتحدة دعت مرارا الحلف للتصدي لتصاعد النفوذ الصيني.

وترى دول مثل فرنسا أن لا دخل للحلف في هذه المنطقة، لكنها تدعوه إلى توسيع تعاونه من خلال الانخراط أكثر في مجالات مثل الإنترنت والفضاء التكنولوجيا.

ومن المتوقع أن تصدر القمة إدانة حازمة للدعم الصيني لروسيا الذي يسمح برأي الدول الغربية لموسكو بالاستمرار في مجهودها الحربي.

مقالات مشابهة

  • يورو 2024.. لاعبو فرنسا وإسبانيا يرفعون راية التحدي قبل مواجهة الغد
  • يورو 2024.. إسبانيا تتلقى صدمة موجعة قبل مواجهة فرنسا
  • تعليمات من محافظ القليوبية لمنع انتشار الباعة الجائلين ببنها
  • "يويفا" يكشف حكم مواجهة فرنسا وإسبانيا في يورو 2024
  • النفايات والمياه العادمة .. كارثة صحية تعمق معاناة غزة / شاهد
  • في مواجهة مستقبل غامض.. حلف الأطلسي يحتفل بمرور 75 عاما على تأسيسه
  • بسبب نقص مواد النظافة… الأمم المتحدة تحذر من كارثة صحية في غزة
  • إسبانيا تتلقى ضربة موجعة في “يورو 2024” قبل مواجهة فرنسا
  • بعد أزمتها الصحية.. أحدث ظهور لـ هاجر أحمد رفقة زوجها «صورة»
  • إسبانيا تتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة فرنسا