تقارير إسرائيلية تؤكد مقتل اللاعب ليئور أسولين في «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشفت تقارير صادرة عن وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل لاعب كرة القدم السابق، ليئور أسولين، في عملية «طوفان الأقصى»، الذي نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية في عدد من المناطق المتاخمة لقطاع غزة، أمس السبت 7 أكتوبر.
مقتل اللاعب بعد ساعات من عيد ميلادهواحتفل اللاعب ليئور أسولين بعيد ملاده الـ43 في وقت سابق أمس الأول الجمعة، الموافق 6 أكتوبر، وبعدها بساعات قتل في هجوم بالقرب من كيبوتس رائيم.
وعثر على جثة اللاعب ليئور أسولين، أمس السبت، وسط ذهول الجميع في ظل حالة رعب تعيشها إسرائيل في الوقت الحالي، وسط مطالبات دولية للتهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، في ظل زيادة مستمرة في أعداد القتلى والإصابات وإعلان إسرائيل حالة الحرب.
مسيرة اللاعب ليئور أسولينوبدأ اللاعب في مسيرته في فريق الشباب في مكابي هرتسليا، قبل أن يلعب في عدة أندية أبرزها اتحاد بني سخنين، والذي حقق معه لقب الكأس، فيما أعلن اعتزاله في عام 2019، مع فريق هبوعيل هود هشارون من الدوري ب، لتنتهي مسيرته بعد أن كان مرشحًا للانضمام إلى فريق مارسيليا الفرنسي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، قبل قليل، بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين، منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، إلى 600 قتيل، وإصابة أكثر من 2000 آخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لاعب إسرائيلي طوفان الأقصى الإسرائيليين مصابين
إقرأ أيضاً:
السنوار: المقاومة صامدة وطوفان الأقصى ضربة قوية للمشروع الصهيوني
أرسل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رسالة إلى جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، نشرتها وسائل الإعلام اليمنية. في هذه الرسالة، شكر السنوار الجماعة وقياداتها على دعمهم ومساندتهم للمقاومة في غزة، وذلك بعد إعلان الجماعة عن تدشين المرحلة الخامسة من عملياتهم الداعمة للمقاومة، والتي تضمنت قصف وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي.
أهداف معركة طوفان الأقصى
أكد السنوار أن "معركة طوفان الأقصى المباركة جاءت لتوجه ضربة قوية للمشروع الصهيوني في المنطقة بشكل عام، وفي فلسطين بشكل خاص، ولتكتب أولى صفحات وعد الله المقدس بتحرير فلسطين". هذه المعركة تعتبر بمثابة مرحلة جديدة في مقاومة الاحتلال، تؤكد التزام الفلسطينيين بمواصلة نضالهم حتى تحقيق التحرير الكامل.
أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن العدو الصهيوني كان يعتقد أن حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني، إلى جانب خطوات الاحتواء والتحييد لجبهات المقاومة، التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، ستمنحه النصر في معركته ضد الشعب الفلسطيني. إلا أن المقاومة الفلسطينية أثبتت عكس ذلك بصمودها وقدرتها على التصدي للعدوان.
تحدث السنوار عن حالتي الألم والمقاومة في قطاع غزة، حيث يعيش الشعب الفلسطيني بين معاناة شديدة جراء العدوان والحصار والتجويع، وبين مقاومة باسلة تقودها كتائب القسام التي خاضت هجوم 7 أكتوبر باقتدار. أكد السنوار أن المقاومة بخير وأن ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية. أشار إلى أن المقاومة أعدت نفسها لخوض معركة استنزاف طويلة تهدف إلى كسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية.
اختتم السنوار رسالته بالتأكيد على أهمية تضافر الجهود بين المقاومة الفلسطينية والمقاومة في لبنان والعراق. هذه الوحدة ستساهم في كسر العدو وإلحاق الهزيمة به على طريق دحره عن أرض فلسطين بإذن الله.
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة