انتخاب آيت الحو رئيسا للمجلس الجهوي لعدول استئنافية الرباط
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
انتخب عدول جهة الرباط، يوسف آيت الحو، رئيسا للمجلس الجهوي لعدول استئنافية الرباط بحصوله على 93 صوتا من أصل 159 منها 123 معبر عنها بما يعادل 77,35بالمائة فيما حصل منافسه عبد الكريم خشاني على 27 صوتا.
وتعد هذه المرة الثانية التي ينتخب فيها آيت الحو رئيسا للمجلس الجهوي بجهة الرباط للهيئة الوطنية لعدول المغرب.
آيت الحو حاصل على شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة محمد الخامس بالرباط، ويمارس مهنة عدل موثق بمدينة تمارة منذ سنوات. وينص القانون المُتعلقة بخطة العدالة علة انتخاب رئيس واعضاء مكتب المجلس الجهول للعدلو لمدة ثلاث سنوات قابلة للتدي مرتين على الأكثر.
ويُمارس رئيس مكتب المجلس الجهوي الصلاحيات اللازمة لضمان حسن سير هذا الكتب والقيام بالمهام المسندة اليه والسهر على تنفيذ مقررات المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للعدول
كما يمثل المجلس الجهوي للعدول أمام القضاء ويدافع عن مصالح العدول جهويات ويحق له إحالة آية نازلة على رئيس الهيئة لاتخاذ المتعين.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الراعي: لا بدّ من انتخاب رئيسٍ يكون على مستوى هذه الأوضاع
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد الغطاس في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي عاونه فيه المطرانان بولس الصياح وانطوان عوكر، امين سر البطريرك الأب هادي ضو، الآباتي سمعان بو عبدو،رئيس مزار سيدة لبنان_حريصا الأب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور حشد من الفاعليات والمؤمنين.
بعد الإنجيل المقدس ورتبة تبريك الماء، القى الراعي عظة بعنوان :"لما اعتمد الشعب كله اعتمد يسوع ايضا" قال فيها: "تحتفل الكنيسة اليوم بعيد معموديّة يسوع على يد يوحنّا المعمدان في نهر الأردنّ. ويُسمّى هذا العيد بإسمين: الغطاس وهو النزول في الماء وقبول المعموديّة، والدنح لفظة آراميّة-سريانيّة، تعني الظهور. فيوم اعتمد الربّ يسوع انفتحت السماء وظهر الثالوث الأقدس: الآب بالصوت من السماء: "هذا هو ابني الحبيب فله اسمعوا"، والإبن هو يسوع، والروح القدس الذي حلّ عليه بشبه حمامة. نتذكّر في هذا اليوم معموديّتنا من الماء والروح، وهي الولادة التي نصبح بها أبناء وبنات الله، وأعضاء في جسد المسيح الذي هو الكنيسة، وهيكلًا للروح القدس. فلنجدّد مواعيد المعموديّة، فيما نبارك المياه ونتّخذها بركةً إلى بيوتنا. يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا، وأن أهنّئكم بالعيد الذي يعتبر خاتمة الأعياد الميلاديّة، وأن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة".
وقال: "ثلاثة أيّام فقط تفصلنا عن التاسع من هذا الشهر، يوم يلتئم المجلس النيابيّ، وينتخب رئيسًا للجمهوريّة بعد فراغ رئاسيّ دام سنتين وأكثر من شهرين. فنتأمّل أن يتّفق السادة النوّاب على انتخاب شخصيّة مميّزة تنعم في آن بثقة اللبنانيّين والدول الصديقة. فنظرًا للأوضاع الداخلية والإقليميّة المضطربة، لا بدّ من انتخاب رئيسٍ يكون على مستوى هذه الأوضاع ليقود لبنان إلى حسن الالتفاف والعمل معًا على حسن مقاربتها بحكمة وروح سلاميّ وحلول موضوعيّة". (الوكالة الوطنية)