أطلق رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ مشروع صياغة ملامح الرؤية المستقبلية، لرئاسة الشوون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم، بقاعة الشيخ محمد السبيل -رحمه الله-، بمقر رئاسة الشؤون الدينية بمكة المكرمة.

ويتمحور المشروع في تعظيم المكان، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية إلى العالم، وتبني قيم التسامح والاعتدال، وتحقيق الريادة في إثراء التجربة الدينية للقاصدين، في جميع المبادرات المستهدفة للشؤون الدينية.

أخبار متعلقة بالتفاصيل.. هيئة تقويم التعليم والتدريب توقع اتفاقية اعتماد 4 برامجمركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات جديدة في اليمنالخدمات الدينية

وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، في كلمة وجهها في بداية اللقاء الإثرائي بحضور القيادات الدينية؛ أن رسالة الشؤون الدينية تتركز في الإبداع والتميز، في تمكين القاصدين من أداء العبادات على بصيرة، في بيئة تعبدية دينية مثرية، فيما تتمثل خِدماتها الدينية في تعزيز القيم المثلى، وتعظيم الحرمين الشريفين، ورعاية الآداب فيها، وتبني الإبداع والإتقان في العمل الديني.

وأردف رئيس الشؤون الدينية قائلًا: "إن استشعار عظمة قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم ومركز انتمائهم، فضلًا عن إجلال المسجد النبوي وتقدير مكانته الدينية؛ يُعد من المرتكزات الرئيسية للاستراتيجية المستقبلية، ويُعتبر خارطة طريق دينية للمسارات التوجيهية والدعوية والإرشادية.

رئيس الشؤون الدينية يطلق مشروع صياغة ملامح الرؤية المستقبلية- اليوم

العمل الجماعي التكاملي

وأوضح رئيس الشؤون الدينية؛ أن من ضمن مرتكزات الرؤية المستقبلية الاستراتيجية: توليد الأفكار الإبداعية الدينية، وتبني فكر العمل الجماعي التكاملي، وترسيخ تعظيم البيت الحرام، وتثقيف منسوبيها، وتعزيز روح المبادرة وحس المسؤولية لديهم، بما ينعكس على أدائهم وعملهم في خدمة زائري ومرتادي الحرمين الشريفين دينيًا.

وقال: "إن رئاسة الشؤون الدينية، جهاز مستقل، يرتبط تنظيميًا بالملك - حفظه الله-؛ يعمل على تنفيذ قرار مجلس الوزراء؛ لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين دينيًا، باستثمار التطبيقات الدينية، والتقانة، والذكاء الاصطناعي، وكل ما من شأنه خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين للحرمين؛ توجيهًا وإرشادًا.

كما يعمل على تهيئة للبيئة الدينية التعبدية الملائمة، فضلًا عن إظهار رسالة المملكة العربية السعودية، وما تتميز بها؛ من التسامح والمحبة والإنسانية، والدعوة إلى الوسطية والاعتدال، وإظهار جهود وريادة الدولة -رعاها الله- في العناية بالحرمين الشريفين دينيًا".

البرامج الدينية الوسطية

وكشف عن جاهزية المبادرات النوعية، والبرامج الدينية الوسطية، والتوعية الميدانية، والتوجيه والإرشاد، والأمن الفكري، وشؤون الأئمة والمؤذنين، والوكالات الدينية بصفة عامة؛ لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

وقال: "رؤية رئاسة الشؤون الدينية؛ تتمحور في تحقيق الريادة والتميز، في إثراء التجربة الدينية للقاصدين، وتحقيق الهدايات ونشرها للعالمين، وتقديم الدين بوسطيته واعتداله، وإشاعة حُسن التعامل، والعناية بالجودة، وتوليد الأفكار الإبداعية، ونشر سماحة الدين الإسلامي وإنسانيته وتعايشه، ومعالجة الانحرافات الفكرية، والتخلي عن الشخصنة واعتماد الروح الواحد، وإيجاد البيئة التعبدية المثرية، واستثمار التقانة والروبوتات الذكية، وتعزيز الشراكات الفاعلة؛ لإعزاز الشأن الديني، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين عالميًا، بتسخير الإعلام بجميعه، وأدوات التقانة".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة عبدالرحمن السديس السديس السعودية رئیس الشؤون الدینیة الحرمین الشریفین الدینیة ا

إقرأ أيضاً:

مهرجان خادم الحرمين الشريفين: القيمة السوقية للهجن تصل إلى ربع مليار ريال

تجاوزت القيمة السوقية للهجن، المشاركة في أشواط اليوم الختامي لمهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، ربع مليار ريال؛ حيث اختتمت الأربعاء منافساته على أرض ميدان الجنادرية في الرياض.

وخاضت 75 مطية من فئة الـ«حيل وزمول» -الفئة الخامسة المعتمد مشاركتها في المهرجان- أشواط اليوم الختامي، ومتوسط القيمة السوقية للمطية الواحدة 3.5 مليون ريال، وقيمتها السوقية الإجمالية 262.5 مليون ريال، وفق خبراء ومختصين في رياضة الهجن.

ووفقاً لــ “الشرق الأوسط”  أوضح مروان الجهني، مدير المسابقات والتسجيل في الاتحاد السعودي للهجن، أن المطايا المشاركة في اليوم الختامي تُعدّ من نخبة المطايا في السعودية ومنطقة الخليج والعالم العربي.

أخبار قد تهمك ‏إيران قد تعود لسوريا إذا لم يستعجل العرب!.. 6 فبراير 2025 - 4:25 صباحًا أول مزاد عالمي لـ«سوذبيز» في السعودية: تسليط الضوء على أعمال الفنانين السعوديين 6 فبراير 2025 - 3:26 صباحًا

وقال: «قيمة بعض المطايا المشاركة تصل إلى 10 ملايين ريال، ولا تقل عن مليوني ريال».

وأضاف: «المطايا المشاركة أغلبها تملك إنجازات، وحققت كؤوساً في عدد من مهرجانات وبطولات الهجن تُعدّ الأميز، وطبيعي وصولها لمبالغ كبيرة، فهي مطايا منجزة».

وشدد الجهني على أن روزنامة المهرجانات والبطولات المقامة في السعودية وقوة الجوائز المالية المقدمة خلال الموسم أسهمتا في ارتفاع حدة التنافس، ومن ثم ارتفاع قيمتها المالية ودخول رجال الأعمال للاستثمار في هذه الرياضة والموروث العريق.

وشهدت سوق انتقالات المطايا خلال أيام المهرجان تسجيل صفقات قياسية وعمليات بيع مطايا من قبل ملاك سعوديين ومشاركين في المهرجان.

وكانت منافسات المهرجان في نسخته الثانية قد انطلقت 27 من يناير (كانون الثاني) الماضي؛ حيث شهدت إقامة 225 شوطاً، شارك فيها أكثر من 2112 مالك هجن بعدد 7300 مطية، تنافسوا على جوائز مالية تتجاوز الـ70 مليون ريال.

في حين بلغ عدد الدول المشاركة 16 دولة، بما فيها السعودية المستضيفة، وهي: الأردن، الكويت، قطر، الإمارات، البحرين، أميركا، بولندا، الجزائر، فرنسا، الإمارات، اليمن، ألمانيا، عُمان، سويسرا، بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • خادم الحرمين الشريفين يعزّي رئيس الجزائر في وفاة رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي
  • هجن الرئاسة تفوز بسيف خادم الحرمين الشريفين في الجنادرية
  • سلمه رسالة خطية..رئيس الجمهورية يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الموريتاني
  • مهرجان خادم الحرمين الشريفين: القيمة السوقية للهجن تصل إلى ربع مليار ريال
  • خادم الحرمين الشريفين يقرر استضافة 1000 حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والجرحى
  • اليوم.. ختام مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن
  • غدًا.. ختام مهرجان خادم الحرمين الشريفين
  • برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث يعلن برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف
  • غدًا.. إقامة الحفل الختامي لمهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية بذكرى اليوم الوطني لبلاده