دبي في 8 أكتوبر/ وام/ نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي برنامجا نوعيا بعنوان "استشراف واستباقية التعامل مع وسائل الإعلام وذلك بهدف بناء فريق قوي من القيادات العليا معني بالتعامل مع ممثلي وسائل الإعلام بهدف مواكبة المشهد الإعلامي محليا وإقليميا ودوليا.

شملت الدورة 12 ضابطاً ومدنياً من منتسبي إقامة دبي والذين حظوا بتكريم سعادة الفريق محمد أحمد المريّ، مدير عام الإدارة وذلك في إطار الاستراتيجية الشاملة التي تنتهجها الإدارة لتعزيز قدرة وكفاءة الكوادر الوظيفية ومهاراتهم في التعامل مع وسائل الإعلام بشكلٍ فعّال ومؤثر بما يُسهم في تعزيز الشفافية وبناء علاقات قوية وذلك عبر الدورات التدريبية والبرامج المتخصصة التي تتبناها.

فضلا عن إسعاد الموظفين وترسيخ الاحترافية وتطوير وتمكين الكوادر إعلاميا.

وأكدَّ سعادة الفريق محمد المريّ أنَّ دورات مهارات التعامل مع وسائل الإعلام تُعتبر إحدى الأدوات الهامة في تطوير قدرات ومهارات الضُّباط، وتعزيز فهمهم لكيفية التعامل مع وسائل الإعلام بشكلٍ مُؤسسيّ وفعّال، مُشيراً إلى أن تكريم المشاركين في هذه الدورة يعكس اهتمام إقامة دبي بتطوير قدرات الكوادر وتعزيز مهاراتها في هذا المجال، وإبراز إنجازاتهم وتكريس تميزهم لتحقيق المزيد من النجاح والتفوق.

وأضاف أن تكريم الإنجازات يأتي في إطار دعم إقامة دبي وتشجيعها المستمر لتطوير مهارات كوادرها الوظيفية، مُشدداً على أهمية الاستثمار في تطوير القدرات والمهارات الشخصية، لرفع مستوى الأداء وتحقيق أهداف الإدارة بشكلٍفعال، بما ينسجم مع توجيهات ورؤى القيادة الرشيدة، ويضمن تطوير خبرات وتجارب الكفاءات الوطنية بالمجالات كافة.

استهدفت البرنامج التدريبي تعزيز ممارسات المتحدثين الرسميين في إقامة دبي كأولوية استراتيجية، تهدف إلى تمكين المشاركين من فنون الحديث، وتزويدهم بمهارات المتحدث الإعلامي، وتعريفهم بآليات المقابلات الإعلامية، والتحدث أمام الجمهور، فضلاً عن تعزيز ثقة المتحدث الرسمي بقدراته وترك صورة إيجابية إلى جانب تدريبهم على كيفية التعامل المؤسسي الفعّال مع وسائل الإعلام، من خلال عددٍ من المحاور.

عاصم الخولي/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: إقامة دبی

إقرأ أيضاً:

ترامب يتهم قناتي الإذاعة والتلفزيون العامّتين بالانحياز ويهدد بوقف تمويلهما

شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء، هجوماً جديداً على وسائل الإعلام التقليدية بقوله، إنه "يرغب بشدّة" بقطع التمويل الفدرالي عن إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"، متّهماً المحطّتين العامّتين بأنّهما "منحازتان جداً".

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "سيكون شرفاً لي أن أضع حدّاً لهذا" التمويل الفدرالي.

وخلافاً لما هي عليه الحال في أوروبا فإن وسائل الإعلام العمومية في الولايات المتحدة لا تحظى بنسب مشاهدة واستماع مرتفعة.

ومنذ فترة طويلة يتعرّض الإعلام العمومي في الولايات المتحدة لانتقادات حادة من جانب المحافظين الذين يتهمونه بأن ميوله يسارية كثيراً. 

Trump says he supports ending taxpayer funding to PBS and NPRhttps://t.co/0eQ57mbWp0 pic.twitter.com/AlFQVkfX49

— The Washington Times (@WashTimes) March 26, 2025

وفي معرض هجومه على إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"، قال ترامب إن "كلّ هذه الأموال تُهدر... ولديهما وجهة نظر متحيزة للغاية".

وبحسب الموقع الإلكتروني لتلفزيون "بي بي إس" العمومي فإن الميزانية المرصودة لـ"مؤسّسة البث العام"، الهيئة المسؤولة عن توزيع الإعانات الفدرالية، تبلغ سنويا حوالي 500 مليون دولار يقرّها الكونغرس عندما يصوّت على الميزانية العامة.

وتؤكد مؤسسة البث العام أنها تدفع "أكثر من 70%" من إعاناتها إلى محطات الإذاعة والتلفزيون المحلية الكثيرة جداً في الولايات المتحدة والتي تشتري بدورها حقوق إعادة بثّ برامج إذاعية وتلفزيونية تنتجها "إن بي آر" و"بي بي إس". ترامب يوقف إذاعات صوت أمريكا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة - موقع 24أوقفت إدارة الرئيس دونالد ترامب، السبت، الصحافيين في إذاعة صوت أمريكا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة عن العمل، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.

من ناحيتها، تؤكد إذاعة "إن بي آر" أنها لا تتلقى سوى "1% تقريباً" من الإعانات الفدرالية المباشرة وتعوّض كلّ ميزانيتها الباقية من خلال الإعلانات والبرامج التي تبيعها لإذاعات محليّة.

وبحسب النائبة مارغوري تايلور غرين المؤيدة بشدة لترامب فإن لجنة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك ستدرس الأربعاء ملف إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس".    

وسبق لهيئة الكفاءة الحكومية أن صرفت موظفين واتخذت تدابير تقشفية صارمة للغاية في عدد من الإدارات الفدرالية.

وسألت النائبة عبر حسابها على منصة إكس، "هل تريدون أن تُستخدم ضرائبكم في تمويل الأيدولوجية والدعاية اليسارية المتطرفة على إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"؟".

وتقول إذاعة "إن بي آر" إنّ 41 مليون أمريكي، من أصل إجمالي عدد السكّان البالغ 340 مليون نسمة، يستمعون إلى برامجها كل أسبوع.

أما تلفزيون "بي بي إس" فيقول إن 36 مليون شخص يشاهدون شهرياً إحدى القنوات المحلية التابعة لشبكته.

وسبق لإدارة ترامب أن استهدفت قطاع الإعلام العمومي الموجَّه إلى الخارج باتخاذها قراراً بتفكيك الوكالة الحكومية التي تشرف على كلّ من إذاعة صوت أمريكا، وإذاعة آسيا الحرة، وإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية.

مقالات مشابهة

  • «إقامة دبي» تنظم احتفالية للقوى العاملة في القوز
  • مجدداً.. هيئة الإعلام تمنع ظهور المحلل بشير الحجيمي الى إشعار آخر (وثيقة)
  • التأمين الصحي تنفي ما تناولته إحدى وسائل الإعلام الأجنبية من معلومات مغلوطة
  • «إقامة دبي» تغلق مركز سعادة المتعاملين في الجافلية
  • «ترامب» يشنّ هجوماً على «وسائل الإعلام» ويتخذّ قرارات جديدة مثيرة للجدل!
  • من ليس معي فهو ضدي.. ترامب يهدد بقطع التمويل عن وسائل إعلام أمريكية
  • ترامب يتهم قناتي الإذاعة والتلفزيون العامّتين بالانحياز ويهدد بوقف تمويلهما
  • بعد تداول صورته مع الوشق.. محمد دياب يرد على الإعلام العبري بتعليق ناري
  • أوكرانيا.. إسقاط 78 مسيرة روسية خلال ساعات الليل
  • الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس