احتفالات المصريين بالخارج بمرور 50 عاماً على ذكرى انتصارات 6 أكتوبر بميلانو
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نظمت مجموعة تحالف من أجل مصر وجمعية لوتس بميلانو وبعض الأشخاص من القوة الناعمة احتفالية مساء أمس لمرور خمسين عاما على ذكري انتصارات حرب السادس من أكتوبر بمدينة ميلانو الإيطالية.
بحضور السفيرة منال عبد الدايم القنصل العام للقنصلية المصرية بميلانو، ومدير بنك مصر فرع ميلانو الاستاذ حسن عبد الحميد، والاستاذ مصطفى رجب رئيس اتحاد الكيانات المصرية فى أوربا.
شارك الحفل كذلك فئات مختلفة من المصريين والكيانات الناشطة فى الكثير من المجالات، والأطفال والشباب والأسر المصرية التى كانت ملتقى تعارف وفرحة فى حب مصر وفرصة تتناقلها الأجيال القادم، ومن شأنها تنمية الوعى لدى النشئ والشباب بقضايا الوطن.
ورحبت سيادة السفيره بجميع الحضور وقامت بتهنئة كل الحاضرين والشعب المصرى وقياداته وجيشها العظيم خير اجناد الله فى الأرض الذى استرد شرف الوطن وكبرياءه، وقد دعت إلى الترابط والتكاتف بين أبناء الجالية المصرية لكى تنهض مصر من عسرتها متمنية المزيد من التقدم والرخاء والأمن.
وتناول الحفل عدة فقرات بداية من عزف النشيد الوطني ، وكان أهمها قيام الرسام المصرى العالمى "جمال مليكة" برسم لوحة من الفن التشكيلي تجسد عظمة مصر وقدمها هدية إلى سيادة السفيرة التى وعدت بوضعها بالمدخل الرئيسى للقنصلية وتشجيعا للابداع الفنى وإظهار المواهب الفنية.
وقدم بعدها العديد من الأغانى الوطنية وعرض الأفلام الوثائقية عن الحادث العظيم الذى أعاد ثقة المواطن فى قيادته وجيشه، وقدمت الأطعمة والمشروبات والحلويات وكذلك تورته عليها صورة انتصار 6 اكتوبر.
وقد أشاد الدكتور على حرحش بالحفل وكل من شارك فى الإعداد لخروجه فى أزهى صورة له، والدعاء لجميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استرداد اراضيها بدمائهم الطاهره وقياداتها وبطل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات، الذى خاض الحرب بإيمانه بالله، وبعزيمة بنى وطنه، ليحقق نصرا عظيما، وطالب جميع الحاضرين لنبذ الخلافات بينهم وتكاتف الجهود والالتفاف حول قيادتنا لأن مصر مستهدفة من قوى معادية تريد زعزعة الاستقرار والتنمية مستدلا بما تمر به من اتهامات ومؤامرات بداية من سد النهضه فى اثيوبيا وتأثيره على حصه مصر و السودان من مياه نهر النيل، وفى اجتماع مجموعة العشرين فى نيودلهي، ومطالبتهم بعمل ممر اقتصادى يربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا لتهميش دور قناة السويس فى النقل التجارى الدولى.
وخلال أيام قليلة ( قامت محكمة ايطالية بفتح ملف قضية مقتل جوليو ريجيني، وكذلك مطالبة مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا يوم الخميس 5 اكتوبر وتوجيه الانذار للسلطات المصرية من تأخير تعويم عملتها المحلية وإن التأخير "سيستنزف احتياطياتها الثمينة من العملة الصعبة", وتوجيه بعض اعضاء بالبرلمان الأوربى الاتهامات ضد الحكومة المصرية إلى أن الانتخابات الرئاسية الحالية ليست حرة ونزيهة ولاتمت إلى الشفافية، طوفان الأقصى وتصعيد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإشراك مصر ) .
ويجب أن ندرك المخاطر التى تحيط بمصر والمصريين ونسعى جاهدين لمساندتها، وادعو المصريين بالخارج المشاركه بصوتهم يوم 1 و2 و3 ديسمبر الذهاب لصناديق الاقتراع فى انتخابات الرئاسة 2024 .. فهو حق دستورى وواجب وطنى، صوتك أمانة كى تحقق مستقبل أفضل لأولادك واحفادك ولمصر الحبيبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: IMG 20231008
إقرأ أيضاً:
طالبات مدرسة ثانوية بقنا يوفرن مصروفهن لشراء هدايا رمزية لمعلم بلغ سن المعاش
نظمت طالبات مدرسة نقادة الثانوية بنات جنوب قنا، ممرا شرفيا واحتفالا خاصا لكبير معلمي اللغة العربية بالمدرسة، أحيل للمعاش، بعد فترة حافلة بالعطاء، للطالبات والمدرسين، نال خلالها احترام وتقدير الجميع سواء داخل المدرسة أو خارجها.
اصطفت طالبات الصف الثانى، فى طوابير لتحية مدرسهم المحال للمعاش، وتقديم التهنئة له، على رحلة العطاء التى اكتسب خلالها تقدير الطالبات وأولياء أمورهن، لإخلاصه وتفانيه فى العمل وتعامله الأبوى مع الطالبات، طوال فترة خدمته بالمدرسة.
الحفلة التى كانت بالنسبة للمدرس بمثابة مفاجئة غير متوقعة، جرى الإعداد لها قبلها بعدة أيام، من خلال أخصائى صحافة بالمدرسة، حيث ناقشت مع الطالبات قصة خروج معلمهم للمعاش، فما كان من الطالبات، إلا المساهمة فى حفل التكريم والتبرع بمصروفهن المدرسى، لشراء هدية رمزية لمعلمهم المحال للمعاش.
"رد جميل" كان عنوان الحفلة التى نظمتها الطالبات وأنفقن عليها مصروفهن المدرسى، لكى تخرج بشكل يليق بقدر معلمهن، الذى منحهن الكثير من الوقت والجهد لكى يتفوقن فى دراستهن، فكان الجزاء من جنس العمل، فى مشهد رائع يعظم قيمة الوفاء والعرفان.
الحفلة الرمزية لم تخلوا من كلمات الثناء والمدح، فى حق المعلم المحال للمعاش، مع عبارات مكتوبة على الهدايا الرمزية التى منحتها الطالبات لمعلمهن الذى يقع فى منزلة والدهم، لكى تكون ذكرى تصاحب المعلم خلال حياته القادمة وتؤكد له وللحاضرين، بأن الجزاء من جنس العمل.
موقع التواصل الإجتماعي" فيس بوك"، بدوره لم يترك تفاصيل الحفلة تمر دون أن يترك رواده، بصماتهم وتعليقاتهم التى أشادت بالتصرف المميز للطالبات، واصفين إياه بالموقف النبيل، الذى يؤكد بأن الدنيا مازالت بخير، وأن مجتمعاتنا مازالت تتمسك بقيمها النبيلة، خاصة مع أصحاب الرسائل السامية، وعلى رأسهم المعلمين.
وقالت إيناس محمد، أخصائى الصحافة بمدرسة نقادة الثانوية بنات، إن تكريم زميلنا المحال للمعاش، بمثابة رد جميل لرحلة زاخرة بالعطاء من قبل الاستاذ ناصر الطاهر، الذى لم يتوانى طوال فترة عمله عن خدمة الطالبات أو زملائه بالمدرسة، وكان مثالاً يحتذى به فى الخلق.
وكان ناصر محمد الطاهر، كبير معلمى لغة عربية بمدرسة نقادة الثانوية بنات، أحيل للنقاعد، بعد رحلة حافلة بالعطاء بالمدرسة، شهد له بها الجميع طالبات ومدرسين، ما دفع طالبات المدرسة والمدرسين للاحتفاء به فى مشهد راقى يؤكد تقديرهم لقيمة وقدر المعلم المتفانى فى عمله.