جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-31@14:30:47 GMT

اللهم نصرًا قريبًا

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

اللهم نصرًا قريبًا

 

‏راشد بن حميد الراشدي **

 

صمود ومُقاومة واستبسال من أجل وطن قدسي لاستعادة أرض مغتصبة من شعب أعزل تفرق عنه أهله وخلانه يُقابله مغتصب غاشم يملك أعتى آلة حربية في العالم لا يرقب في مسلم إلًّا ولا ذمة ويسانده خبثاء الأرض ومن على شاكلتهم.

هذا هو التحليل الكامل لكل مجريات هذه الحرب الضروس المشتعلة منذ قرن من الزمان.

إنِّها بداية النهاية التي تدق ناقوس نهاية كيان محتل تمادى في طغيانه عشرات السنين وتباهى بقوته التي لا تقهر على حد زعمه، من خلال قتل الأبرياء واستحلال دمائهم وأرضهم، فقد صدق كذبته التي سيتجرع بإذن الله سُمها يومًا وسيتلاشى كما تلاشى قومه من قبل فقد كتب الله عليهم الشتات وإن اجتمعوا فلعنة الله على الظالمين.

بالأمس رضخ اليهود لأعظم وأنقى أمة تعيش في الأرض مجاهدة صابرةً محتسبةً عن دينها وأرضها ومقدساتها من أجل إعلاء كلمة الله وطمس كل شيطان أحمق لا يؤمن بأنَّ الله مع المتقين، لقد انتهت أكذوبة إسرائيل بأنها قوة عظمى وجيشها الذي لا يقدر عليه أحد وانتهت  بقوة وإرادة النفس المجاهدة كل أساطير الكذب التي دنس بها المغتصب الغاشم تراب فلسطين الغالية.

فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله، وبإرادة المؤمن المتمسك بإيمانه والصابر المحتسب حياته لله ووطنه فتحقق النصر بقوة الإيمان وفضل الرحمن، يقول تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ".

فما حدث بالأمس هو أول بواكير النصر القادم بإذن الله، ومع اعترافنا بأن العدو الغاشم سيثأر بعنجهيته التي يعيشها وأذناب من يسانده إلا أن أحداث الأمس لقنت العالم أجمع درسًا لن ينسى في الدفاع عن الحق وأن المنتصر في النهاية هو صاحب الأرض لا المتعدي عليه.

نصرٌ من الله وفتحٌ قريب بإذن الله تتطهر منه فلسطين وتشرق سعيدة بنصر الله ويفرح المرابطون على أرضها بنعمة الله عليهم بطرد أنجاس اليهود وعودة الحق لأصحابه ولتصدح مآذن الأقصى بذكر الله حرةً أبيةً.

‏حفظ الله فلسطين وأهلها ونصرهم على عدوهم ورفع شأنهم وأعاد القدس إلى أصحابه قريبًا بإذن الله.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله

“اللهمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، ورحيم الآخرة، اللهمَّ لكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ وإليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وأنتَ المقدم وأنتَ المؤخر”

مقالات مشابهة

  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • فنانة شهيرة تفاجئ الجميع بما كشفته عن “وتقابل حبيب”
  • حين يكون العيد مُرّاً…!
  • دعاء خطيب مسجد المشير لمصر وقادتها وشعبها وأهل فلسطين
  • السودانيون والموعد مع القدر
  • مسيرات بإسبانيا تضامنا مع فلسطين بذكرى يوم الأرض
  • جوجل Nest تلمّح لأجهزة منزلية أكثر ذكاءً قريبًا
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • جوجل: تطوير أندرويد سيصبح سريًا بالكامل قريبًا
  • الزمالك يواجه بيراميدز في نهائي كأس مصر.. وتحديد موعد المباراة قريبًا