نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أسماء رُتَب 26 شخصا، قتلوا خلال المواجهات مع عناصر المقاومة الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى”.

وسمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء القتلى:

- الرائد أمير سكوري 31 سنة من القدس مقاتل في دورية لهيئة الأركان العامة.

- الرائد أريئيل بن موشيه 27 سنة من كريات بياليك، قائد سرية في دورية لهيئة الأركان العامة.

- الملازم شيلا كوهين 24 سنة مشديروت مقاتلة في سلاد.

- الرقيب روي وايزر 21 سنة خبير تجميل مقاتل في كتيبة جولاني 13.

- الرقيب أدير جوري 20 سنة من القدس مقاتل في دورية لهيئة الأركان العامة.

- العريف أرييل إلياهو 19 سنة من متسبيه أريحا مقاتل في الكتيبة 77 اللواء 7.

- الرقيب غي سيمشاي 20 سنة من غدارا مقاتل في دورية مظلية.

- العريف شيرا شوحط 19 سنة من مخابرات مكابيم ريعوت، مراقب في كتيبة التجميع 414.

- الرقيب أهارون باريش 36 سنة من أوفاكيم.

- الرقيب أول عيدو روزنتال 45 سنة من بن شيمن مقاتل شلاداغ.

- العريف دانيت كوهين 19 سنة من مشديروت سمباتزيت مقر المنطقة الجنوبية.

- الرقيب أور مزراحي 21 سنة، بيتح تكفا، مقاتل في دورية ناحال.

- العريف أميت غيتا، 21 سنة، من رحوفوت، مقاتل في وحدة ماجلان.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 659 بعد هجوم "طوفان الأقصى".

شيعوها عن بُعد.. رعب إسرائيلي وتحذير من حضور جنازات قتلى طوفان الأقصى طوفان الأقصى .. ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 659 مستوطنا

بدوررها، أفات وزارة الصحة الإسرائيلية، بإصابة ما لا يقل عن 2156 إسرائيليًا، مشيرة إلي أنهم دخلوا المستشفيات.

وأضافت: “من بين هؤلاء، 20 في حالة حرجة، و338 في حالة خطيرة، و421 في حالة متوسطة، و1052 في حالة خفيفة، و49 يعالجون من القلق الشديد، و167 لا يزالون قيد التقييم من قبل المسؤولين الطبيين”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى فی حالة سنة من

إقرأ أيضاً:

طوفان تغيير المعادلات والموازين

 

د. قاسم بن محمد الصالحي

تتداخل الأحداث في المنطقة، جريمة الإبادة مُستمرة في غزة، وبدأ "طوفان الأقصى" في استعادة مظهر عنصر استرجاع القضية الفلسطينية على خريطة الساحات الإقليمية والدولية، ليذكر العالم الغني بالأحداث، بأنَّ الشعب الفلسطيني ينشد حريته، والقضية في يده، ليس عند سواه، وطوفان مُقاومته يُؤسس لحركة تحرر تستبدل فصائل المقاومة المتعددة، والنتائج المترتبة تهيئ الظروف من الناحية السياسية، إلى جانب نمو قطب المُقاومة حول التحرر.

والأقصى بالنسبة للشعب الفلسطيني والشعوب الحرة، هو الخط الأحمر، ومدينة القدس هي مفتاح السلام والأمن الدوليين، لما كان من المستحيل أن يكون هناك مكان أكثر أهمية للعالمين الإسلامي والمسيحي من بيت المقدس... لا بد لنا أن نقف على مدلولات "عملية طوفان الأقصى" لربط مضمون العملية بالمشاعر، إن كانت سلبية أم إيجابية... لا بد أن حدثًا ما أو أشياء أدت إلى العمل العسكري المقاوم. المعاناة آلت إلى ما توصلت إليه وحدة المقاومة، تحولت إلى جيش تحرير شعبي، تجاوزت مفهوم فصائل منفردة. هناك نقطة أخرى لا بد من لفت النظر إليها، أن "العملية" قد نجحت في كسب معركة الوعي، عرفت بالقضية، المقاومة هي درجة طوفانها، باعتبار أن طوفان الأقصى عتبة التحرير.

وإذا نظرنا إلى "طوفان الأقصى" من الناحية العملياتية، نجده عبارة عن فعل عسكري مقاوم للاحتلال، مطالب بالتحرير... وهنا لا بُد لنا أن نقف أيضاً على مدلول العملية، لنلاحظ أن قادة المقاومة اختاروا لها اسمًا مرتبطًا مع مضمون المعاناة، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بدءا من الأمواج العاتية للمشاعر، التي هي عبارة عن نتيجة لما قبل عملية طوفان الأقصى. وهذا ما كشفته وتكشفه جريمة الإبادة الجارية في غزة؛ فالدلالة بارزة، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمكان الذي احتله الكيان الغاصب، وبمشاعر سابقة أدت إلى طوفانها.

لقد عانى الفلسطينيون معاناة في صميم حياتهم الدينية والدنيوية، آلت بهم هذه المعاناة إلى عملية عسكرية لم تكن نكرة، بل نتيجة لما أظهره الكيان الغاصب من عجرفة وتغول في العديد من الأمور، قتل وتهجير، وممارسة عنصرية، وتدنيس للمقدسات... من هنا تجدر الإشارة إلى أن قادة المقاومة قد أحسنوا الاختيار من حيث الشعور والحس، ومعنى "طوفان الأقصى"، كونه مجموعة أمواج عاتية من القهر والتنكيل، أدت إلى فوران كبير بحجم الشعور اتجاه القدس والأقصى.

وبعيدًا عن العاطفة أو التحامل... بعيدا عن هذا وغيره، قريبًا من القضية الفلسطينية وقدسيتها، بعقيدة المسلم والمسيحي... تضع الأحرار أمام مرايا إنسانية متعددة، ليرى العالم الصورة كما ينبغي، كما رآها قادة المقاومة... "طوفانا" إنسانيا بحد ذاته، وحركة تغييرية، تحمل معادلات وموازين توبيخ من لا قلب له ولا إحساس... طوفان برداء الدم الزكي الحر، يُواسي الإنسانية المعذبة، يصطحب الضمير الحر لنصرة المظلوم، بأمواج جبهات المقاومة التحررية، باتحاد يصطدم بصخور الظلم، بمعادلة جديدة تستنزف الداخل في الكيان المحتل... بهذا يضع العالم كله أمام موقف، ومشهد متجه نحو خارطة التغيير، يكسر المشروع الذي أريد للمنطقة... انفجر الطوفان، صب أمواج انفجاره في نهر "المعاناة"... كان اصطدامه مأساوياً، لكن ليس فيه تشاؤم في مجرى سفينة المقاومة... الاهتزاز طبيعي لأوضاع انفجاره، ليخرج منه الحزن وقهر الاحتلال...

إنَّ العمل المقاوم يرتبط بأحداث سابقة لجريمة الإبادة في غزة، كانت ترتطم أمواجها بصخور الضعف العربي، وشواطئ العالم المغلوب على أمره، ما إن علت أمواج الطوفان إلّا واشتعلت شرارة التغيير، انطلقت من جنوب لبنان، واليمن، والعراق، وإيران، وكأن قادة المقاومة أرادوا بهذا أن يحمل طوفانهم معادلات إقليمية بجبهات مقاومة متحدة، فيها دفع للأثمان والاستحقاقات، وتفاوضات حول البديل المتعذر والبديل غير المقبول..

في المجمل إن طوفان الأقصى أعلى من صرخات المظلومين وغيَّر المعادلات والموازين.

مقالات مشابهة

  • طوفان تغيير المعادلات والموازين
  • فيديوغراف.. رزمة جديدة من الانتهاكات بالقدس خلال يونيو
  • تطورات اليوم الـ269 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أهالي الفيوم يشيعون جنازة 3 أشخاص لقوا مصرعهم في حريق منزل بليبيا
  • وزارة الصحة تدشن المرحلة الثالثة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • تطورات اليوم الـ268 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تحقيق صحفي إسرائيلي ألماني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية "طوفان الأقصى"
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى
  • الإعلان عن أسماء جديدة في الأقطاب الأربعة الثلاثاء القادم
  • تطورات اليوم الـ267 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة