الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بنك الإنتاج الفلسطيني وسط مبنى سكني بغزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قالت منى عوكل مراسلة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت قبل قليل، بنك الإنتاج الفلسطيني، الذي تم تهديده مؤخرًا، ويقع وسط عمارة سكنية في حي الرمال بغزة.
وأضافت خلال إفادتها على الهواء، أنه تم تدمير مبنى جديد داخل قطاع غزة وهذا ليس الاستهداف الوحيد خلال هذه اللحظات، ولكن هناك استهدافات شمال شرق غزة وسيارات الإسعاف تهرع تجاه المنطقة، مؤكدة أن هذه المنطقة عادة ما تكون آمنة؛ لأنها وسط المدينة.
وأشارت إلى أنه منذ الأمس، وردت أنباء عن وجود تعليمات بإخلاء مبنى بنك الإنتاج الفلسطيني، ولكن مرت ساعات طويلة وأحيانا يشعر سكان غزة أن إسرائيل إذا رغبت في استهداف هذا المكان لاستهدفته، ولهذا يقرر الناس العودة لمنازلهم مرة أخرى اعتقادًا منهم أنها بلاغات كاذبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الاسرائيلي احتلال إسرائيل القاهرة الإخبارية فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.