أعلن بيت التمويل الكويتي-البحرين، أحد البنوك الإسلامية في مملكة البحرين، عن دعمه للصندوق الملكي لشهداء الواجب. ففي إطار مساهمته الزكوية، ساهم البنك بمبلغ 50,000 دينار بحريني للصندوق في إطار القيام بدوره في خدمة أفراد المجتمع البحريني.

تم إنشاء الصندوق الملكي لشهداء الواجب بموجب الأمر الملكي رقم (16) لسنة 2016، ويتركز هدف الصندوق الملكي لشهداء الواجب على المساهمة في توفير كافة أوجه الدعم اللازم لجميع المستفيدين من ذوي الشهداء العسكريين من خلال تقديم التعويضات والمزايا بالإضافة إلى ما توفره الجهات الرسمية الأخرى في مملكة البحرين من دعم لأسر الشهداء.

كما يقدم الدعم أيضاً لذوي الشهداء المدنيين العاملين في القطاع العام الذين يستشهدون في سبيل الوطن.

ويقدم الصندوق الدعم لأسر الشهداء عبر ثلاثة برامج: البرنامج التعليمي، وبرنامج الرعاية الصحية، وبرنامج الرعاية الاجتماعية. يوفر البرنامج التعليمي الدعم المالي والذي يتضمن المنح الدراسية، والحقائب المدرسية. أما برنامج الرعاية الصحية، فيتكفل بتغطية النفقات الطبية لذوي الشهداء. بينما ينظم برنامج الرعاية الاجتماعية الفعاليات والأنشطة الترفيهية لذوي الشهداء لدعم الأفراد معنويًا.

وأعرب الشيخ خالد بن سلمان بن خالد آل خليفة، مدير الجهاز الإداري للصندوق الملكي لشهداء الواجب عن شكره وتقديره لبيت التمويل الكويتي-البحرين، على ما يقدمه من دعم مستمر للصندوق، إيماناً بأهمية الشراكة المجتمعية وحرصاً على تفعيل دوره المجتمعي والإسهام في دعم ومساندة مختلف الفعاليات والمبادرات في المجتمع.

وأشاد مدير الجهاز الإداري للصندوق الملكي لشهداء الواجب بالدور البارز الذي تضطلع به مختلف المؤسسات والشركات والتي تواصل دعمها للصندوق منذ تأسيسه، إلى جانب المؤسسات الحكومية وما تقدمه من خدمات، تسهم في توفير وتلبية كافة احتياجات أسر الشهداء.

وبهذه المناسبة، صرّح السيد عبدالحكيم الخياط، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي-البحرين قائلاً: «يشرفنا تقديم مساهمة زكوية للصندوق الملكي لشهداء الواجب. إننا نؤمن إيمانًا راسخًا بأننا كمصرف إسلامي علينا واجب تجاه المجتمع لتقديم الزكاة الشرعية لمستحقيها في المجتمع الذي نعمل فيه ودعم الأسر المستحقة للزكاة ولاسيما أولئك الذين ساهموا في حماية الوطن وإرساء أمنه والمحافظة على مكتسبات مملكتنا الحبيبة، وليكون هذا الدعم بمثابة تعبير عن مدى اهتمام المجتمع وتعاضده مع أسر هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لرفعة بلادهم.»

وتعد مبادرة بيت التمويل الكويتي-البحرين لدعم الصندوق الملكي لشهداء الواجب إحدى المبادرات المجتمعية العديدة التي يقدمها البنك انسجاماً مع قيمه الأساسية، والتأكيد على التزامه المتواصل بتحقيق الرفاهية للمجتمع البحريني.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

13.6 % مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإماراتي

دبي (وام)
 تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كإحدى الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تعتمد استراتيجيات متكاملة تجمع بين الابتكار، والاستثمار، والتشريعات الداعمة، وتمضي قدماً في تعزيز بيئتها الرقمية، مدفوعةً ببنية تحتية متقدمة، وقوانين تشريعية مرنة، وسياسات تشجع الابتكار، ما جعلها وجهة جاذبة للمواهب والشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفيما تتخطى رؤية الإمارات كون الذكاء الاصطناعي وسيلة لتحقيق عوائد اقتصادية، إلا أن تلك العوائد ستسهم بشكل واضح في الاقتصاد، إذ يتوقع أن تحتل دولة الإمارات المركز الثالث عالمياً بعد الصين والولايات المتحدة الأميركية في أثر الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد.
وتوقع تقرير لـ «بي دبليو سي» العالمية للأبحاث أن تصل مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإماراتي إلى 13.6% وبنحو 100 مليار دولار في 2030، وأن تنمو مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي لدول المنطقة بين 20 و34% مع تحقيق الإمارات النسبة الأعلى كونها تظهر التزاماً قوياً تجاه تطوير وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأفادت «كي بي أم جي» بأن الإطار التنظيمي في الإمارات يمهد الطريق للابتكارات في مجال التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية، كما أن أمن المعلومات يبرز كمحفز رئيسي يدفع التحول الرقمي، لافتة إلى أن الإمارات قدمت العديد من قوانين خصوصية البيانات لحماية المعلومات الشخصية وبيانات الأفراد.
وعلى الصعيد الحكومي تتجه أبوظبي لتصبح أول حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، وتستهدف استراتيجيتها التي أطلقتها مؤخراً تأسيس بنية تحتية متينة تشكّل أساساً رقمياً مرناً وقابلاً للتطوير، للوصول إلى تبني الحوسبة السحابية السيادية بنسبة 100% في العمليات الحكومية وأتمتتها ورقمنتها. وقال نيك ريدشو، نائب الرئيس الأول، سحابة التكنولوجيا، الشرق الأوسط وأفريقيا، والمدير الإقليمي لدولة الإمارات لدى «أوراكل» العالمية، إن قيادة دولة الإمارات وضعت رؤية ملهمة في عصر الذكاء الاصطناعي.
من جهته، قال أحمد جمال، مدير تطوير الأعمال الإقليمي، حلول الذكاء الاصطناعي - Advanced Integration الشريك الاستراتيجي لـ Nvidia، إن دولة الإمارات شهدت تحولات كبيرة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ما جعلها نموذجاً يُحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي انطلقت بقوة في هذا المجال، من خلال إطلاق أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2017، والتي تهدف إلى جعل الدولة مركزاً عالمياً لهذه التقنية بحلول عام 2031، مؤكداً أهمية تلك الاستراتيجية، لا سيما وأنها تركزت على تطوير قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والنقل، والطاقة. وأشار إلى أن الإمارات باتت إحدى الوجهات الرائدة للاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة، بفضل بيئتها الجاذبة للمواهب والشركات الناشئة، فقد نجحت في احتلال مكانة مرموقة بين أفضل الدول في الذكاء الاصطناعي، بفضل التسهيلات الحكومية والشراكات الاستراتيجية مع كبريات الشركات العالمية مثل NVIDIA وGoogle.
وأفاد بأن الإمارات موطن للكثير من المشاريع العالمية في الذكاء الاصطناعي، وأن من شأن استثماراتها فيه أن تنعكس على الاقتصاد بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأكد سامر الجيوسي، المدير الإقليمي للذكاء الاصطناعي التخصصي والذكاء الاصطناعي التوليدي في منطقة وسط وشرق أوروبا، والشرق الأوسط، وتركيا وأفريقيا لدى «ديل» التكنولوجية، أن الإمارات تمتلك نهجاً استراتيجياً يجمع بين التشريعات المرنة والاستثمارات الطموحة في التقنيات الحديثة.
وقال: إن الإمارات من أوائل الدول عالمياً التي تبنت سياسات وتشريعات تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي وتدعم الابتكار في هذا المجال، وإنها أدركت مبكراً أهمية التوازن بين وضع الأطر التنظيمية للذكاء الاصطناعي ومنح المساحة اللازمة للإبداع.
من جانبه، أكد الدكتور أكرم عوض، المدير الإداري والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية، أن الإمارات أصبحت من الدول المنافسة بقوة في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن أسست بنية تحتية رقمية متقدمة، وطورت بيئة تشريعية واستثمارية داعمة.
وأشار إلى أن الإمارات من أكثر الدول جذباً للمهارات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن عدد المتخصصين في هذا المجال شهد زيادة بنحو 40% منذ عام 2022.

أخبار ذات صلة برؤية تتجاوز البعد الاقتصادي.. الإمارات تقود مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي مطالب بحماية حقوق المؤلفين والمبدعين من الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • محافظ شبوة يدشن الدفعة الاولى من المساعدات الاماراتية لصندوق النظافة
  • 13.6 % مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإماراتي
  • مدير مؤسسة التمويل الدولية بمصر يشيد بالقطاع الخاص: يقدم خدمة صحية جيدة
  • مؤسسة التمويل الدولية: القطاع الخاص يلعب دورا هاما في الرعاية الصحية
  • «التمويل الدولية»: تقدم ملحوظ في تغطية الرعاية الصحية بمصر
  • قيادة قوات كتائب الدعم والاسناد تزور مقام الشهيد القائد في منطقة مران بصعدة
  • بالصور: قيادة قوات كتائب الدعم والاسناد تزور مقام الشهيد القائد في صعدة
  • راشد بن حميد: القيادة أولت الشباب كل الدعم والاهتمام
  • زيلينسكي يقدم عرضا ترامب للحصول على الدعم ضد روسيا
  • ماذا يعني تحرير الخرطوم؟