وفود سورية ومصرية تقدم العزاء بشهداء الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
القاهرة-سانا
قدمت وفود من أبناء الجالية السورية وفرع اتحاد طلبة سورية في مصر وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية المصرية في مبنى سفارة الجمهورية العربية السورية في القاهرة، واجب العزاء بشهداء الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص.
وشارك أبناء الجالية والطلاب السوريون الدارسون في مصر بوقفة تضامنية نظمها فرع اتحاد الطلبة بالتنسيق مع السفارة، عبروا خلالها عن وقوفهم مع سورية وقيادتها وجيشها وشعبها ودعمهم المطلق للحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية، ووقوفهم وراء الدولة السورية حتى تحرير كامل أراضي سورية من الإرهاب والاحتلال الأجنبي.
بدوره أكد مندوب سورية الدائم لدى الجامعة العربية السفير حسام الدين آلا أن الاعتداء الإرهابي الجبان سيزيد السوريين إصراراً على مكافحة الإرهاب والدفاع عن بلدهم في مواجهة المؤامرات الموجهة ضده، مشيراً إلى أن “تزامن الاعتداء الإرهابي مع الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية يثبت الترابط العضوي بين التنظيمات الإرهابية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، كما يؤكد وحدة المعركة ضد الإرهاب والاحتلال، وأن العدو واحد مهما اختلفت التسميات والأدوات”.
من جانبه شدد رئيس فرع اتحاد طلبة سورية في مصر عبد الله جنيد على إدانة الطلبة للعمل الإرهابي ووقوفهم خلف قيادتهم وجيشهم وشعبهم في حربهم على الإرهاب.
إلى ذلك قدم عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي صلاح سليمان خالص العزاء للدولة السورية وجيشها الباسل وشعبها الصامد بضحايا الاعتداء، مؤكداً “وقوفهم إلى جانب سورية وتضامنهم معها في معركتها ضد الإرهاب الذي يتحرك وفق مخططات خارجية، وينفذ أهدافاً معاديةً لسورية وللأمة العربية”.
من جهته قال رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري الدكتور محمد أبو العلا: “إن المعركة التي تخوضها سورية هي المعركة ذاتها التي تخوضها مصر ضد عدو واحد، كما أن شهداءها هم شهداء مصر والعروبة”، لافتاً إلى أن “اليد الإرهابية التي تضرب في سورية هي نفسها اليد التي تتربص بمصر”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاعتداء الإرهابی
إقرأ أيضاً:
بعد حديث الحكومة السورية عن زيادة الأجور 400 بالمئة.. من الدولة التي ستمول؟
قال دبلوماسي أمريكي إن قطر تعتزم المساعدة في تمويل الزيادة الكبيرة في أجور موظفي القطاع العام في سوريا٬ التي تعهدت بها الإدارة الجديدة هناك. ويأتي ذلك في إطار المساعدات التي تقدمها الدوحة وعدد من الدول العربية للحكومة الجديدة في دمشق بعد شهر من الإطاحة بالرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن قطر ظلت تضغط بشدة على واشنطن لإعفاء سوريا من العقوبات، حتى تتمكن من توفير التمويل بطريقة رسمية.
وأصبح دعم الإدارة السورية الجديدة ممكناً بعد أن أصدرت واشنطن، الاثنين، إعفاءً من العقوبات على سوريا سمحت بموجبه بإجراء معاملات مع المؤسسات الحاكمة هناك لمدة ستة أشهر.
وقال مسؤول عربي إن المحادثات جارية بشأن تمويل قطر لرواتب موظفي الحكومة السورية، لكن لم يتم التوصل إلى شيء بعد، مضيفاً أن دولاً أخرى، مثل السعودية، قد تنضم إلى هذه الجهود.
وصرح مسؤول سعودي، الثلاثاء، بأن المملكة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للمساعدة في دعم سوريا، وأن دعمها الحالي "يركز على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية وأماكن الإيواء والإمدادات الطبية".
والأحد الماضي٬ أعلن وزير المالية السوري، محمد أبازيد، أن الحكومة ستزيد رواتب العديد من موظفي القطاع العام بنسبة 400% الشهر المقبل، بعد استكمال إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة.
وتقدر كلفة زيادة الرواتب بنحو 1.65 تريليون ليرة سورية (127 مليون دولار)، وستُمَوَّل من خزانة الدولة الحالية، والمساعدات الإقليمية، والاستثمارات الجديدة، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى فك تجميد الأصول السورية الموجودة حالياً بالخارج.
وقال أبازيد إن هذه هي "الخطوة الأولى باتجاه الحل الإسعافي للواقع الاقتصادي في سوريا"، مضيفاً أن رواتب موظفي القطاع العام عن الشهر الماضي ستُصرف هذا الأسبوع.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من إستراتيجية أوسع لحكومة تصريف الأعمال في سوريا لتحقيق الاستقرار في اقتصاد البلاد بعد صراع وعقوبات امتدت لنحو 14 عاماً.