مباشر: رصدت "معلومات مباشر" أهم نصائح من خبراء بأسواق المال العربية لتجنب تبخر أموال المتعاملين المستثمرة بالأسهم في ظل فقدان مؤشرات بورصات منطقة الشرق الأوسط الزخم بل وتزايد الخسائر الحادة في ظل التوترات الجيوسياسية وعودة ارتفاع وتيرة الأحداث بين إسرائيل وفلسطين.

وقال المحللون لـ"معلومات مباشر" إن من أول تلك النصائح الهامة هي عدم الاتجاه للبيع اذا كان الهبوط الحاد مستمرا بالأسواق حيث أن الركون للبيع يفقد جزء من أموالك حيث أن مع التراجع القوي للأسواق يتم بلوغ الأسهم مستويات قد تكون أقل من المستوى الذي قمت بشراء السهم عليه ولذلك من المتوقع أن تكون الخسائر مضاعفة في تلك اللحظة إذا كان القرار هو البيع.

وقال إيهاب رشاد نائب رئيس مجلس إدارة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إنه في وقت التقلبات والهبوط لابد من التخارج من الأسهم التي زادت قيمتها بشكل ملحوظ الفترة الماضية وتجاوزت مستهدفاتها مع وضع حد للخسائر المحتملة لك كمتعامل بالأسهم الأخرى بمحفظتك الاستثمارية، وإعادة الشراء بشكل متقطع عند مستويات منخفضة على فترات مختلفة.

وقال محمد عطا، خبير أسواق مال ومدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إنَّ المستثمر الحالي بالأسواق المالية يجب عليه الالتزام بنقاط الخسائر المحتملة والتي يستطيع المستثمر تحملها ومن بعدها أخذ قرار بالبيع أو تبديل المركز المالي بالأسهم هي من أهم النصائح في تلك الفترة الشديدة التقلب بالأسواق، مؤكدا أن الوقت الحالي يستدعي التوجه   إلى القطاعات الدفاعية كقطاع الأغذية و الأدوية او قطاع الموارد الأساسية والتى تعتمد اغلب شركاته على التصدير.

بدوره، أكد رئيس قسم أبحاث السوق لدى "سبائك مصر"، طاهر مرسي، أن من أفضل النصائح في الوقت الحالي هي الاتجاه لوسائل الاستثمار الأعلى تحوطا الأقل مخاطرة، والأكثر استقرارا، مثل الأسهم الدفاعية، وأدوات الدخل الثابت كالسندات وأذون الخزانة، مع الاحتفاظ بنسبة جيدة من الأصول التقليدية كالذهب، وصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، مع صناديق التحوط إن أمكن.

وأوضحت حنان رمسيس عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن الوضع يختلف، هل الراغب بالاستثمار داخل سوق الأسهم حاليا أما لا فإذا كان داخل السوق المالي بالفعل فأمامه بعض الخيارات منها شراء الأسهم ذات الأساسات المالية القوية والانتظار لتحقيق أي مكسب وظهور بوادر للصعود ثم البيع، مشيرا إلى أن المستثمر إذا كان لديه سيولة تتجاوز 60 بالمائة من المبلغ المستثمر فعليه الاتجاه لتكوين مراكز شرائية جيدة حيث أن الوقت الحالي هو الانسب في ذلك القرار لاسيما بالأسهم الكبرى كالبنك التجاري وفوري واي فاننيس بالبورصة المصرية.

قال محمد حسن، مدير صناديق الاستثمار بشركة أودن للاستثمارات، إن من أهم النصائح فى ظل التراجعات والاضطرابات الحالية هو تخفيف بعض المراكز الرابحة، مؤكدا أنه لا داعى للقلق والتوتر الشديد بل يجب على المستثمر استغلال الفرص والتراجعات العنيفة فى  بناء مراكز مالية افضل مما كانت عليه والشراء على مستويات منحفضة بفارق كبير خاصة من ان الاضرار من الاضطراب الجيوسياسى والرهان على عودة بورصات المنطقة سيكون بنهاية النصف الأول من الشهر الجاري أو بنهاية أكتوبر الجاري على الأكثر وبالتالي استغلال الأوضاع واقتناص الأسهم بالأسعار الهابطة هو من أفضل الحلول إذا كان المستثمر بالفعل داخل السوق ولديه بعض السيولة خارج السوق. وبنهاية تعاملات اليوم الأحد، أغلب أسواق المنطقة بعد أن تم الإعلان صباح أمس السبت عن إطلاق صواريخ من مدينة غزة الفلسطينة إلى المستوطنات الإسرائيلية وتم احتجاز رهائن وأسر جنود ومواجهات وتبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية. 

وبالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية وشن غارات واسعة بقطاع غزة.

وتراجع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي (تاسي) 1.57 بالمائة، وانخفض المؤشر الأول لبورصة الكويت 0.65 بالمائة، ونزل مؤشر ‫بورصة قطر 0.61 بالمائة.

تراجع مؤشر بورصة البحرين العام 0.09 بالمائة.

فيما ارتفع مؤشر بورصة مسقط 0.15 بالمائة.

وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 2.6 بالمائة ليغلق عند مستوى 19357.42 نقطة.

 

 

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الأسهم الآسيوية وثبات الدولار قبيل انطلاق الانتخابات الأميركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت الأسهم الآسيوية، بينما ظل الدولار الأميركي ثابتاً مع توخي المستثمرين الحذر واقتراب موعد الانتخابات الأميركية، التي تشير الاستطلاعات إلى فارق ضئيل في الأصوات بين المرشحيّن، هذا بجانب قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة هذا الأسبوع.

وصعد مؤشر "إم إي سي آي" (MSCI) بنسبة 0.2%، بدعم من ارتفاع المؤشرات اليابانية بنحو 1% بعد عطلة عامة. كما ارتفعت الأسهم في الصين وهونغ كونغ، في حين تراجعت الأسهم في أستراليا. فيما واصل مؤشر بلومبرغ للدولار استقراره، وارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة.

استقرت أسعار الذهب مع استعداد السوق لانتخابات أميركية تشهد تقارباً بين المرشحين، وقرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

دعّمت حالة عدم اليقين حول التصويت الرئاسي يوم الثلاثاء الذهب في الأسابيع الأخيرة. قد يؤدي فوز دونالد ترمب إلى ارتفاع إضافي للمعدن الثمين، نظراً لتعهداته بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية التي قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم. ومع ذلك، فإن تقارب السباق يعني أن النتيجة النهائية قد لا يمكن معرفتها لفترة تصل إلى عدة أيام.

واستقر السعر الفوري للذهب عند 2736.61 دولار للأونصة حتى الساعة 8:28 صباحاً في سنغافورة. ولم يتغير مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار إلا بشكل طفيف بعد انخفاضه بنسبة 0.4% يوم الإثنين. وانخفضت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.

مقالات مشابهة

  • العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع بشكل طفيف مع استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
  • الأسهم الأوروبية تتراجع مع توجه الأنظار إلى الانتخابات الأميركية
  • ارتفاع الأسهم الآسيوية وثبات الدولار قبيل انطلاق الانتخابات الأميركية
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • جني الأرباح تكبد البورصة 4.3 مليار جنيه بنهاية التعاملات
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12039 نقطة
  • "بلومبرج": المستثمرون من الأسهم إلى العملات الرقمية يستعدون لتقلبات الانتخابات الأمريكية
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • صعود مؤشر القطاع المالي في مسقط محققا مكاسب قوية