حساب المواطن يعدّل ضوابطه لتوجيه الدعم إلى الفئات الأكثر استحقاقاً
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: أكد برنامج حساب المواطن، أنه بناءً على التوجيه الملكي باستمرار الدعم الإضافي لمستفيدي البرنامج واستمرار فتح التسجيل، علاوة على استمرار العمل بالبرنامج، فقد عمل البرنامج انطلاقًا من المهام المنوطة به، على تطوير وتعديل ضوابطه بما يتسق مع مستهدفاته الاستراتيجية في رفع كفاءة الدعم، وضمان وصوله وتوجيهه للفئات الأكثر استحقاقاً.
وأوضح البرنامج في بيان له اليوم الأحد، أنه بعد عمل مستفيض في مراجعة ضوابطه وبعد موافقة لجنة برنامج حساب المواطن، فقد تم إضافة محددات تهدف إلى رفع كفاءة الدعم وضمان وصوله وتوجيهه للفئات الأكثر استحقاقًا، وسيتم تطبيقها بدءاً من دفعة شهر أكتوبر 2023م.
وأشار إلى أن التعديلات شملت تعديل الحد الأعلى للدعم المقدم من البرنامج، بحيث لا يتجاوز الدعم للأسر المكونة من ستة أشخاص ( رب الأسرة وتابعين أعلى من 18 عاماً، وثلاثة تابعين أقل من 18 عاماً).
كما شملت تعديل الحد المانع لاستحقاق الدعم، بألا يتجاوز مجموع دخل المستفيد وأسرته مبلغ 20 ألف ريال، وتعديل حد التناقص بما يتوافق مع ذلك، ويمكن للمستفيدين زيارة الحاسبة التقديرية على موقع البرنامج لمعرفة استحقاقهم من الدعم بشكل دقيق.
وتهدف هذه التعديلات إلى ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بما يضمن تحقيق أهدافه المرجوة في حماية الأسر السعودية، وتخفيف الأعباء عنهم، وتحسين معيشتهم، في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة حول العالم.
وبلغ إجمالي ما تم صرفه للمستفيدين منذ انطلاقة البرنامج حتى الدفعة الأخيرة – دفعة شهر سبتمبر 2023م، نحو 175 مليار ريال، وتجاوز عدد مستفيدي البرنامج حتى الآن أكثر من 11.3 مليون مستفيد رئيسي وتابع.
ووجّه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بناءً على ما رفعه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، بزيادة الحد الأدنى الأساسي لاحتساب المعاش لمستحقي الضمان الاجتماعي بنسبة 20%، واستمرار دعم حساب المواطن.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: حساب المواطن
إقرأ أيضاً:
تدليك نتنياهو على خط النار ومدفع محمد رمضان في برنامج الشبكة
بداية السخرية كانت من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي بدا وكأنه أرسل جنوده إلى غزة في "بعثة تدليك" لا في مهمة عسكرية، منتقدًا دعوات وقف الحرب التي تهدف لحماية حياة الجنود، متجاهلًا أن جبهته الداخلية تشتعل تحت قدميه.
وسخر البرنامج في حلقته بتاريخ (2025/4/18) من ردود فعل نتنياهو على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد أن لوّح الأخير بالاعتراف بدولة فلسطين، إذ بدت مواقف السلطة الفلسطينية وكأنها تفتقر للبوصلة، حين طالبت ماكرون بـ"عدم التهور" حفاظًا على ما تبقى من التنسيق الأمني.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما تداعيات رفع الدعم كليا عن المحروقات في مصر بنهاية 2025؟list 2 of 4محمد رمضان يواجه انتقادات بعد ظهوره بملابس "غير لائقة" بمهرجان أميركيlist 3 of 4نجل نتنياهو يسب ماكرون ووالده يثني عليه.. كيف تفاعل مغردون؟list 4 of 4يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيرانend of listوفي فقرة تمثيلية لافتة، حوّل البرنامج الأستوديو إلى مناظرة صاخبة جمعت بين نتنياهو ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالفساد والخذلان والهزائم، وسط فوضى خطابية أشبه بمعركة صراخ على الهواء.
وفي إسقاط مباشر على الأزمة الداخلية الإسرائيلية، اعتبر نتنياهو أن المتظاهرين الذين يطالبون بوقف الحرب ما هم إلا أدوات مأجورة لخدمة أجندات أجنبية، داعيا لمحاكمتهم عسكريا.
وإحياء لذكرى غزو العراق، عرض البرنامج تقريرا ساخرا عن وعود أميركا بالعثور على أسلحة دمار شامل، ساخرا من اعترافها المتأخر بأن تلك الأسلحة لم تكن سوى "وهم استخباراتي"، لكن واشنطن تعهدت بالاستمرار في تطوير "أوهام جديدة" تصلح لأي غزو مستقبلي.
إعلان محمد رمضان يوضحومن منصات الأكاذيب إلى مهرجانات الترفيه، انتقل البرنامج إلى السخرية من ظهور الفنان محمد رمضان في مهرجان دولي، حيث ظهر بـ"زي ذهبي" أشعل مواقع التواصل، ليعلن لاحقا أن "الحمالة" التي ارتداها ليست من الذهب الخالص، بل كانت ردا ساخرا على عدم تجاوب الحكومة مع نداءاته السياسية.
واستكمالا لخط النقد الاقتصادي والاجتماعي، انتقد البرنامج ارتفاع أسعار الوقود في مصر، متناولا ردود فعل المواطنين والحكومة التي طالبت الجماهير بالهدوء مبررة الزيادة بأنها "ضريبة بسيطة مقابل الأمن"، في مشهد بدا وكأنه يعيد تدوير مبررات الإنهاك المعيشي بمنطق الكوميديا السوداء.
وفي فقرة درامية ساخرة، تساءل البرنامج عن مصير المواطن العادي في ظل موجات الغلاء، من خلال مشهد تخيّلي بين مواطن وعفريت، تتكرر فيه طلبات "أي حاجة نعيش بيها"، بينما يرد العفريت بالعجز عن تلبية أبسط الأمنيات، لينتهي المشهد بخيبة أمل جماعية تُركت بلا إجابة.
وفي سياق لبناني مواز، سخر البرنامج من الخروقات الإسرائيلية المتكررة للأجواء اللبنانية، واستضاف محللا سياسيا بدا وكأنه يبرر العدوان تحت شعار "الخرق المحدود لا يضر"، بينما اعتبر أن "الاحتلال هو نتيجة لوجود المليشيات لا العكس".
وانتقل البرنامج إلى مراكش حيث أثارت مشاركة شركة أمن سيبراني إسرائيلية في معرض "جيتكس" موجة غضب، ليقابلها البرنامج بسخرية من التبريرات الرسمية بأن "المعرض مؤقت لكن دعم فلسطين دائم"، بينما ظهر مراسل ساخر يستهزئ بزيف الفصل بين "التكنولوجيا الإسرائيلية" و"دماء الأطفال في غزة".
21/4/2025